وفاة الدكتور "أحمد العشيري" أستاذ جراحة القلب بالفيوم في حادث مأساوي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
لقي الدكتور أحمد عثمان علي العشيري أستاذ جراحة القلب بجامعة الفيوم مصرعه إثر تعرضه لحادث دهس سيارة ملاكي مسرعة بمنطقة دلة دائرة قسم أول الفيوم بمحافظة الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد فؤاد مأمور قسم أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً بوقوع حادث دهس سيارة ملاكي لأحد الأشخاص بمنطقة دلة دائرة المركز ووجود جثة.
على الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وتبين مصرع دكتور إثر حادث دهس بمنطقة دله بمحافظة الفيوم ويدعى الدكتور أحمد عثمان علي العشيري استاذ جراحة القلب بجامعة الفيوم، وكشفت المعاينة أنه أثناء وقوفه أمام كافيه المعز منتظراً زملائه الأطباء بمنطقة دله صدمته سيارة ملاكي طائشة أدت إلى اصطدام جسده بلوحة إعلانات وسقط على الأرض غارقاً في دمائه وفر قائد السيارة هاربا.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الجامعه تحت تصرف الجهات المختصة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي امرت بسرعة ضبط الجاني وتقديمه للعدالة ومباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث الطرق حادث دهس جامعة الفيوم اخبار الفيوم استاذ جراحة القلب
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي:مصرع 3 عمال اختناقاً داخل غرفة صرف صحي في الإسماعيلية
رام الله - دنيا الوطن
في حادث مأساوي شهدته محافظة الإسماعيلية شرق العاصمة المصرية، لقي ثلاثة عمال مصرعهم اختناقاً، السبت، أثناء تنفيذهم أعمال تطهير وصيانة لغرفة صرف صحي بالمنطقة الصناعية في مركز ومدينة أبو صوير، نتيجة استنشاقهم غازات سامة متراكمة.
ووفقاً للمعلومات الأولية، فقد فُقد الاتصال بالعمال الثلاثة أثناء وجودهم داخل الغرفة، قبل أن تتلقى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بلاغاً يفيد بوقوع حالات اختناق. وعلى الفور، تحركت سيارات الإسعاف إلى الموقع، وتم نقل المصابين إلى قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إلا أنهم فارقوا الحياة فور وصولهم.
وأظهرت التحريات الأولية أن الضحايا كانوا يؤدون مهامهم دون توفر معدات السلامة الأساسية، مثل أقنعة التنفس أو أنظمة التهوية، مما جعلهم عرضة لاستنشاق غازات سامة قاتلة، أبرزها غاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يتراكم عادة في غرف الصرف غير المهواة.
وقد انتقلت قوة من قسم شرطة أبو صوير إلى موقع الحادث، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات الإدارية والفنية.
وأثار الحادث موجة من الحزن والغضب في أوساط الأهالي ونشطاء المجتمع المدني، الذين جددوا الدعوات لتشديد معايير السلامة المهنية، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعمال، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية على كيفية التعامل مع المخاطر البيئية في مواقع العمل.
وتعد حوادث الاختناق داخل غرف الصرف الصحي واحدة من المشكلات المتكررة في مصر، حيث تشير تقارير سابقة إلى وفاة عشرات العمال في محافظات مثل الغربية والمنوفية والإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة غياب تدابير السلامة الكافية، وهو ما دفع منظمات حقوقية ونقابات عمالية إلى المطالبة بإصلاحات تشريعية عاجلة لضمان سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي.