صندوق الفرجان يرعى جوائز «نخلة البيت» في دبي للرطب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يرعى صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الرائد الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، جوائز شوط «نخلة البيت» ضمن النسخة الأولى من «دبي للرطب» الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في قلعة الرمال بدبي.
وتلبي رعاية شوط «نخلة البيت» وتقديم جوائز لعشرة فائزين، مستهدفات الصندوق، حيث تتكامل مساعي «دبي للرطب» الهادفة إلى زيادة الروابط الاجتماعية بين جمهور المعرض مع رمز من رموز التراث الوطني وهو النخلة، مع مستهدفات الصندوق الرامية إلى رعاية برامج ومشاريع ومعارض تحفظ وتصون رموز التراث الوطني لدولة الإمارات وتعزز الترابط الاجتماعي والاستقرار الأسري بين أحياء دبي.
عبر عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادته بالإقبال اللافت على المشاركة في شوط نخلة البيت، الأمر الذي يؤكد البداية الناجحة لدبي للرطب الذي يسعى إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها.
وقال إن الشراكة مع صندوق الفرجان في رعاية شوط نخلة البيت تجسد الحرص المشترك على تنظيم فعاليات تحافظ على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وتجمع بتنوع برامجها الترفيهية والثقافية كافة أفراد العائلة وتبرز في الوقت نفسه الهوية الوطنية وتروج لها.
بدوره قال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: «تعكس رعايتنا لشوط نخلة البيت التزام الصندوق بدعم وتمويل المشاريع الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية التي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء المواطنين.
مقترحات ومبادراتدعا راشد الهاجري أبناء فرجان دبي والمؤسسات ذات النفع العام إلى التقدم بمقترحات لمبادرات ومشاريع اجتماعية خلاقة تسهم في صناعة التغيير الإيجابي داخل أحيائهم، وتعزيز الترابط المجتمعي وتلبية احتياجات أفراد المجتمع في مختلف المجالات.
ويرعى صندوق الفرجان جوائز شوط «نخلة البيت»، الذي شهد مشاركة كبيرة من قبل الأسر التي تمتلك النخل في منازلها، وتم مضاعفة جوائز هذا الشوط لتصبح 242 ألف درهم موزعة على 10 فائزين من كل شوط.
وفاز بجوائز شوط نخلة البيت المقدمة من الصندوق كل من: علي شخبوط علي سعيد الكعبي، وراشد عتيق الكتبي، وهيره محمد علي حميد امبركع الكتبي، وسعيد راشد محمد بن عيود، وأحمد راشد بن عيود، وخليفة هامل خادم آل غيث القبيسي، وريسه راشد الكتبي، وعلياء سلطان حمد بالكديدا الفلاسي، وعلي سلطان الكتبي، وعوشة حميد عبدالله حميد الكتبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي صندوق الفرجان دبی للرطب
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يفتتح «جيتكس جلوبال 2025» ويطّلع على أحدث حلول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات تسارع الخطى في مسيرتها التنموية الشاملة عبر تبنّي وتوظيف التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي في بناء اقتصاد رقمي متطور، عبر استثمارات استراتيجية في البنية التحتية الرقمية، والصناعات المستقبلية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموّه، اليوم الاثنين، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، معرض جيتكس جلوبال، أكبر معرض للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العالم، في دورته الـ 45، المقامة في مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نريد للإمارات أن تكون النموذج العالمي في بناء اقتصاد رقمي متكامل يقوده الابتكار، ويعتمد على المعرفة والذكاء الاصطناعي، وأن تكون دولتنا منصةً عالمية لتسريع التحول في التكنولوجيا والاقتصاد.. ولدينا رؤية طموحة في دبي للوصول بإسهام التحوّل الرقمي في اقتصادها إلى 100 مليار درهم بحلول 2033... ونحن نمضي بثقة نحو تحقيق الهدف».
وحول أثر «جيتكس جلوبال»، على الصعيدين المحلي والعالمي، أضاف سموّه: «نرحّب بأكثر من 6800 شركة تقنية و2000 شركة ناشئة من 180 دولة، في حدث يجمع أهم صُنّاع التكنولوجيا حول العالم، ومحور لبناء جسور تواصل تفتح الآفاق لمزيد من النمو والتقدّم، وفرصة نموذجية لبناء علاقات جديدة، تُسهم في تسريع وتيرة التحوّل الرقمي، وترسيخ أسس الازدهار المستدام للأجيال القادمة .. لدينا اليوم حدث تجاوز أثره كلقاء لصُنّاع التكنولوجيا من شرق العالم وغربه ليصبح حراكاً عالمياً يعكس إرادة الإمارات في قيادة التغيير الإيجابي وتحويل التحديات إلى فرص، ونقطة انطلاق شراكات استراتيجية ترسّخ مكانتنا مركزاً محورياً للاقتصاد الرقمي العالمي».
وقام سموّه، ومرافقوه، بجولة في المعرض، تفقّد خلالها أبرز أجنحة الشركات والمؤسسات المشاركة من حول العالم ومن دولة الإمارات، واطّلع على جانب من أحدث الابتكارات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والحوسبة الكمومية، وغيرها من التقنيات التكنولوجية التي تقدمها كبرى الشركات العالمية، مثل «أمازون ويب سيرفيسز» (AWS)، و«e&»، و«G42»، و«هواوي»، و«آي بي إم»، و«مايكروسوفت»، و«أوراكل»، والتي تسهم في دعم مسيرة التحوّل الرقمي في القطاعات ذات الأهمية التكنولوجية المتزايدة.
وتوقّف صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من كبار المسؤولين، عند جناح «مجلس الابتكار الأوروبي»، حيث استمع سموه إلى شرح قدمته إيكاترينا زاهارييفا، المفوض الأوروبي للشركات الناشئة والبحث والابتكار، حول مشاركة المجلس والتي تضم تحت مظلتها 15 شركة رائدة من شركات الابتكار في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.
كذلك، شملت جولة سموّه في معرض جيتكس جلوبال 2025، جناح شركة «سيسكو سيستمز» العالمية، حيث استمع إلى شرح من الدكتور جاي ديدريش، نائب الرئيس الأول، مسؤول الابتكار العالمي في الشركة، حول أهم ما تقدمه الشركة العالمية الرائدة في مجال الشبكات والأمن، من خلال حضورها في المعرض، بما في ذلك أحدث ابتكاراتها المصممة لتبسيط وتأمين وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي للمؤسسات في العالم الرقمي سريع التطور، بما في ذلك مراكز البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي، وأطر العمل المرنة في البيئة الرقمية.
وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جيتكس جناح شركة «هواوي»، حيث اطّلع على تفاصيل مشاركتها التي تأتي تحت شعار «الذكاء الشامل»، حيث تسلط الشركة العالمية الضوء على أكثر من 80 من حلول الذكاء الاصطناعي الداعمة للمجالات الصناعية، ودور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الصناعات، وإعادة تشكيل نماذج الأعمال، مع استعراض أفضل الممارسات التي تُعزز تبني الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الاستعداد للمستقبل.
وفي إطار الجولة التي ضمت عدداً من أهم الشركات العالمية الكبرى المشاركة في «جيتكس جلوبال 2025»، توقّف سموه عند جناح شركة «سيمنس» العالمية، حيث استمع إلى شرح حول ما تقدمه خلال المعرض من حلول داعمة لبيئة العمل الذكية، والداعمة للتحول الرقمي في العديد من المجالات الحيوية الداعمة للاستدامة.
ومع تفقُّد الجهات الوطنية المشاركة في الحدث العالمي، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقوه جناح شركة الإمارات للاتصالات «e&»، حيث استمع سموه إلى شرح حول ما تطرحه الشركة من خلال المعرض من حلول التكنولوجيا المستقبلية التي تخدم في العديد من المجالات، متضمنةً أحدث ابتكارات السيارات الطائرة، والتاكسي الجوي الكهربائي (eVTOL)، والمركبات ذاتية القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، إضافة إلى حلول العمل المستقبلية، كما تفقد سموه منطقة تجارب الذكاء الاصطناعي.
كما زار سموه منصة «الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي»، حيث تابع سموه شرحاً حول ما تعرضه «إقامة دبي» خلال «جيتكس جلوبال» من مشاريع مبتكرة وحلول تدعم التحول الرقمي، وتسهم في تقديم خدمات نوعية عالمية المستوى، مع التركيز على تحويل الذكاء الاصطناعي من أداة تجريبية إلى منظومة تشغيلية تعزز جودة الخدمات، وترسخ مكانة دبي كأذكى مدينة في العالم.
كذلك شملت الجولة منصة «هيئة تنمية المجتمع في دبي»، حيث اطلع صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على ما توفره الهيئة من خدمات تعيد تشكيل مستقبل الخدمات الاجتماعية على أسس ذكية، وتوظيفها في بناء مجتمع دامج لكل فئاته، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الذكية الموجهة إلى تمكين أصحاب الهمم، علاوة على جهود الهيئة في مجال الربط الإلكتروني مع مختلف الدوائر والمؤسسات لسهولة تبادل البيانات والمعلومات، والتطبيق الذكي الخاص بالهيئة، والذي توفر من خلاله العديد من الخدمات الداعمة للمجتمع بأسلوب سريع ومتطور.
يُذكر أن «جيتكس جلوبال» يركز في نسخته الـ 45 على حلول تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتسريع وتيرة الابتكار العالمي، وتعزيز الحوار الدولي حول السياسات والتشريعات الداعمة للتنمية المسؤولة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي المتنامي، ويُقدم الحدث أجندة شاملة من المؤتمرات والحوارات المتخصصة والعروض التفاعلية، ليكون منصة عالمية للتعاون وتبادل الخبرات بين القطاعات، تسهم في تمكين صناع القرار وتحفيز الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي نحو مستقبل أكثر تقدماً واستدامة في التكنولوجيا الرقمية.
كما يُعدّ معرض جيتكس جلوبال منصة تجمع أبرز صُنّاع القرار والمعنيين في قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم، حيث يعمل كمحفّز للابتكار والاستثمار، ويوحّد جهود الجهات الحكومية ومراكز الابتكار والشركات الناشئة لتقديم أحدث الحلول والخدمات المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يُعزز التنوّع الاقتصادي والقدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات.
وإلى جانب مشاركة الجهات الحكومية وروّاد الصناعة وشركات التكنولوجيا العالمية، إضافةً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين وروّاد الأعمال، يُمهّد معرض جيتكس جلوبال الطريق للعقد القادم من التحوّل الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن المتوقع أن يُسهم هذا الحدث الرائد في تحديد أثر التكنولوجيا في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الأطر الاستراتيجية الوطنية والمحلية، بما في ذلك أجندة دبي الاقتصادية (D33)، واستراتيجية دبي للبلوك تشين، ورؤية الإمارات 2031.