اللجنة الوطنية للمرأة تدين استهداف العدو الإسرائيلي للنازحين بمدرسة خديجة في غزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق النازحين في مدرسة خديجة غرب دير البلح وسط قطاع غزة وأدت إلى استشهاد 40 وإصابة 100 بينهم نساء وأطفال .
وأشارت اللجنة، في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن هذه المجزرة وغيرها من المجازر تثبت انسلاخ العدو الإرهابي عن كل قيم الإنسانية ونيته في مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم .
وحمّلت اللجنة، أمريكا مسؤولية استمرار الجرائم الصهيونية الوحشية بحق المدنيين النازحين في قطاع غزة، باعتبارها الشريك الفعلي لكل جرائم الإبادة الجماعية الوحشية، داعية أحرار العالم إلى إدانة جرائم الإحتلال ، والتضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وإيقاف مجازره العدوان الإسرائيلي .
وأكدّت اللجنة الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية، والتأييد الكامل لكل عمليات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير والدفاع الجوي وكافة الوحدات، ومطالبتهم بالمزيد من العمليات اليمنية البطولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للمرأة صنعاء
إقرأ أيضاً:
بالهاون والعبوات الناسفة.. استهداف مواقع لقوات الاحتلال في خانيونس (شاهد)
بثت كتائب القسام، الجمعة مشاهد مثيرة لعمليات نفذتها باستخدام العبوات الناسفة، وقذائف الهاون، ضد قوات الاحتلال في عدة مواقع داخل مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وظهر مقاتلو القسام وهم يزرعون عبوات ناسفة برميلية في أحد المواقع التي تتمركز فيها آليات الاحتلال في منطقة البطن السمين جنوب غرب مدينة خانيونس.
كما دكت "القسام" تحشدات "العدو" في محاور التوغل بالمدينة بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى، وقذائف الهاون من عيارات مختلفة.
#عاجل كتائب القسام:
مشاهد من تفجير 3 عبوات أرضية داخل أحد محاضن آليات العدو في منطقة البطن السمين جنوب غرب مدينة خان يونس، ودك مواقع وتحشدات العدو في محاور التوغل بالمدينة بالصواريخ وقذائف الهاون pic.twitter.com/feP9KdJig0 — بلال نزار ريان (@BelalNezar) August 1, 2025
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وتفرض دولة الاحتلال عادة رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها.