حزب المصريين: مؤتمر المصريين بالخارج يجسد توجه الدولة نحو تعزيز الصلة بمواطنيها
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أشاد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، بانطلاق النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج اليوم، بمشاركة مكثفة من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجاليات المصرية حول العالم، مؤكدًا أن المؤتمر يُجسد توجه الدولة الثابت نحو تعزيز الصلة بأبنائها في الخارج، والحرص المستمر على الاستماع إليهم وإشراكهم في مسيرة التنمية الوطنية.
وقال "السيد"، في بيان اليوم الأحد، إن القيادة السياسية تولي ملف المصريين بالخارج اهتمامًا بالغًا، وهو ما يتجلى في هذا المؤتمر الذي تحوّل إلى منصة حوار بنّاء ومباشر بين الدولة والمغتربين، يتم من خلالها عرض المبادرات الوطنية، وتبادل الرؤى حول الفرص والتحديات، مشيرًا إلى أن النسخة السادسة من المؤتمر تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده العالم من تطورات اقتصادية وسياسية متسارعة.
وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين" أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت خلال السنوات الماضية أنها على وعي كامل بحجم الطاقات الوطنية الموجودة في الخارج، وحرصت على دمجهم في خطط التنمية الشاملة، من خلال إطلاق عدد من المبادرات المهمة مثل مبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، ومبادرات الاستثمار العقاري، فضلًا عن تسهيلات التحويلات المالية، وتوسيع آفاق التفاعل بين مؤسسات الدولة والجاليات في مختلف الدول.
وأكد القيادي بحزب "المصريين" أن هذه الجهود المتواصلة تؤكد أن الدولة لا ترى في أبنائها بالخارج مجرد مغتربين، بل سفراء حقيقيين، يمثلون مصر في مجتمعاتهم، ويساهمون بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني ونقل الصورة الحضارية عن مصر في الخارج.
وأشاد خالد السيد بالتنظيم المحترف للمؤتمر، والدور الذي تقوم به وزارة الهجرة في التنسيق بين الجاليات المصرية ومؤسسات الدولة، وحرصها على تفعيل آليات استدامة التواصل بما يعود بالنفع على الجميع.
وثمّن المستشار خالد السيد دعم القيادة السياسية للمصريين بالخارج، مؤكدًا أن هذه السياسة الوطنية الرشيدة تعكس رؤية متكاملة لدولة قوية تعي أهمية كل مواطن، أينما كان، وتمنحه حق المشاركة والانتماء الفعّال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر المصريين بالخارج الجاليات المصرية مسيرة التنمية الوطنية القيادة السياسية المغتربين من مؤتمر المصریین بالخارج النسخة السادسة من
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
هاني البشر (الرياض)
نظّمت اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي- الرياض 2025، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة تبقّي 100 يوم على انطلاق النسخة السادسة من الدورة، والتي تُعدّ أكبر حدث رياضي يجمع الدول الإسلامية، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة.
وخلال المؤتمر، ألقى السيد إيان ريد، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، كلمة افتتاحية قدّم فيها خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ولسمو الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على دعمهما المستمر ورؤيتهما الطموحة التي جعلت من القطاع الرياضي محورًا رئيسيًا في التنمية المجتمعية.
وكشف مروان البازعي، نائب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، عن اعتماد منافسات الدورة في 21 رياضة بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين، تقام جميعها في أربع مناطق رياضية مختلفة بمدينة الرياض، وهي: منطقة البوليفارد، مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، ميدان الجنادرية، مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز.
وشملت قائمة الألعاب: ألعاب القوى، كرة السلة 3×3، سباق الهجن، الفروسية، الرياضات الإلكترونية، المبارزة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، السباحة، المواي تاي، التايكوندو، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة، الووشو، الملاكمة، الدواثلون، بالإضافة إلى رياضتين بارالمبيتين: ألعاب القوى – القوة البدنية.
كما شهد المؤتمر الكشف عن تميمة الدورة “فنجـال”، والتي تجسّد معاني الكرم والجود، المستمدة من القيم الأصيلة التي يتحلّى بها أبناء المملكة العربية السعودية.
وتُعد هذه النسخة هي السادسة في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تُنظّم تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومن المنتظر أن تكون النسخة الأكبر والأكثر تأثيرًا منذ انطلاقها، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوّع الألعاب، والمستوى التنظيمي، والحضور الإعلامي. وتُجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد استضافت النسخة الأولى من الدورة عام 2005 في أربع مدن: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف.