الضفة الغربية - صفا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، عشرات المواطنين خلال حملات دهم واسعة نفذتها في أنحاء عديدة بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة وبلدة الدوحة جنوب بيت لحم جنوب الضفة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وداهمت أكثر من ٢٠ منزلا، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتخريب لمحتوياتها، واعتدت بالضرب على الشبان.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من ٣٠ مواطنا، بينهم آباء لشباب مطلوبين، وأخضعتهم لتحقيق ميداني، وتم اقتياد عدد من الشبان إلى مركز توقيف "عتصيون"، ومن ثم إطلاق سراح بعضهم والإبقاء على الآخرين.

وعرف من بين المعتقلين كل من: مراد موسى أحمد الخمور، ومعتز محمد مصطفى شريعة، وأيسر مجدي محمد الزغاري، من مخيم الدهيشة، ومحمد نادي أبو عكر، وبسام خليل فرارجة، ووائل محمد فرارجة، ومعاذ نعيم محمد المصري من بلدة الدوحة.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واعتقلت الأسير المحرر حسن زيادة والشاب فارس ناصر بعد مداهمة منزليهما.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة جماعين جنوب نابلس شمال الضفة، ونفذت عمليات دهم واسعة للمنازل، واعتقلت الأسير المحرر الشيخ جهاد شحادة، فيما اعتقلت نجله داود بعد احتجازه على حاجز المربعة.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا من ضاحية ذنابة شرقي مدينة طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب براء شريف شحرور بعد مداهمة منزله في ذنابة.

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشاب صبري ساهر أبو عصب من مدينة قلقيلية، أثناء مروره على حاجز طيار قرب المدينة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة الغربية اعتقالات قوات الاحتلال قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة

تتواصل وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن إقامة 22 موقعًا استيطانيًا جديدًا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق منذ سنوات، رغم اعتبار المجتمع الدولي تلك المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية. اعلان

وبحسب التقارير، فإن بعض هذه المواقع كانت قائمة سابقًا دون اعتراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية، مثل مستوطنة "حافوت يائير"، التي سيبدأ سكانها الآن بالحصول على خدمات المياه والكهرباء والتمويل من الدولة، مما يمنحها وضعًا قانونيًا فعليًا في النظام الإداري الإسرائيلي.

تأتي هذه الخطوة في ظل تسارع ملحوظ في بناء المستوطنات منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، حيث ترفرف الأعلام الإسرائيلية فوق أكثر من 140 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وتزايدت دعوات اليمين الإسرائيلي لتوسيع الوجود اليهودي في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقات أوسلو.

Related بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين رؤية أيديولوجية متمسكة بـ"حق العودة" التاريخي

سارة زيبربيرغ، مستوطنة شابة وأم لثلاثة أطفال، انتقلت قبل خمس سنوات إلى واحدة من تلك المستوطنات، مقابل قرية فلسطينية يسمع منها صوت المؤذّن يدعو للصلاة. تقول: "لا يزعجني الأذان، أنا أصلي بطريقتي وهم يصلون بطريقتهم. أشعر أنني عدت إلى أرض أجدادي، فقد كانت هنا قرى يهودية قبل أن يستقر المسلمون في هذه المنطقة."

هذا الخطاب يعكس توجهات أيديولوجية لدى العديد من المستوطنين، الذين يرون في الأرض "حقاً تاريخياً لا يُنازع"، رغم التنديد العالمي المتكرر بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره عائقاً أمام السلام.

استيطان منظم.. ومواجهة مع السكان البدو

يُتهم مطورون عقاريون إسرائيليون بتنظيم حملات ترويجية لجذب العائلات اليهودية إلى المستوطنات، مع تعهدات بمنح كل عائلة "منزلاً خاصاً" ضمن مشروع قومي طويل الأمد.

المستوطن سيفي غِلدتسوار، أحد سكان مستوطنة "نوفاي برات"، قام بجولة قرب قرية بدوية ودخل خيمة أحد السكان العرب، حيث أراد إقناع صاحب الأرض بحقه التاريخي في المكان لكنه حاول طمأنة الصحفي الأجنبي الذي كان يرافقه بأن إسرائيل ستهتم بالقضية فقال: "الدولة ستقوم ببناء حي جديد لهم بعيدًا عن هنا... هناك!"

لكن تلك الخطط تواجه برفض من السكان البدو الأصليين، الذين يرون في هذه الإجراءات محاولة لاقتلاعهم من أرضهم. في مشهد نادر، جلس غلدتسوار داخل خيمة بدوية يتحاور مع البدوي إبراهيم أبو دحوك، الذي قال له: "أنت وأنا بشر، فكيف تقول إن الأرض لك؟ هذه الأرض لنا منذ أجيال، وأنت تبني المنازل وتُدخل الإسمنت والنوافذ، أما نحن فلا يُسمح لنا بشيء."

في الوقت الذي رفع فيه الأذان للصلاة، بُسطت سجادات الصلاة داخل الخيمة. وفيما اتجه أبو دحوك للقبلة نحو مكة، ارتأى المستوطن أن يصلي هو الآخر في خيمة البدوي، في مشهد يعكس التوتر الكامن تحت قشرة التعايش الهش.

الهدف: مليون مستوطن في الضفة الغربية

في تقريره من الضفة الغربية، قال فاليري لوروج، موفد القناة "فرانس تي في": "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية من 500 ألف إلى مليون، في إطار سياسة توسعية قد تجرّ إلى مزيد من التوتر مع المجتمع الدولي."

اعترافات دولية محدودة.. وتأثير ضعيف

ورغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، فإن هذه المبادرة لم تحدث بعد أي تغيير ملموس على الأرض، في ظل المعارضة الإسرائيلية الشرسة، واستمرار الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة المحتلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل شابين من نابلس وقلقيلية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوبي الخليل
  • الاحتلال يعتقل مواطنا بعد الاعتداء عليه جنوب نابلس
  • جيش العدو الصهيوني يقتحم مدن الضفة المحتلة ويعتقل عدد من الفلسطينيين
  • الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من الخليل
  • الاحتلال يعتقل مواطنين من نابلس
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة