الاحتياجات الصحية لمحافظة الحسكة خلال اجتماع بين المحافظ وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الحسكة-سانا
تناول الاجتماع الذي عقده محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح اليوم مع الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية الدكتور عمر بلان احتياجات القطاع الصحي في المحافظة وزيادة الدعم المقدم.
وعرض صيوح لاحتياجات المحافظة الصحية، والجهود الحكومية لتحويل المركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة إلى مشفى، بهدف توسيع تقديم الخدمات الطبية التي يقدمها للمواطنين، وخاصة في ظل الظروف الراهنة، لافتاً إلى ضرورة دعم المركز بالمشروعات التي ينفذها الصندوق، كتقديم عيادات الصحة الإنجابية والتوليد والنسائية والعيادات المتنقلة.
من جانبه نوه الدكتور بلان بالتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية في المحافظة ودورها في تنفيذ الصندوق لكل مهامه وتقديم خدماته الصحية، مبيناً أنه اطلع بشكل كامل على الاحتياجات الصحية في المحافظة، حيث سيعمل على متابعتها لتقديم كل الدعم للقطاع الصحي وتحديداً الصحة الإنجابية.
ولفت مدير صحة الحسكة الدكتور عيسى خلف في تصريح لمراسل سانا إلى أنه تم الطلب من وفد الصندوق خلال الاجتماع تقديم عيادات للصحة الإنجابية وغرف عمليات خاصة بالنساء وغرف مخاض لصالح مركز الجوهرة، مبيناً أن القطاع الصحي يحتاج للكثير جراء الأضرار التي طالت الكثير من مرافقه خلال السنوات السابقة، في حين إن ما يقدم حتى الآن للقطاع الصحي أقل من الاحتياجات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: سوريا تحتاج مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها
واشنطن – أفاد صندوق النقد الدولي إن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
جاء ذلك في بيان أصدره الصندوق، امس الثلاثاء، عقب زيارة مسؤولين فيه، سوريا لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ومناقشة أولويات السياسات، وإعداد خريطة طريق لتنمية القدرات للمساعدة في صياغة السياسات الاقتصادية وتنفيذها.
وأعلن الصندوق أن وفده برئاسة رون فان رودن زار دمشق في الفترة من 1 إلى 5 يونيو/حزيران الجاري، لأول مرة منذ عام 2009.
وأكد أن السلطات السورية عازمة على استعادة اقتصاد البلاد عافيته، وأنه من المهم استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تطبيق سياسات مالية ونقدية سليمة على المدى القصير، وتهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص للقيام بدور قيادي في تنمية البلاد ونموها.
ولفت إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإعادة بناء المؤسسات والبنية التحتية الأساسية، وأن هذا لا يشمل الدعم المالي بشروط مناسبة فحسب، بل يشمل أيضا مساعدة شاملة في بناء القدرات.
وذكر أن مؤسسات الدولة ضعفت، وتعطلت الخدمات الأساسية، وتضرر أو دُمّر جزء كبير من البنية التحتية للبلاد، وأن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار هائلة.
وشدد على التزام الصندوق بدعم سوريا، وأن مسؤولي الصندوق وضعوا خريطة طريق مفصلة لأولويات السياسات وبناء القدرات للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية، لا سيما وزارة المالية والبنك المركزي.
الأناضول