بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو مجلس النواب علي اللامي، اليوم الخميس (1 آب 2024)، عن ثلاث حقائق تتعلق بمشروع انبوب البصرةالعقبة النفطي.

وقال اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحقيقة الأهم التي يجب ان يدركها الرأي العام في العراق انه ليس هناك مشروع لمد انبوب نفطي من حقول البصرة الى العقبة بل هو لمنطقة "حديثة غرب البلاد ومنها الى نينوى بالوقت الحالي، لافتا الى أن" الأنبوب سيمر بمحافظات عدة منها ذي قار والديوانية وسيتم بناء 4 مصافي عملاقة مع خزانات عملاقة لتخزين النفط لاستخدامها في حالة الطوارئ  اي انها ذا منفعة داخلية من اجل التخلص من الاستيراد".

واشار الى ان" المشروع سيكون مواكبا لطريق التنمية وهذه حلقة بالغة الأهمية في امكانية ان يستخدم بتصدير المشتشفات وبعض الصناعات المتعلقة بالنفط سواء مواد اولوية او بتروكمياويات، مؤكدا ان المشروع طرح في زمن النظام السابق واعيد احيائه مرة اخرى بعد 2003 حتى انه طرح كفرصة استثمارية في زمن حكومة العبادي ولم يتم المضي في انجازه بسبب كلفته المالية العالية".

وبين اللامي أن" كلفة المشروع 28 مليار دولار وتم خفضها الى 6 مليارات دولار من قبل الحكومة، لافتا الى ان له مزايا كثيرة وما ينشر من مغالطات بانه يمكن ان تستفيد منه اسرائيل بعيد عن الواقع لان شركة سومو هي المعنية ببيع النفط وهي ملتزمة بالاجراءت الحكومية".

ولفت عضو مجلس النواب الى ان" العراق يملك منفذًا بحريًا لتصدير النفط حاليا وقدرته لاتتجاوز الـ 3 ملايين برميل يوميا فيما خط جيهان متقادم ويواجه اشكاليات كثيرة، مبينا بانه يمكن مستقبلا مد انبوب الى ميناء العقبة من اجل تنويع منافذ التصدير وهو خيار ستراتيجي من اجل ايصال النفط الى الاسواق العالمية لكن ما موجود حاليا هو مد انه انبوب ذو منفعة داخل العراق".

وأعلنت وزارة النفط العراقية، في نيسان 2022، أن تكلفة خط أنابيب البصرة - العقبة تبلغ 8.5 مليارات دولار، تقع أغلبها على الشركة التي ستقوم باستثماره. كما أشارت إلى أن "إنشاء الخط لقي تأييد جميع الحكومات المتعاقبة في العراق منذ عام 2012، وأن تصاميمه مكتملة منذ 2015".

وأكدت الوزارة أن المشروع يستهدف تصدير مليون برميل من النفط العراقي الخام في اتجاه ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر، في محاولة لتنويع العراق منافذ التصدير الحالية لديه، غير موانئ البصرة على مياه الخليج، والأنبوب العراقي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.

ويتضمن المشروع مدّ أنبوب بطول 1665 كيلومتراً، من حقول البصرة أقصى جنوبي العراق إلى ميناء العقبة الأردني، وبطاقة تصدير أولية تبلغ مليون برميل يومياً. كما يمنح العراق الجانب الأردني حق شراء 150 ألف برميل يومياً بسعر مخفض عن الأسعار العالمية للنفط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو

اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.

وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".

"أوبك+" يتطلع لآلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى لعام 2027أسعار النفط تتراجع بفعل صعود الدولار وتكهنات بزيادة إنتاج أوبك+أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفطأوبك تتوقع انخفاض استثمارات الاستكشاف والإنتاج لدى المنتجين من خارج تحالف أوبك+ بنسبة 5%أسعار النفط تهبط دولارين للبرميل مع تسارع زيادة الإنتاج في تحالف أوبك+أوبك بلس توافق على زيادة معدلات إنتاج النفط الشهر القادم

 كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.

وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.

الحصص والسوق والانضباط

أكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.

ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.

تأثيرات على الأسعار والمنتجين

يرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.

"أوبك+" يتطلع لآلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى لعام 2027أسعار النفط تتراجع بفعل صعود الدولار وتكهنات بزيادة إنتاج أوبك+أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفطأوبك تتوقع انخفاض استثمارات الاستكشاف والإنتاج لدى المنتجين من خارج تحالف أوبك+ بنسبة 5%أسعار النفط تهبط دولارين للبرميل مع تسارع زيادة الإنتاج في تحالف أوبك+أوبك بلس توافق على زيادة معدلات إنتاج النفط الشهر القادم

لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.

 كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.

وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.

طباعة شارك مجموعة أوبك أوبك أوبك بلس النفط أسعار النفط دول أوبك

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • ارتفاع طفيف بأسعار خامي البصرة مع صعود النفط عالمياً
  • المنتخب الكوري الجنوبي يصل البصرة لملاقاة العراق
  • أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
  • ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناوله الشهر الماضي
  • قبل موقعة البصرة.. العراق يخسر 5 لاعبين وكوريا تبدي ارتياحها
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • شركة غاز البصرة تعلن عن زيادة في إنتاجية الغاز
  • «أوپيك+» يزيد إنتاج النفط 411 ألف برميل يومياً في يوليو
  • العراق و7 دول يقررون رفع إنتاج النفط بـ 411 ألف برميل يومياً