ذكرت شركة أكاكوس المشغلة لحقل الشرارة (أكبر حقول النفط في ليبيا) أن الحقل سجل أعلى مستوى إنتاج منذ 2018 بواقع 310 آلاف و970 برميلا يوميا.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط 1.4 مليون برميل في 31 يوليو/تموز الماضي، في حين بلغ إنتاجها من المكثفات 52 ألفا و428 برميلا، وإنتاج الغاز 2.55 مليار قدم مكعب.

 

وليبيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تعاني من اضطرابات أدت في كثير من الأحيان إلى إغلاق حقول.

شركتان

يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت الشهر الماضي إن شركتي النفط بي بي وشل اتفقتا معها على إجراء دراسات لاستكشاف وتطوير الهيدروكربونات في 3 حقول نفطية ليبية.

وأعلنت شركات نفط كبرى مثل إيني الإيطالية و"أو إم في" النمساوية وبي بي وريبسول الإسبانية استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا العام الماضي بعد توقف دام نحو 10 سنوات.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة بي بي ستعيد فتح مكتبها في طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري.

وذكرت أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة بي بي لدراسة "تقييم الإمكانات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما".

ومن المقرر أن تدرس بي بي إمكانات النفط والغاز "غير التقليدية" على نطاق أوسع داخل البلاد، مما يشير إلى استخراج الهيدروكربونات من التكوينات الصخرية المسامية، وهو ما يتطلب تقنيات استخراج متخصصة مثل التكسير الهيدروليكي.

وعادت شركة النفط البريطانية العملاقة إلى ليبيا في 2007 باتفاق استكشاف وتقاسم إنتاج يغطي منطقتي استكشاف بريتين ومنطقة بحرية مع المؤسسة، والذي تم تعليقه لاحقا بسبب إعلان حالة القوة القاهرة.

وفي 2022، استحوذت إيني على 42.5% وتولت تنفيذ الاتفاق، في حين احتفظت بي بي بحصة 42.5%، بينما تمتلك المؤسسة الليبية للاستثمار النسبة المتبقية البالغة 15%، وتم رفع حالة القوة القاهرة رسميا في 2023، مما سمح باستئناف أعمال الاستكشاف البرية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

«أوبك+» بصدد تمرير زيادة كبيرة في إنتاج النفط

اتفقت منظمة أوبك + اليوم مبدئياً على زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يومياً في شهر سبتمبر المقبل مع انتهاء المجموعة من تقليص أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج وسط مخاوف من المزيد من تعطل الإمدادات من روسيا.

وقال مصدران لـ «رويتر» أنه من المتوقع اتخاذ قرار في اجتماع اليوم وسط مطالب أمريكية جديدة للهند بوقف شراء النفط الروسي، في ظل سعي واشنطن إلى الضغط على موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. كما دفعت عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة مصافي التكرير الحكومية الهندية إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي.

كانت أوبك+، التي تضخ نحو نصف نفط العالم، تُخفّض إنتاجها لعدة سنوات لدعم السوق، لكنها تراجعت عن هذا المسار هذا العام لاستعادة حصتها السوقية، ومع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوبك بضخ المزيد من النفط.

وبدأت أوبك+ زيادات الإنتاج في أبريل بزيادة متواضعة بلغت 138 ألف برميل يوميا، تلتها زيادات أكبر بلغت 411 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ويوليو و548 ألف برميل يوميا في أغسطس.

وفي حال وافقت المجموعة على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في سبتمبر 2025، فإنها بذلك تكون قد ألغت بالكامل خفض إنتاجها السابق البالغ 2.2 مليون برميل يوميا، في حين تسمح للإمارات العربية المتحدة بزيادة الإنتاج بمقدار 300 ألف برميل يوميا.

ولا تزال أوبك+ تطبق خفضا طوعياً منفصلاً بنحو 1.65 مليون برميل يومياً من ثمانية أعضاء وخفضاً بمقدار مليوني برميل يومياً لجميع الأعضاء، وينتهي في أواخر عام 2026.

اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يتيح فتح الوديعة عبر تطبيق الموبايل بآجال متنوعة

موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. ما مصير سعر الفائدة؟

توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي تدريجياً بنسبة 7.5%

مقالات مشابهة

  • مشتريات الأجانب في الأسهم الكورية تسجل أعلى مستوى في 17 شهراً
  • مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.4 مليون برميل نفط خام خلال 24 ساعة
  • ارتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ11 ألف برميل يوميا
  • شركة أكاكوس تسجل رقماً قياسياً جديداً في إنتاج النفط من حقل الشرارة
  • «أوبك+» بصدد تمرير زيادة كبيرة في إنتاج النفط
  • العلامة مفتاح يحث على تكامل الجهود لاستقرار خدمة الكهرباء
  • يوم الأحد.. أوبك+ يجتمع لزيادة إنتاج النفط
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • «أم الزمول» تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى الدولة