مدير أوقاف الفيوم يتفقد إدارة غرب الوادي ويوجه بتشكيل فرق دعوية لمواجهة الفكر المتطرف
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
واصل الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الفيوم، صباح اليوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025، جولاته الميدانية المفاجئة على الإدارات الفرعية، حيث تفقد إدارة غرب الوادي (يوسف الصديق)، في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير الأداء الدعوي والمؤسسي وضبط العمل الدعوي والإداري.
وأكد عبد الرازق أن الانضباط في المساجد لا يحتمل أي تهاون، مشددًا على ضرورة التزام الأئمة بالزي الرسمي، والموضوعات المحددة للخطب، والتقيد الصارم بوقت الخطبة، خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، مع محاسبة أي تقصير دون استثناء.
كما وجه بأهمية تحري الدقة في جمع البيانات وتحديث قواعد المعلومات بشكل منتظم، باعتبارها أساس التخطيط السليم، مشيرًا إلى التزام الوزارة بخطة الدولة لترشيد استهلاك الموارد من مياه وكهرباء، وضرورة التطبيق الجاد لهذا التوجه في جميع المساجد والمرافق التابعة للإدارة.
وأصدر عبد الرازق توجيهاته بدراسة ملحقات المساجد وتحديد ما يصلح منها ليكون مراكز تعليم أو تدريب، وتحويلها إلى منارات دعوية وعلمية، مع ضرورة الحصر الدقيق لكافة المشروعات الهندسية التابعة للإدارة، سواء الجاري تنفيذها أو المتوقفة، والعمل على معالجة أسباب التوقف.
وفي إطار التصدي للفكر المتطرف، وجّه بتشكيل فرق دعوية متميزة من الأئمة أصحاب الكفاءة العلمية والقدرة على الحوار، لتلقي تدريب متخصص على أعلى مستوى، لتأسيس إدارة بحوث دعوية فعّالة قادرة على المواجهة الفكرية الرشيدة لأي أطروحات متطرفة.
كما شدد على أهمية أن يكون كل مدير إدارة ملمًا بكافة التفاصيل داخل نطاق عمله، من معرفة الكفاءات الدعوية والعلمية إلى متابعة الأنشطة الدعوية، بما يعزز الإدارة الشاملة والواعية للعمل الدعوي.
وفي ختام الجولة، أكد عبد الرازق أن المرحلة المقبلة تتطلب التزامًا كاملًا وحرصًا صادقًا على أداء الرسالة الدعوية بعلم ووعي وإخلاص، بما يقدم الصورة الحقيقية للإسلام ويرسخ الاستقرار المجتمعي في ربوع الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم وزارة الأوقاف محافظة الفيوم مواجهة الفكر المتطرف تدريب الأئمة أوقاف الفيوم جولات مفاجئة العمل الدعوي الاستقرار المجتمعي سلامة عبد الرازق ترشيد استهلاك الموارد عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
قالت إدارة الطيران الاتحادية، إنه تم إخطار شركات الطيران الأمريكية هذا الأسبوع بأن تحقيقا يجري حاليا بشأن مدى امتثالها لأمر طارئ يتطلب خفض عدد الرحلات في 40 مطارا رئيسيا خلال الإغلاق الحكومي القياسي.
وحذرت الإدارة في رسائل أُرسلت يوم الاثنين من أن شركات الطيران قد تواجه غرامات تصل إلى 75 ألف دولار عن كل رحلة تتجاوز التخفيضات الإلزامية، التي تراوحت بين 3% و4% و6%.
وقالت الإدارة في بيان إن أمام الشركات 30 يوما لتقديم الوثائق التي تثبت امتثالها لهذا الأمر.
وأدى الإغلاق، الذي استمر 43 يوما وبدأ في الأول من أكتوبر، إلى تأخيرات طويلة بسبب تغيب مراقبي الحركة الجوية عن العمل من دون أجر، نتيجة الضغط والحاجة إلى العمل في وظائف جانبية.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية إن مطالبة جميع شركات الطيران التجارية بخفض الرحلات الداخلية كان أمرا غير مسبوق، لكنه كان ضروريا لضمان السفر الجوي الآمن حتى يتم تعزيز عدد الموظفين في أبراج المراقبة والمرافق.
وبعد انتهاء الإغلاق في 12 نوفمبر، بدا أن شركات الطيران تتوقع أن تقوم إدارة الطيران الاتحادية برفع القيود أو تخفيفها.
إلغاء أكثر من 10 آلاف رحلة جوية في الفترة ما بين 7 نوفمبر
ومع استمرار سريان الأمر في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي يتطلب تخفيضات بنسبة 6%، تم إلغاء 2% فقط من رحلات المغادرة المقررة في الولايات المتحدة في ذلك اليوم، وفقا لشركة تحليلات الطيران "سيريوم"، بحسب الاسواق العربية.
وتم إلغاء أكثر من 10 آلاف رحلة جوية في الفترة ما بين 7 نوفمبر، عندما دخل الأمر حيز التنفيذ، و16 نوفمبر، عندما أعلنت الإدارة رفع جميع القيود. وقالت شركة "دلتا إيرلاينز" يوم الأربعاء إنها خسرت 200 مليون دولار، في أول إعلان من شركة طيران كبرى بشأن التأثير المالي للإغلاق.