رئيس حزب العمل الإسرائيلي: يجب التحقيق مع قادة بالشرطة في محاولة الانقلاب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، إلى إجراء تحقيق شامل في تورط قادة بالشرطة وأعضاء كنيست ووزراء في محاولة الانقلاب التي جرت أمس.
وقال غولان في تصريح له اليوم إن الأحداث الأخيرة تشير إلى وجود مؤامرة كبيرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، مؤكداً أن مثل هذه المحاولات تشكل تهديداً خطيراً للديمقراطية الإسرائيلية.
وأضاف غولان أن التحقيق يجب أن يكون شفافاً ومستقلاً لضمان محاسبة جميع المتورطين، بغض النظر عن مناصبهم أو انتماءاتهم السياسية.
وتأتي تصريحات غولان في ظل أجواء مشحونة بالتوتر السياسي والأمني في إسرائيل، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع وانزلاق البلاد إلى حالة من الفوضى.
ودعا غولان المجتمع الدولي إلى مراقبة الوضع في إسرائيل عن كثب، والعمل على دعم جهود تحقيق العدالة والاستقرار في البلاد.
مقتل 36 أسيرًا من غزة في سجن سديه تيمان في صحراء النقب
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 36 أسيراً من غزة لقوا حتفهم في سجن سديه تيمان الواقع في صحراء النقب.
وذكرت الصحيفة أن هذه الوفيات تثير تساؤلات كبيرة حول ظروف الاحتجاز ومعاملة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وأعربت منظمات حقوقية محلية ودولية عن قلقها البالغ إزاء هذه الوفيات، مطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة لتحديد أسباب الوفيات وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأشارت التقارير إلى أن سجن سديه تيمان يعاني من ظروف احتجاز قاسية ونقص في الخدمات الأساسية، مما يزيد من معاناة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين فيه.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الدعوات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لوقف العنف وتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضمان حقوقهم الإنسانية والقانونية.
هآرتس: مقتل 48 أسيراً فلسطينياً داخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن 48 أسيرا فلسطينيا لقوا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة.
وذكرت الصحيفة أن هذه الوفيات تثير قلقاً كبيراً بين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، التي تطالب بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في ملابسات هذه الحالات.
وأشار تقرير هآرتس إلى أن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية تدهورت بشكل ملحوظ مع تصاعد الأعمال القتالية في غزة، مما يزيد من معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف احتجاز صعبة ومعاملة قاسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الدعوات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لوقف العنف وتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضمان حقوقهم الإنسانية والقانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي يائير غولان إجراء تحقيق وأعضاء كنيست الانقلاب داخل السجون الإسرائیلیة الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، استشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة في تاريخ 10/1/2025، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ الإبادة إلى 71.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ الإبادة إلى 71
الإعلان عن استشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل من غزة
4/6/2025
رام الله - تلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، رداً من جيش الاحتلال يفيد باستشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة في تاريخ 10/1/2025، لتضاف قضية الشهيد أبو حبل، إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن قضية معتقلي غزة ماتزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى -غير مسبوق- من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقّهم وبشكل لحظيّ.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعتقل أبو حبل متزوج وأب لـ11 من الأبناء، وقد تعرض للاعتقال في 12/11/2024، من أمام الحاجز المسمى بحاجز (الإدارة المدنية).
وأضافت الهيئة والنادي، أنّه وباستشهاد المعتقل أبو حبل، فإنّ عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى (71) شهيداً على الأقل، من بينهم (45) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى (308) وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، وأشدها من حيث ظروف الاعتقال.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.
وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، تأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل المسن أبو حبل، كما وجددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
يذكر أنّ عدد إجمالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية حزيران/ يونيو 2025، أكثر من (10400) أسير وهم فقط المحتجزين في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا المعطى المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، من بينهم (49) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، و(3562) معتقلاً إدارياً، و(2214) معتقلا من غزة تصنفهم إدارة سجون الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين).
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله الأكثر قراءة كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟ عن تجربة معالجة نفسية في غزة بين الخيمة وأسرة المرضى: عن تجربة طبيبة طوارئ مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025