تأهيل 58 مدربًا لبرنامج "بكسل" في مكافحة العدوى بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نظم فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية دورة تدريبية تحضيرية متخصصة لاختبار البيكسل، بمشاركة 58 مرشحًا من الكوادر الصحية، بهدف تأهيلهم ليكونوا مدربين معتمدين لبرنامج البيكسل الخاص بأساسيات مكافحة العدوى.
تأتي هذه البادرة التي أقامتها إدارة مكافحة عدوى المنشآت بالصحة العامة بصحة الشرقية ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إعداد مدربين قادرين على تدريب الممارسين الصحيين في مختلف المنشآت الصحية على أساسيات مكافحة العدوى وتعزيز الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض المعدية.
أخبار متعلقة حدائق ومتنزهات الخبر.. رئة خضراء تنعش الصحة وترفع مستوى الحياةلغة الإشارة والذكاء الاصطناعي.. 43 مشروعًا نوعيًا لطلاب "تكامل الصيفية"تشمل الموضوعات التي جرى تغطيتها خلال الدورة الإجراءات الوقائية الأساسية، ومتطلبات الاجتياز لاختبار البيكسل مثل مكونات البرنامج كما تم عمل تطبيقات عملية في ورشة العمل للمتقدمين لتأهيلهم للاختبار العملي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهيل 58 مدربًا لبرنامج "بكسل" في مكافحة العدوى بالشرقية جودة الخدمات الصحيةوأكدت صحة الشرقية، على أهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الصحية ورفع مستوى الوعي بأهمية مكافحة العدوى، مشيرًا إلى أن تأهيل مدربين متخصصين في هذا المجال سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة والحد من انتشار الأمراض المعدية.
وأعرب المشاركون في الدورة عن تقديرهم لهذه الفرصة القيمة، مؤكدين على استعدادهم لنقل المعرفة والمهارات المكتسبة إلى زملائهم في المنشآت الصحية المختلفة، وذلك لضمان تطبيق أفضل الممارسات في مجال مكافحة العدوى والحفاظ على سلامة المرضى والعاملين في القطاع الصحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام صحة الشرقية المنطقة الشرقية مكافحة العدوى السعودية مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
الحصبة شديدة العدوى.. إليك كيفية تجنبها
تُعد المدارس ودور الحضانة، من أكثر الأماكن شيوعًا للتعرض للحصبة، وقد يصاب بها الأطفال الصغار، لذا من الضروري اتباع تعليمات صحية للوقابة منها:
إليك ما يجب معرفته عن الحصبة وكيفية حماية نفسك منها.
ما هي الحصبة؟إنها مرض تنفسي يُسببه أحد أكثر الفيروسات عدوى في العالم. ينتقل الفيروس عبر الهواء وينتشر بسهولة عند تنفس الشخص المصاب أو عطسه أو سعاله ويُصيب الأطفال عادةً.
قال سكوت ويفر، مدير مركز التميز في الشبكة العالمية للفيروسات، وهي تحالف دولي: في المتوسط، قد ينقل شخص مصاب العدوى إلى حوالي 15 شخصًا آخر، هناك عدد قليل جدًا من الفيروسات التي تُقارب هذا الرقم.
تُصيب الحصبة الجهاز التنفسي أولًا، ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، مُسببةً حمى شديدة، وسيلانًا في الأنف، وسعالًا، واحمرارًا في العينين، ودموعًا، وطفحًا جلديًا.
يظهر الطفح الجلدي عادةً بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى، ويبدأ كبقع حمراء مسطحة على الوجه ثم ينتشر إلى الرقبة والجذع والذراعين والساقين والقدمين، عند ظهور الطفح الجلدي، قد ترتفع الحمى إلى أكثر من 104 درجات فهرنهايت، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ولا يوجد علاج محدد للحصبة، لذا يحاول الأطباء عادةً تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات والحفاظ على راحة المرضى.
كما يقول مسؤولو الصحة إن الأشخاص الذين أصيبوا بالحصبة مرة واحدة لا يمكن أن يصابوا بها مرة أخرى.
هل يمكن أن تكون الحصبة قاتلة؟تشمل المضاعفات الشائعة التهابات الأذن والإسهال، لكن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أفاد بأن حوالي واحد من كل خمسة أمريكيين غير ملقحين يُصابون بالحصبة يُدخلون المستشفى قد تلد النساء الحوامل اللواتي لم يتلقين اللقاح قبل الأوان أو يلدن أطفالًا منخفضي الوزن عند الولادة.
أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن واحدًا من كل عشرين طفلًا مصابًا بالحصبة يُصاب بالالتهاب الرئوي، وأن واحدًا من كل ألف يُصاب بتورم في الدماغ يُسمى التهاب الدماغ، والذي قد يؤدي إلى تشنجات أو صمم أو إعاقة ذهنية.
قال ويفر، الذي يعمل في الفرع الطبي لجامعة تكساس في جالفستون: يُصاب الأطفال بأشدّ حالات المرض، وعادةً ما يكون سبب الوفاة في هذه الحالات الالتهاب الرئوي ومضاعفاته.
كيف يمكنك الوقاية من الحصبة؟أفضل طريقة لتجنب الحصبة هي الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) يُنصح بإعطاء الجرعة الأولى للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 شهرًا، والثانية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات.
قال ويفر: قبل تطوير اللقاح في ستينيات القرن الماضي، كان الجميع يُصابون بالحصبة، مضيفا أن هناك بيانات قيّمة حول سلامة وفعالية اللقاح، لأنه موجود منذ عقود.
وأضاف: يمكن الوقاية بسهولة من أيٍّ من هذه الأوبئة التي نشهدها من خلال زيادة معدل التطعيم في المجتمع، إذا استطعنا الحفاظ على نسبة تطعيم 95% من الأشخاص، فلن نرى هذا يحدث في المستقبل وقد انخفض المعدل إلى ما دون هذا المستوى بكثير في أجزاء كثيرة من البلاد.
وانخفضت معدلات التطعيم على مستوى البلاد منذ جائحة كوفيد-19، ومعظم الولايات أقل من عتبة التطعيم البالغة 95% لأطفال الروضة - وهو المستوى المطلوب لحماية المجتمعات من تفشي مرض الحصبة.
اقرأ أيضاًحالات الحصبة في كندا تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 30 عاما
كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام
بعد انتشار الحصبة في 25 ولاية أمريكية.. كيف نحمي أطفالنا من العدوى والأمراض؟