مقبرة لوسيل تحتضن جثمان هنية .. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي اغتالته "إسرائيل" في طهران الأربعاء، سيدفن في "مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل" بالعاصمة القطرية الدوحة.
ولمقبرة "لوسيل"، رمزية خاصة بالنسبة للقطريين، فهي تضم جثمان مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، حيث دفن هناك عام 1913 إلى جانب منزله الذي كان يعرف بـ "قلعة لوسيل".
وخُصِّصَت المقبرة التي تقع شمال مدينة الدوحة، لكبار أعضاء العائلة الحاكمة في قطر، طوال العقود الماضية.
وأعرب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، عن تقدير حركته لدولة قطر، لاختيارها هذا المكان ليحتضن "جثمان القائد الشهيد إسماعيل هنية"، مشيرا إلى رمزية تلك المقبرة بالنسبة للقطريين.
وشدد الرشق، في حديث لـ "قدس برس"، على أن "احتضان مقبرة لوسيل لجثمان القائد الشهيد، يدلل على المكانة الرفيعة التي تنظر إليها القيادة القطرية للمقاومة الفلسطينية" على حد تقديره.
ومن المقرر أن تجري، اليوم الجمعة، مراسم تشييع شعبية ورسمية كبيرة للشهيد هنية، في الدوحة، التي وصل جثمانه لها قادما من طهران أمس الخميس، حيث ستؤدي صلاة الجنازة في مسجد "محمد بن عبدالوهاب"، ثم تنتقل إلى مقبرة "لوسيل"
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء الماضي، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس توضح مستجدات مفاوضات الدوحة.. محاولة تضليل من نتنياهو
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، بيانا توضيحيا يتعلق بمستجدات مفاوضات الدوحة، الخاصة بمحاولة التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّنا "نعد استمرار تواجد الوفد الإسرائيلي المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية".
وأشارت الحركة إلى أن "نتنياهو يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة"، مؤكدة أنه "لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي".
محاولة لذر الرماد في العيون
وذكرت أن "تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية".
وتابعت: "تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار".
وحمّلت حركة حماس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل لاتفاق، "في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية".
واستكملت بيانها: "إزاء هذا التعنّت، فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدّة دول أوروبية، يُعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعمًا متزايدًا لمطالب شعبنا العادلة".
التعامل الإيجابي مع أي مبادرة توقف العدوان
وتابعت: "نثمّن جهود الوسطاء، ونؤكد استمرارنا في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المبعوث الأمريكي للأسرى آدم بولر، أننا "نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، مضيفا أنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع، وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الأسرى فنحن دائما منفتحون على ذلك".
كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن بولر تأكيده أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يغير موقفه "فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي".
وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإنّ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أكد أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "إسرائيل"، ومصممة على ضمان عودة كل الأسرى إلى عائلاتهم.