مصطفى بكري: اتحبست بسبب رفضي كامب ديفيد وموقفي من التطبيع معروف
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن قيادة مصر بحكمتها المتمثلة في الرئيس السيسي، أدار الأزمة الفلسطينية من يومها الأول بحكمة وذكاء ووطنية، والذي قال 'إذا سمحنا بالتهجير فنحن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية'.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل ترتكب جرائم ضد رموز فلسطينية ولبنانية في الخارج، مردفاً "أوعوا تفتكروا إن إسرائيل بتاعت سلام"، ولكنها تبحث دائما عن البلاد التي تفرض عليها المذلة والعبودية.
وأوضح أن موقفي معروف من المقاومة وموقفي من التطبيع مع إسرائيل، معقباً "اتحبسب بسبب كامب ديفيد"، بالإضافة إلى حبسي بسبب رفض وجود سفارة إسرائيلية في مصر، خصوصا أننا نعرف خطط إسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش المصري يعمل على حماية الأمن القومي المصري والمنطقة العربية كلها.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن مصر يديها نظيفة من أي دم فلسطيني، ومررنا بالعديد من الأزمات لكن موقفنا القومي والعروبي يسبق كل شئ، ونحن مع المقاومة وندين ما حدث للشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر، وهو ما أوضحه بيان وزارة الخارجية المصرية، والذي أشار إلى أن ما يحدث سيؤدي إلى توسع الحرب في المنطقة، وأننا ضد الاغتيالات واختراق سيادة الدول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مصطفى بكري الدولة المصرية الموقف المصري بكري الحكومة المصرية حماس الرئيس السيس الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار هنية اختراق صفحتي مصطفى بكري أجهزة الدولة المصرية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران