لقاء موسع بجزيرة سقطرى يرفض التدخل في اعرافها القبلية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/متابعات:
جدد لقاء موسع لقبائل محافظة سقطرى رفضه القاطع لاي قرارات تتخذها قيادة المحافظة الموالية لقوى الاحتلال تستهدف استبدال مشائخ القبائل دونما قناعات ابناء المنطقة وفقا للأعراف القبلية المتعارف عليها.
وجدد اللقاء الموسع لمشائخ واعيان ووجهاء سقطرى المنعقد يوم الاثنين 29يوليو 2024 بحضور ومشاركة قيادة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة برئاسة الاخ سعيد مسعود عوض الجريري، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ارخبيل سقطرى عضو اللجنة الدائمة الرئيسية والقيادة التنظيمية بالمحافظة، جدد اللقاء- تمسك قبائل ومشائخ سقطرى بالشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخا لمشائخ قبائل محافظة ارخبيل سقطرى وعدم السماح بتدخل السلطة المحلية بقرارات المشائخ في اختيارهم لمن يمثلهم.
وتم خلال اللقاء مناقشة المستجدات والاوضاع الخدمية في المحافظة بما في ذلك تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والتنموية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية، وتوقف المشاريع التنموية، وزيادة ارتفاع البطالة في اوساط ابناء الجزيرة، واقر اللقاء بلورة قضايا وهموم ابناء المحافظة ورفعها الى السلطات المحلية ومتابعتها لما من شأنه اخراج الجزيرة من دوامة الازمات المتكررة.
ودعا اللقاء كل القوى الوطنية الخيرة إلى الاصطفاف سويا لتحقيق المصلحة الوطنية العليا لأبناء سقطرى والوقوف جنبا الى جنب مع الشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشائخ محافظة ارخبيل سقطرى، ورفض اي قرار يصدر من خارج إطار قرار المشائخ لقبائل سقطرى بأغلبية الترشيح لمن يمثلهم بالجزيرة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء الموسع على التمسك بالثوابت والمكتسبات الوطنية ممثلة بالوحدة الوطنية، ورفض ثقافة الكراهية والمناطقية الدخيلة على المجتمع السقطرى، ورفض مشاريع التفرقة والشتات وتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
فيديو : عبد الله أيت الشريف
نظم كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، والمديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش آسفي، لقاء إعلاميا حول التكيف مع التغيرات المناخية تحت شعار: « الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي ».
حسب تصريح خص به جلال المعطى، مكلف بمشروع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، « اليوم 24″، فإن اللقاء الذي أقيم بمقر دار المنتخب- مراكش، ويستمر على مدى يومي السبت والأحد، يأتي في إطار تنزيل المكونات الأساسية للمخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) وبدعم مالي من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC).
وهو اللقاء، الذي أضاف المعطى، أنه يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إشراك مختلف الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، لا سيما على المستوى الترابي.
كما يأتي اللقاء أيضا حسب المتحدث ذاته، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم مع التغيرات المناخية داخل الجهات المستفيدة من المشروع، وهي: جهة الشرق، جهة سوس ماسة، جهة درعة تافيلالت، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة مراكش آسفي. ويمثل الإعلام أحد الركائز الأساسية في دعم هذه الدينامية، من خلال نقل المعلومة البيئية والمناخية بدقة واحترافية، وتحسيس الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.
وأكد جلال المعطى، أن اللقاء الإعلامي حول التكيف مع التغيرات المناخية يسعى أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية، تشمل بالأساس:
تعزيز معارف الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم حول قضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي.
علاوة على بناء قدرات الصحفيين وتمكينهم من أدوات وأساليب التناول الإعلامي المهني والمبني على معطيات علمية دقيقة في مجال المناخ.
إرساء شبكة تواصل وتفاعل بين الإعلاميين ومختلف الفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى الترابي.
كما يهدف وفقا لتصريح المعطى، إلى تشجيع الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، خاصة بالجهات المستهدفة من المشروع، بما يعزز الترافع المحلي والدولي لقضايا التنمية المستدامة.
ويستهدف هذا اللقاء الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، من ضمنهم:
الصحفيون العاملون بمختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (المرئية، السمعية، المكتوبة، والإلكترونية).
والمؤثرون الرقميون والمدونون المهتمون بالشأن البيئي والمناخي.
ممثلو الجمعيات المهنية للصحافة والإعلام، وكذا المهنيون العاملون في أقسام التواصل بالجهات والمؤسسات الترابية.
وهمت الأسئلة المحورية للنقاش، الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، وكيف يمكن تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية؟ بالاضافة إلى فتح نقاش حول ما هي التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية؟ وكيف يمكن إرساء آليات فعالة للتنسيق بين وسائل الإعلام ومختلف البرامج والمبادرات الجهوية في مجال المناخ؟ وما هي ملامح الخطاب الإعلامي المؤثر والداعم لقضايا التكيف والصمود المناخي، وما سبل بنائه وتعزيزه؟
كلمات دلالية الاعلام البيئة التغيرات المناخية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مديرية