ميكالي: روح المصريين سر الانتصار على أوزبكستان.. وسنقاتل أمام إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعرب البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي لكرة القدم عن رضاه موجها تحية خاصة جدا إلى اللاعبين واصفا اياهم بالأبطال او المحاربين، وذلك بعد نجاحهم في عبور أوزبكستان العنيد بهدف نظيف في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بدورة الألعاب الأولمبية الجارية في فرنسا.
وهو الفوز الذي عزز فرص الفراعنة في التأهل الي الدور الثاني بعدما رفع رصيد مصر الي 4نقاط في المركز الثاني بعد إسبانيا وله 6 نقاط.
ويلتقي الفراعنة مع إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة.
وقال ميكالي: روح المصريين القتالية هي التي لعبت دورا محوريا في الفوز علي منتخب قوي وبحجم أوزبكستان، هو جيل يمثل مشروع لدولة أوزبكستان كرويا ويتم تجهيزهم منذ أربع سنوات ويمتلكون كوكبة من المحترفين في كبري الدوريات أبنائنا لاعبي المنتخب المصري كانوا عند حسن الظن بهم وقدموا أداءا عاليا وأبلوا بلاء حسنا وحصدوا نقاط كانت مهمة وضرورية بحثا عن المرور نحو الدور القادم.
واجهنا عقبات كثيرة في مباراتي الدومينيكان وأوزبكستان ولكن شجاعة اللاعبين كانت هي محور الأساس في عدم الخسارة ربما ظهر الأداء بشكل كنا نتمناه أفضل امام الدومينيكان ولكنها حمي البداية والضغوط التي تحاصرها ونجحنا الي حد كبير في تدارك ذلك لأمام لأوزبكستان.
وعن لقاء إسبانيا سنواصل القتال والدفاع عن أحلامنا متمنيا الوصول الي ابعد نقطة في البطولة.. منتخب إسبانيا قوي ومنظم وسريع.. أتوقع ان تكون المباراة صعبة لأننا نسعي الي تقديم صورة تليق بالكرة المصرية امام العالم.
ووجه ميكالي رسالة تقدير الي كل وسائل الإعلام المصرية المقرؤة والمسموعة والمرئية ورواد السوشيال ميديا بضرورة التعامل مع شئون المنتخب الأوليمبي بما يخدم المصلحة العامة خاصة وأنه فى مهمة وطنية مع التأكيد على أهمية دور الإعلام الأساسي فى صناعة الاجواء الإيجابية متمنيا أن يحقق إنجازا يسعد به الجمهور والشعب المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوزبكستان أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 إسبانيا دورة الألعاب الأولمبية روجيرو ميكالي منتخب مصر منتخب مصر الأولمبي ميكالي
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للدعوات المشبوهة التي تروج للخروج في تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت أسباب مغلوطة وشعارات ظاهرها التعاطف مع القضيه الفلسطنية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، وأن التحركات المشبوهة التي تُدار من خارج الحدود أو عبر منصات تحريضية لا تمثل الشعب الفلسطيني الأصيل ولا تعبر عن الامتنان للدور المصري الوطني والقومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل كافة.
وأكد الحزب ان السفارات المصرية في الخارج، وخصوصًا في مناطق التماس السياسي والدبلوماسي، تمثل سيادة الدولة المصرية، وأي محاولة للمساس بها أو تشويه صورتها هو عدوان مباشر على الدولة المصرية، ويخدم بالأساس أجندات لا تمت لفلسطين بصلة، بل تهدف إلى ضرب الاستقرار المصري وخلط الأوراق. وهو الامر الذى لن يحدث فى ظل تماسك الجبهه الداخليه المصريه والتفاف الشعب المصرى حول قياداته.
وأهاب حزب الجبهة الوطنية بكل القوى الفلسطينية والعربية والفاعلين السياسيين والمنصات الإعلامية بضرورة التنبه لحساسية اللحظة وخطورة مثل هذه الدعوات، والتحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتفرقة بين الخصومة السياسية وبين من يقف مع الحق الفلسطيني بثبات وشرف، كما فعلت مصر على مدار عقود.