دورات عسكرية لمنتسبي وزارة الزراعة إسناداً لغزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون../
بدأت وزارة الزراعة والري اليوم الأحد، تنفيذ دورات عسكرية مفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن الاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ويشارك في الدورة 600 من منتسبي الوزارة، ضمن المرحلة الأولى للدورة التي تستمر 13 يوماً، وتهدف إلى تعزيز جهوزية المشاركين، والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “إسناد غزة” نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخلال التدشين أكد نائب وزير الزراعة والري، الدكتور رضوان الرباعي على أهمية دورات طوفان الأقصى التي تأتي في إطار التعبئة واستجابة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باعتبارها رسالة للأعداء مفادها أن الشعب اليمني مستمر في مساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، حتى تحقيق النصر.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر في مختلف القطاعات لتكون على أتم الاستعداد لمواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
واعتبر الدكتور الرباعي مساندة الشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً في ظل الصمت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية، والجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في غزة، مؤكداً أن دورات الحشد والتعبئة بمثابة دعوة لكل أبناء الشعب اليمني وقواه الحية للوقوف صفاً واحداً إلى جانب أبناء غزة، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والعدوان.
ونوه الرباعي بالمواقف المشرفة لقائد الثورة، والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.
من جهته قال مسؤول التعبئة العامة أبو زيد القطاع إن الدورات تأتي في إطار التعبئة العامة واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، مؤكداً أن
المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر ليكونوا على أتم الاستعداد لأي مواجهة ضد أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.