غالانت يطالب نتنياهو بالتحقيق في منع بن غفير الشرطة من التحرك
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع، يوآف غالانت، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق عاجل حول منع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الشرطة من التحرك ضد المحتجين الذين اقتحموا معسكر بيت ليد.
وجاءت دعوة غالانت في أعقاب تقارير تشير إلى تورط بن غفير في عرقلة جهود الشرطة لاحتواء الاحتجاجات وتأمين المعسكر، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وزيادة التوترات.
وقال غالانت إن هذا التصرف يضر بسلامة الجنود ويقوض سيادة القانون، مؤكدا على ضرورة محاسبة كل من تورط في هذا القرار، بغض النظر عن منصبه أو انتمائه السياسي.
وأضاف أن حماية المؤسسات الأمنية والحفاظ على النظام العام يتطلبان تعاونا كاملا بين جميع الأجهزة الأمنية، مشددا على أن الجيش لن يتهاون مع أي محاولات لتعطيل عمله أو تهديد سلامة أفراده.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بعد أحداث معسكر بيت ليد وارتفاع الدعوات لإجراء تحقيقات شاملة في قضايا تعذيب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
الجيش يعزز قواته في محيط معسكر بيت ليد قبيل جلسة لمحاكمة الجنود
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في محيط معسكر بيت ليد قبيل جلسة محاكمة الجنود المتهمين بتعذيب الأسرى، وذلك خشية اقتحام المعسكر مجددا.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد اقتحام المعسكر عدة مرات من قبل محتجين غاضبين، ما أدى إلى تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة المحاكمة والحفاظ على النظام العام، مضيفاً أن الجيش لن يتهاون مع أي محاولات للاعتداء على المؤسسات الأمنية أو عرقلة سير العدالة.
وتشهد إسرائيل حالة من الاحتقان السياسي بعد اتهامات بتورط جهات عليا في قضايا التعذيب والاعتداء على الأسرى الفلسطينيين، مما دفع إلى مطالبات واسعة بإجراء تحقيقات شاملة ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين.
حزب العمل الإسرائيلي: مسؤولون في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات
صرح رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، بأن مسؤولين كبار في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى سجن سديه تيمان لمدة 3 ساعات خلال الأحداث الأخيرة.
وقال غولان في تصريح له اليوم إن هذا التصرف يثير تساؤلات كبيرة حول تورط بعض الجهات الأمنية والسياسية في هذه الأزمة، مشددا على أن التحقيق في ما جرى في سديه تيمان ضروري وقد يقود إلى مكتب وزير الأمن القومي نفسه.
وأضاف غولان أن عدم إرسال التعزيزات في الوقت المناسب أدى إلى تفاقم الوضع داخل السجن، مما أسفر عن مقتل 36 أسيرا من غزة في ظل ظروف احتجاز قاسية ونقص في الخدمات الأساسية.
وأكد غولان على أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف جميع الملابسات المتعلقة بهذه القضية ومحاسبة جميع المتورطين، بغض النظر عن مناصبهم أو انتماءاتهم السياسية.
وتأتي تصريحات غولان في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث تزداد الدعوات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحقيق العدالة وضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق ايتمار بن غفير الشرطة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الجيش يعزز مدرعات تاتا بمدافع إلبيت سيستمز الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مجلة "Le Desk" المغربية بأن المملكة تعزز تعاونها العسكري مع إسرائيل بتزويد ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" بأبراج من إنتاج شركة "Elbit Systems" الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار في إطار برنامج تحديث القوات المسلحة الملكية (FAR) الهادف إلى تحسين القوة النارية وتعدد استخدامات قواتها البرية.
وكانت ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" التي طورت بالتعاون مع شركة Tata Advanced Systems Limited (TASL) الهندية، مجهزة في البداية بمدافع عيار 30 ملم، وسيتم استبدال تسليحها الآن بمدافع عيار 105 ملم و120 ملم، على غرار تلك المستخدمة في دبابات Sabrah الخفيفة.
وسيحول هذا التحديث ناقلات الجنود المدرعة إلى منصات هجينة، تجمع بين سهولة حركة المركبات ذات العجلات وقوة نيران الدبابات، مما يسمح لها بالتكيف مع تضاريس المغرب المتنوعة.
وتعزز هذه الشراكة مع Elbit Systems مكانة الشركة الإسرائيلية كمورد منتظم للقوات المسلحة الملكية.
وفي فبراير 2025، وقعت الرباط عقدا بقيمة 370 مليون دولار أمريكي لشراء 36 نظاما لمدافع ذاتية الحركة من طراز "أتموس 2000" مركبة على شاحنات "تاترا" التشيكية.
وجاء هذا القرار عقب مشاكل فنية واجهتها مدافع "سيزار" التي زودتها بها شركة KNDS الفرنسية.
وبفضل هذه الاتفاقيات، أصبحت إسرائيل ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، حيث تستحوذ على 11% من وارداته من الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويعد هذا العقد جزءا من استراتيجية أوسع لتنويع الشراكات العسكرية، لا سيما بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقيات إبراهام.