يرعى صندوق الفرجان، المشروع المجتمعي الرائد الذي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، جوائز شوط “نخلة البيت” ضمن النسخة الأولى من “دبي للرطب” الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في قلعة الرمال بدبي.
وتلبي رعاية شوط “نخلة البيت” وتقديم جوائز لعشرة فائزين، مستهدفات صندوق الفرجان، حيث تتكامل مساعي “دبي للرطب” الهادفة إلى زيادة الروابط الاجتماعية بين جمهور المعرض مع رمز من رموز التراث الوطني وهو النخلة، مع مستهدفات “صندوق الفرجان” الرامية إلى رعاية برامج ومشاريع ومعارض تحفظ وتصون رموز التراث الوطني لدولة الإمارات وتعزز الترابط الاجتماعي والاستقرار الأسري بين أحياء دبي.


ويحرص “صندوق الفرجان” على دعم ورعاية الفعاليات والمبادرات التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتشجع على المشاركة المجتمعية وترسخ الاستقرار العائلي.
ويعتبر “دبي للرطب” إضافة مهمة لأجندة الأحداث والمعارض التراثية التي تقام في دبي خصوصاً وأنه يحتفي بالشجرة المباركة، الأمر الذي يضمن له مشاركة فاعلة من أبناء أحياء وفرجان دبي.

بداية ناجحة
وعبر سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادته بالإقبال اللافت على المشاركة في شوط نخلة البيت، الأمر الذي يؤكد البداية الناجحة لدبي للرطب الذي يسعى إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي الأصيل لأبناء دولة الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل وتشجيعهم على زراعة هذه الشجرة المباركة ضمن الأطر البيئية الصحيحة.
وقال: إن الشراكة مع صندوق الفرجان في رعاية شوط نخلة البيت تجسد الحرص المشترك على تنظيم فعاليات تحافظ على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وتجمع بتنوع برامجها الترفيهية والثقافية كافة أفراد العائلة وتبرز في الوقت نفسه الهوية الوطنية وتروج لها وتظهر رموز التراث وبخاصة النخيل الذي يشغل مساحة كبيرة من تراث الدولة الأصيل والذاكرة الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات.
أثر إيجابي
بدوره قال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان: تعكس رعايتنا لشوط نخلة البيت التزام الصندوق بدعم وتمويل المشاريع الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية التي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء المواطنين، حيث تسهم فعاليات “دبي للرطب” في تحقيق أهداف الصندوق في رعاية المشاريع التي تحافظ على كافة عناصر الهوية الوطنية، ولا شك أن النخلة تعد واحدة من أهم هذه العناصر.
وأكد حرص الصندوق على إبرام شراكات مع الهيئات والمؤسسات الوطنية، حيث يعد التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نموذجاً متميزاً لهذه الشراكات، لما يحمله من تأثير إيجابي على المجتمع وترسيخ الوعي بالتراث الإماراتي بين مختلف الأجيال.
ودعا الهاجري أبناء فرجان دبي والمؤسسات ذات النفع العام إلى التقدم بمقترحات لمبادرات ومشاريع اجتماعية خلاقة تسهم في صناعة التغيير الإيجابي داخل أحيائهم، وتعزيز الترابط المجتمعي وتلبية احتياجات أفراد المجتمع في مختلف المجالات.

إقبال لافت
ويرعى صندوق الفرجان جوائز شوط “نخلة البيت”، الذي شهد مشاركة كبيرة من قبل الأُسر التي تمتلك النخل في منازلها، وتم مضاعفة جوائز هذا الشوط لتصبح 242 ألف درهم موزعة على 10 فائزين من كل شوط، حيث جاءت جوائز شوط دبي مقدمة من صندوق الفرجان.
وفاز بجوائز شوط نخلة البيت المقدمة من الصندوق كل من: علي شخبوط علي سعيد الكعبي، وراشد عتيق الكتبي، وهيره محمد علي حميد امبركع الكتبي، وسعيد راشد محمد بن عيود، وأحمد راشد بن عيود، وخليفه هامل خادم آل غيث القبيسي، وريسه راشد الكتبي، وعلياء سلطان حمد بالكديدا الفلاسي، وعلي سلطان الكتبي، وعوشة حميد عبدالله حميد الكتبي.
يذكر أن “دبي للرطب”، انطلق بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ويستمر حتى 3 أغسطس، ويقدم جوائز تصل إلى 3 ملايين درهم، ويستهدف دعم وتعزيز قيمة “النخلة” التي تعتبر أحد أهم رموز الموروث الاجتماعي لدولة الإمارات، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صندوق الفرجان حمدان بن محمد دبی للرطب

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم 
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • من وحي ” علم النفس “
  • محافظ القليوبية يوفر تروسيكل لمواطن يرعى شقيقه من ذوي الهمم
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية