حركة حماس تعلن اغتيال إسماعيل هنية في طهران والحرس الثوري يؤكد الاستهداف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، عن اغتيال قائدها إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وقد نعت الحركة هنية، مشيرة إلى أنه قُتل في "غارة صهيونية غادرة" استهدفت مقر إقامته في طهران.
تفاصيل الحادثفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس الفلسطينية، قُتل في الهجوم الذي استهدف مقر إقامته في طهران، وأكد الحرس الثوري أن الهجوم أسفر عن مقتل هنية ومعه أحد حراسه الشخصيين.
ووفقًا للبيان الذي نشره الحرس الثوري على موقعه الإلكتروني، فقد تعرض مقر إقامة هنية للقصف في طهران، مما أدى إلى استشهاده مع أحد حراسه.
يُعتبر هذا الهجوم تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية، وقد أثار ردود فعل متباينة من مختلف الأطراف.
آخر ظهور لهنيةكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية في طهران خلال حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان داخل البرلمان الإيراني، وقد حضر هنية هذا الحدث البارز، مما يجعله هدفًا محتملًا في إطار الأحداث السياسية المتسارعة في المنطقة.
اسماعيل هنيةردود الفعلمن جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن اغتيال هنية يعد "عملًا جبانًا" لن يمر دون رد، وقد أعرب أبو مرزوق عن استنكاره الشديد للهجوم، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يؤثر على إرادة الحركة في متابعة مسيرتها.
خلفية عن إسماعيل هنيةإسماعيل هنية، البالغ من العمر 62 عامًا، هو سياسي فلسطيني بارز ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وُلد هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة عام 1962، وبدأ نشاطه السياسي في الحركة الإسلامية خلال دراسته الجامعية.
تولى هنية رئاسة الحكومة الفلسطينية في عام 2006 بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية، وقاد الحركة في أوقات عصيبة.
بعد فترة من الإبعاد والترحيل إلى لبنان من قبل السلطات الإسرائيلية، عاد هنية إلى غزة وعُين عميدًا للجامعة الإسلامية، كما تولى منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في عام 2017 خلفًا لخالد مشعل.
تداعيات الاغتياليُنتظر أن يكون لاغتيال إسماعيل هنية تأثيرات كبيرة على الوضع السياسي في المنطقة، وقد يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم التوترات بين حماس وإسرائيل، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماس هنية طهران اسماعيل اغتيال اغتيال إسماعيل هنية إسماعیل هنیة فی طهران هنیة فی
إقرأ أيضاً:
تعيين قائدين جديدين للجيش والحرس الثوري بإيران.. لا حدود للرد
عين المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي قائدا جديدا لكل من هيئة الأركان وللحرس الثوري خلفا لمسوؤلي الجهازين اللذين استشهدا في الضربات الإسرائيلية على إيران الجمعة.
وفي مرسومين منفصلين عين خامنئي عبد الرحيم موسوي مكان محمد باقري قائدا للهيئة المشتركة للقوات المسلحة ومحمد باكبور ليحل مكان حسين سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني.
وأكدت القوات المسلحة الإيرانية الجمعة أن "لا حدود" في الرد على "إسرائيل" عقب الضربات الواسعة النطاق التي شنّتها فجر الجمعة على مدن عدة ومنشآت نووية، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة "الآن وقد تجاوز النظام المحتل للقدس كل الخطوط الحمر... لن تكون ثمة حدود في الرد على هذه الجريمة".
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران فجر الجمعة، بأكثر من 200 مقاتلة، وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.