تهديد بالقتل والاغتصاب في افتتاح أولمبياد باريس: "دي جي" تطلب الحماية بعد عرض وُجد مسيئًا للمسيحية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ردود فعل عنيفة تلقتها منسقة الأغاني (دي جي) الفرنسية باربرا بوتش، تعليقًا على عرض قدمته خلال افتتاح أولمبياد باريس 2024، ما دفعها للتوجه إلى الشرطة لتقديم شكاوى بسبب خوفها من الرسائل والتعليقات التي تصلها عبر الانترنت.
وفي بيان نشرته محاميتها، أودري مسيلاتي على صفحة الفنانة على إنستغرام، أشارت المحامية إلى أن بوتش تعرضت لتهديدات بالقتل والتعذيب والاغتصاب، فضلًا إهانات متحيزة جنسيًا ومعادية للسامية والمثليين.
الفقرة الاستعراضية التي أثارت الجلبة، شاركت بوتش فيها مع عدد من الراقصين في محاولة لتجسيد لوحة ”العشاء الأخير“ لليوناردو دافنشي، مما أثار سخط المتدينيين المسيحيين وبعض المسؤولين لشعورهم بالإهانة جراء المساس بالرمزية الدينية للوحة التي تصور المسيح وتلامذته. إذ وصف نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني المشهد بأنه ”إهانة لمليارات المسيحيين حول العالم“.
من جهتها، انتقدت الجماعات الكنسية العرض، أما مؤتمر الأساقفة الفرنسيية فقد وصفه بأنه ”استهزاء بالمسيحية“. وقالت الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية إن الحدث كان ”محرجًا وغير محتشم ومسيئًا للمسيحية بأسرها“. وقد قدم عدة مسؤولون تبريرًا عن نية ما حصل، لكن بعض الناشطين وجدوه اعتذارًا باردًا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنرال سابق وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ضد اغتيال هنية.. "ضرب من الجنون" "حمّص تاون": مبادرة إنسانية في روما لمساعدة لاجئي الحرب السورية على الاندماج محكمة الاتحاد الأوروبي تنتقد شرط الإقامة في إيطاليا للحصول على الجنسية: "تمييز غير مباشر" تهديد بالموت قتل اغتصاب المسيحية الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا تهديد بالموت قتل اغتصاب المسيحية الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسماعيل هنية إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الضفة الغربية ألبانيا فرنسا إيران السياسة الأوروبية أولمبیاد باریس إسماعیل هنیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رفع السرية عن مذكرة توقيف البوتي وكشف رسمي للاتهامات
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية أمراً برفع السرية عن مذكرة التوقيف الخاصة بالمواطن الليبي “خالد محمد علي الهيشري”، المعروف بـ”البوتي”، والتي كانت مصنّفة سابقاً على أنها “سرّية للغاية، ومقتصرة فقط على الادعاء العام وسجل المحكمة.
وكانت المحكمة قد أصدرت المذكرة في 10 يوليو الجاري، قبل أن يتم تنفيذها باعتقال الهيشري في ألمانيا يوم 16 يوليو نفسه، بناء على طلب تسليمه من المحكمة.
وجاء في قرار الهيئة القضائية أن اعتقال الهيشري أصبح معلوماً للعموم، وبالتالي لم يعد هناك مبرر لبقاء الوثيقة سرية.
وبناءً على ذلك، وجّهت الهيئة أمراً لسجل المحكمة بإعادة تصنيف المذكرة لتصبح علنية، على أن تبقى النسخة الإنجليزية هي النص المعتمد رسمياً.
ويشتبه بأن الهيشري شغل منصبًا في سجن معيتيقة التابع لجهاز الردع في طرابلس، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بينها القتل والتعذيب والاغتصاب، بين عامي 2015 و2020.
واتهمت المحكمة “البوتي” هم بارتكاب جرائم متعددة في سجون ليبية خلال الفترة من فبراير 2015 حتى بداية عام 2020، منها السجن كجريمة ضد الإنسانية، التعذيب المستمر، المعاملة القاسية، الإهانة للكرامة، العنف الجنسي والاغتصاب، بالإضافة إلى القتل ومحاولة القتل.
وشملت هذه الانتهاكات استهداف فئات عدة مثل من يُشتبه بـ(انتمائهم لقوات حفتر، تنظيم داعش، وأفراد خالفوا أيديولوجيا “الردع”، باتهامهم أنهم مسيحيون، ملحدون، مثليون) وأشخاص اتُّهموا بسلوك غير أخلاقي.
وأشارت المحكمة إلى أن الظروف في أماكن الاحتجاز تضمنت اعتقالات تعسفية وحرمانًا من محاكمات عادلة، إضافة إلى ممارسة العبودية والاستعباد والاضطهاد لأسباب دينية وأيديولوجية.
المصدر: الجنائية الدولية
البوتيالمحكمة الجنائية الدوليةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0