ميامي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
لن يلعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في مباراة حامل اللقب إنتر ميامي الأميركي على أرضه أمام تيجريس المكسيكي السبت، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم، على الرغم من تحسّن إصابته، وفقاً لما قاله مواطنه المدرب خيراردو مارتينو.
وتعرّض ميسي «37 عاماً» إلى إصابة في كاحله الأيمن في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده أمام كولومبيا ضمن نهائي كوبا أميركا التي فاز بلقبها.
وقال مارتينو إن ميسي لم يعد يرتدي حذاء المشي الطبي، لكنّه لم ينضم إلى زملائه بعد في التدريب، بل يعمل مع المدربين على علاج الإصابة.
فاز إنتر ميامي بسبع من ثماني مباريات من دون ميسي في الشهرين الماضيين.
ووصل الأرجنتيني العام الماضي إلى الفريق الأميركي، وقاده إلى التتويج بالنسخة الافتتاحية من كأس الرابطتين التي تضمّ أندية الدوريين الأميركي والمكسيكي في بطولة نظامها مثل كأس العالم.
يتألف الدور الأول من البطولة من 15 مجموعة من ثلاثة فرق، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى مرحلة خروج المغلوب للانضمام إلى بطلي الدوري الأميركي والمكسيكي كولومبوس كرو وكلوب أميركا.
وتأهل إنتر ميامي وتيجريس إلى مرحلة خروج المغلوب التي تضمّ 32 فريقاً، لذا فإن المباراة بينهما ستكون لتحديد المراكز فقط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأميركي ليونيل ميسي إنتر ميامي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
“اللعب بالنار”: هل تترنح دبلوماسية ترامب الشخصية أمام التصعيد الروسي؟
مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025
المستقلة/- في خضم التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اتهم فيها موسكو بأنها “تلعب بالنار”، ردود فعل متعددة في الأوساط السياسية والإعلامية، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
لكن سرعان ما حاول البيت الأبيض تهدئة الموقف، مؤكداً أن كلام ترامب لا يعكس موقفاً عدائياً بقدر ما هو تحذير من تهديد العلاقات الشخصية التي يراها جوهرية في دبلوماسيته.
الدبلوماسية الشخصية في مواجهة الأزمات
المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، أكد أن عبارة “اللعب بالنار” لا تشير إلى تصعيد عسكري، بل إلى الخطر المترتب على تدهور العلاقات الشخصية التي يعتمد عليها ترامب في اتخاذ قراراته المعقدة. وأضاف أن الرئيس “يقدّر بشدة” هذه الروابط، ويعتبر الحفاظ عليها ضرورياً لتحقيق أي تقدم في الملفات الشائكة، وعلى رأسها النزاع الأوكراني.
تصريحات كيلوغ كشفت أيضاً عن جانب آخر من شخصية ترامب السياسية، حيث أكد أن الأخير يعتمد بشكل كبير على “الحدس” أكثر من اعتماده على المعلومات الدقيقة، وهو ما يعكس فلسفة شخصية تتجنب التفاصيل المعقدة لصالح المبادرات الفردية والقرارات المباشرة.
الكرملين يرد: “ضغط نفسي” ومصالح أمنية
من جانبه، رد الكرملين بلهجة هادئة نسبياً، إذ اعتبر المتحدث باسمه دميتري بيسكوف أن تصريحات ترامب نابعة من “الضغط النفسي” الذي يرافق المفاوضات الجارية، في وقت تؤكد فيه موسكو أن ضرباتها تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية فقط.
واستغلت موسكو الفرصة لتجديد اتهاماتها لكييف بشن هجمات بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية، مدعومة، بحسب وصفها، من بعض الدول الأوروبية بهدف تقويض مساعي التسوية.
رسائل مزدوجة وتوازن حساس
فيما يرى البعض أن تصريحات ترامب قد تهدد بإعادة التوتر إلى مسار المفاوضات، يعتبرها آخرون محاولة لحماية صورته كزعيم قوي، لا يسمح بتجاوز خطوطه الحمراء، ولو كان ذلك رمزياً. وفي المقابل، يسعى البيت الأبيض لإبقاء باب الحوار مفتوحاً، مؤكداً أن أي تدهور في العلاقات الشخصية بين ترامب والقيادة الروسية لن يخدم مصالح الطرفين.
في خلفية المشهد: المدنيون يدفعون الثمن
ورغم التراشق الدبلوماسي، يبقى المدنيون الضحايا الحقيقيين للنزاع. فقد كشف السفير الروسي روديون ميروشنيك أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة على الأراضي الروسية أدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 117 آخرين، في مشهد يعكس استمرار معاناة الشعوب وسط لعبة الأمم.
في نهاية المطاف، تبقى تصريحات ترامب بين حدين: تحذير مبطن لمن يراهم خصوماً، ورسالة إلى الداخل الأمريكي تؤكد قدرته على الإمساك بخيوط التوازن في عالم متقلب.