أعرب أكثر من نصف المراهقين في الولايات المتحدة عن ثقتهم في الذكاء الاصطناعي كـ"رفيق"، فيما استخدمه أكثر من سبعة من كل عشرة مرة واحدة على الأقل، رغم التحذيرات المتزايدة من تأثيراته السلبية على الصحة النفسية وإمكان تقديمه نصائح ضارة.

وبحسب الدراسة التي أجرتها منظمة "كومن سينس ميديا"، أفاد نحو نصف المشاركين بأنهم ينظرون إلى برامج المحادثة الذكية بوصفها أدوات لا أصدقاء.



في المقابل، أشار واحد من كل ثلاثة مراهقين إلى تفاعلهم العاطفي مع شخصيات الذكاء الاصطناعي، سواء في سياق لعب الأدوار أو المحادثات الوجدانية أو علاقات الدعم والصداقة.

كما أفاد عدد مماثل بأنهم وجدوا المحادثات مع رفقاء الذكاء الاصطناعي "مرضية تماما مثل أو أكثر من تلك التي يجرونها مع أصدقاء حقيقيين"، بحسب ما نقلته المنظمة التي تصف نفسها بأنها المصدر الرائد لتوصيات الترفيه والتكنولوجيا المخصصة للعائلات والمدارس.



ورغم أن ثمانية من كل عشرة مراهقين ما زالوا يقضون وقتا أطول مع أصدقاء حقيقيين، أشار نحو الثلث إلى أنهم ناقشوا مسائل مهمة أو حساسة مع رفيق الذكاء الاصطناعي بدلا من اللجوء إلى أشخاص حقيقيين.

وترى المنظمة أن هذه الاتجاهات تعكس تأثير الذكاء الاصطناعي في تشكيل العلاقات الاجتماعية لدى المراهقين، محذرة من أن أنظمة المحادثة الآلية "غير مناسبة للقاصرين"، لما تطرحه من مخاطر على الصحة النفسية، واستجابات ضارة، ونصائح قد تكون خطيرة، فضلا عن "تقمصها أدوارا جنسية صريحة".

وكشفت نتائج الاستطلاع أيضا أن نحو ثلث المراهقين شعروا بعدم الارتياح تجاه بعض ما قاله أو فعله رفيق الذكاء الاصطناعي خلال التفاعل معه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا المراهقين الذكاء الاصطناعي مراهقين اصدقاء الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی أکثر من

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.

- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بلمسة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي الحواري .. طفرة في منظومات العمل الرقمية
  • كيف يمكن للصحفيين اكتشاف التحيز في الذكاء الاصطناعي؟
  • أبل تلمح إلى استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي
  • ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يدمر البشرية بحلول 2027
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا