مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية يعتمد تحديثات على نماذج عقود المشاريع الرأسمالية في الإمارة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أصدر مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية نماذج عقود محدثة للمشاريع الرأسمالية في الإمارة، بهدف تطوير إجراءات المشتريات، وتسهيل فض النزاعات، وتعزيز كفاءة تنفيذ المشاريع.
وعمَّم المركز النماذج على الجهات الحكومية للعمل به وتطبيق شروطها على جميع المشاريع الرأسمالية الحكومية في الإمارة، في إطار تطوير إجراءات إدارة العقود والمشتريات في القطاع، والارتقاء بها وفقاً لأفضل الممارسات.
وتتضمَّن التحديثات على نماذج العقود توسعة مهام ومسؤوليات «المهندس المسؤول» عن المشروع، وإلزام الأطراف المتعاقدة بالرجوع إلى مجلس فض النزاعات والتحكيم في حال النزاعات، بهدف توفير حلول موضوعية تضمن العدالة لجميع الأطراف.
ويعمل المركز على إطلاق المرحلة التجريبية لمبادرة لجان تجنُّب النزاعات، التي تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الحلول الودية عن طريق اللجوء إلى لجان فنية مختصة لأخذ الرأي في قضايا النزاع، ما يزيد من كفاءة تنفيذ المشاريع الرأسمالية.
وقال المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية بالإنابة: «تعكس نماذج العقود المحدَّثة جهودنا المستمرة لتطبيق أفضل الممارسات في إطار سعينا المستمر نحو التميُّز والريادة، ما يؤكِّد التزامنا بتحويل التحديات إلى فرص، والارتقاء بجودة تنفيذ المشاريع الرأسمالية لحكومة أبوظبي، ودفع عجلة التنمية في قطاع الإنشاءات».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المشاریع الرأسمالیة
إقرأ أيضاً:
فشل ChatGPT وGemini AI في فهم الزهور
أميرة خالد
أفادت دراسة جديدة أُجريت في جامعة ولاية أوهايو أن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ChatGPT، لا تزال عاجزة عن فهم الزهور والمفاهيم الحسية المرتبطة بها كما يفعل الإنسان، على الرغم من قدراتها اللغوية المتقدمة.
وأوضح تشيهوي شو، الباحث الرئيسي في الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في علم النفس بالجامعة، إن نماذج اللغة الكبيرة لا تستطيع شم رائحة وردة أو لمس بتلات زهرة أو المشي في حقل زهور برية، وهي تجارب حسيّة تُشكّل الفهم البشري العميق لهذه المفاهيم.
وتابعت: “دون هذه التجارب الحسية، لا يمكن للنموذج تمثيل الزهرة بكل ثرائها”، ورغم أن الذكاء الاصطناعي أظهر نتائج متقاربة مع البشر في فهم بعض المفاهيم، إلا أنه فشل في تمثيل الكلمات المرتبطة بالحواس والتجربة الجسدية، مثل “زهرة”، بنفس الطريقة التي يدركها بها الإنسان.
وقال الفريق البحثي: “الإنسان لا يُقيّم الزهرة فقط من خلال رائحتها، بل يدمج شكلها وملمسها وتأثيرها العاطفي في تجربة واحدة معقدة – وهي خبرة لا يمكن استنساخها من خلال النصوص وحدها”.