الرئيس الموريتاني يؤدي اليمين لولاية ثانية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، اليمين الدستورية لولاية ثانية من خمس سنوات وتعهد بـ"محاربة بلا هوادة لسوء الإدارة والفساد" وذلك خلال حفل في العاصمة نواكشوط بحضور عدة وفود أجنبية.
وقال الغزواني في قصر المرابطون بضاحية العاصمة إن المعركة ضد الفساد "ستكون مسؤوليتنا جميعا، الإدارة والقضاء والمجتمع المدني والصحافة.
وشكر الرئيس للموريتانيين إعادة انتخابه.
وأكد مجددا التزامه "بذل كل ما في وسعه للارتقاء إلى مستوى تطلعاتهم وتحقيق آمالهم" في خطاب تنصيبه بحضور ستة رؤساء دول افريقية. وتمثل المغرب والجزائر برئيسي الحكومة.
فاز محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 30 حزيران/يونيو من الدورة الأولى بنسبة 56,12% من الأصوات، متقدما على خصمه التاريخي بيرام الداه عبيدي (22,10%) والمرشح الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار (12,78%).
وسيقود الغزواني البالغ 67 عاما والذي انتخب في الدورة الأولى عام 2019، هذه الدولة الصحراوية الشاسعة الواقعة بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى الإفريقية لولاية من خمس سنوات، وهي واحة استقرار في منطقة مضطربة بأعمال الجهاديين والانقلابات ومنتج الغاز المستقبلي.
ولم تشهد هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 4,9 ملايين نسمة أي هجوم جهادي على أراضيها منذ عام 2011، في حين تتكثف في مالي وأماكن أخرى في منطقة الساحل.
بعد استقلالها عن فرنسا عام 1960، شهدت موريتانيا سلسلة انقلابات وانظمة استبدادية. وكانت انتخابات 2019 بمثابة أول انتقال بين رئيسين منتخبين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الموريتاني اليمين الدستورية محاربة الفساد
إقرأ أيضاً:
المصريين: توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء منطقة صناعية أمريكية يُعزز توطين الصناعة
أعرب الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، عن ترحيبه الكبير باللقاء الهام الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يبعث برسائل طمأنة قوية لمجتمع الاستثمار العالمي ويؤكد بوضوح أن مصر جادة في سعيها لتكون شريكًا اقتصاديًا محوريًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح ”مهدي“ في بيان اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي على استعداد مصر الكامل للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كافة المجالات الاقتصادية محل الاهتمام المشترك، يُعزز مناخ الثقة ويخلق بيئة استثمارية مستقرة، لا سيما في ظل التوجهات الواضحة للقيادة السياسية المصرية نحو فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتذليل العقبات أمام القطاع الخاص المحلي والدولي.
وأشار أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ إلى أن تصريحات الرئيس بشأن التعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية، خاصة في ضوء توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، تؤكد أن هناك إرادة سياسية على أعلى مستوى لدفع العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية نحو آفاق غير مسبوقة، موضحًا أن هذه الشراكة تمثل فرصة استراتيجية لتحقيق مصالح متبادلة لكلا الطرفين.
وأكد الدكتور ”مهدي“ أن مصر تتطلع لأن تكون مركزًا صناعيًا للصناعات الأمريكية وسوقًا كبيرًا وبوابة إلى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، يعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات المرحلة المقبلة، خاصة في ظل سعي العديد من الشركات الأمريكية إلى إيجاد موطئ قدم في أسواق أفريقيا الواعدة، وهو ما يجعل من مصر خيارًا مثاليًا نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي واتفاقياتها التجارية المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمّن القيادي بحزب ”المصريين“ مبادرة الرئيس السيسي بإنشاء منطقة صناعية أمريكية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستُحدث نقلة نوعية في خريطة الاستثمار الصناعي بمصر، وستجذب شركات كبرى في مجالات التكنولوجيا والصناعات الثقيلة والطاقة النظيفة وغيرها، إلى جانب نقل التكنولوجيا وتوفير فرص العمل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
واختتم الدكتور خالد مهدي بالتأكيد على أن هذا اللقاء التاريخي يُعد بمثابة بداية جديدة لعصر من التعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والولايات المتحدة، داعيًا الحكومة ومجتمع الأعمال إلى استثمار الزخم الناتج عنه في تطوير البنية التحتية وتحديث التشريعات وتسهيل الإجراءات لجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية وتحويل مصر إلى نقطة ارتكاز صناعية واقتصادية كبرى في المنطقة.