طهران: نحذر “إسرائيل” من أي مغامرة ضد لبنان بذريعة حادثة مجدل شمس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس:
حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة من أي “مغامرة صهيونية جديدة” ضد لبنان، بذريعة حادثة مجدل شمس في منطقة الجولان السوري المحتل.
وأكد كنعاني، أن أي اعتداء “أرعن للكيان الصهيوني، يمكن أن يوسع رقعة الحرب ويزعزع أمن المنطقة”، مضيفاً أن الكيان الصهيوني هو “المسؤول الرئيسي عن العواقب غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الأحمق”.
كما تابع: “بعد عشرة أشهر من القتل الجماعي في قطاع غزة، يحاول الكيان الصهيوني العنصري، تشويش الرأي العام العالمي وتبرير جرائمه في فلسطين، عبر سيناريو كاذب مزيف”.
كذلك، دعا الولايات المتحدة إلى الالتزام “بمسؤولياتها الدولية والأخلاقية تجاه السلام والأمن الدوليين”، مبيناً أن دعم الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة مقابل الاعتداءات الصهيونية “مهمة كل المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن”.
وأمس، نفى حزب الله، نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأكد حزب الله، في بيان، أن لا علاقة لها بالحادث على الإطلاق، نافياً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة في هذا الخصوص.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".