تنظيم الطاقة: 23742 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
كشف التقرير السنوي لهيئة تنظيم قطاع #الطاقة والمعادن 2023 عن 23742 حالة استجرار غير مشروع للطاقة الكهربائية تم ضبطها من خلال 173314 كشفا دوريا ومبرمجا بالتعاون مع شركات توزيع #الكهرباء والأمن العام.
وبلغ عدد الدعاوى المتعلقة بموضوع الاستجرار المنظورة لدى المحاكم 1617 حالة تم البت بـ1237 حالة، وتم اعتماد 352264 عدادا كهربائيا، فيما بلغ عدد أنظمة صافي القياس المربوطة على الشبكة 70334، ومجموع القدرة الإجمالية لأنظمة صافي القياس 765168 ميجاواط، والقدرة الإجمالية لأنظمة العبور 29754 ميجاواط.
ووفقا للتقرير، تم منح 160 رخصة وتصريحا لمحطة شحن كهربائية عامة وخاصة والموافقة على تركيب 1568 عدادا لشحن المركبات الكهربائية واعتماد 352196 عدادا كهربائيا وتركيب 286 محطة تحويل عامة.
مقالات ذات صلةكما بلغت نسبة التغطية في تركيب العدادات الذكية على مستوى المملكة 35 بالمئة عام 2023، فيما بلغ استهلاك المملكة خلال 2023 من المشتقات النفطية 4022 مليون لتر.
وبلغ عدد الضبوطات الإشعاعية 5 ضبوطات، منها شحنتان ملوثتان في مركز حدود العقبة والتخلص من مواد نووية مشعة “سكراب لطائرة جاثمة” في مطاري عمان المدني ومطار الملكة علياء الدولي وشحنة ملوثة في مركز حدود العمري وضبط مواد نووية.
وبحسب التقرير السنوي المنشور على موقع الهيئة الإلكتروني اليوم السبت، أصدرت الهيئة خلال العام الماضي 665 رخصة مؤسسية و1855رخصة شخصية في قطاع العمل الإشعاعي والنووي، منها 5 رخص شخصية إشعاعية للعاملين الإشعاعيين “مشغل ومشغل رئيسي” و82 شهادة تحقق من الرخص الشخصية للعاملين الإشعاعيين و710 تصاريح استيراد ونقل وعبور وإعادة تصدير أجهزة إشعاعية ومواد مشعة و54 شهادة تسجيل مصادر وأجهزة إشعاعية، كما تم إنجاز 41 معاملة جمركية و92 مطالبة مالية للمؤسسات الطبية والصناعية.
وفي قطاع الطاقة المتجددة، أشار التقرير الى أنه تم إصدار 243 رخصة، “إصدار وتجديد 238 رخصة للأشخاص العاملين في توريد وتركيب وتشغيل وصيانة وفحص نظم مصادر الطاقة المتجددة وإصدار 5 رخص في مشاريع توليد الطاقة المتجددة”.
وفي قطاع المصادر الطبيعية، تم اصدار 5226 رخصة وتصريح، منها 2132 رخصة تصدير للخامات المعدنية حيث بلغت الكمية المصدرة 2.03 مليون طن تم تصديرها الى اكثر من 41 دولة و2724 رخصة استيراد للخامات المعدنية، حيث بلغت الكميات المستوردة 319 الف طن وإصدار 159 رخصة مقلع و12 تصريح استصلاح أراض و39 رخصة خبير متفجرات و10 رخص تنقيب و12 حق تعدين و3 تصاريح مؤقتة.
اما في قطاع #النفط ومشتقاته، فقامت الهيئة بإصدار 1768رخصة وتصريحا في جميع النشاطات، توزعت بواقع 1523 منشأة لاستلام الغاز البترولي المسال بالصهاريج، 27 رخصة لمحطات المحروقات، 32 تصريحا لانشاء محطة محروقات، 50 رخصة توفيق أوضاع لمحطات محروقات، 10 رخص جديدة لتشغيل مستودعات تخزين أسطوانات الغاز، 5 تصاريح جديدة لتشغيل مستودعات تخزين أسطوانات الغاز، 36 رخصة مركز توزيع أسطوانات الغاز البترولي المسال، 38 تصريح مركز توزيع أسطوانات الغاز البترولي المسال، 42 موافقة على استيراد خزانات وصهاريج غاز بترولي مسال، و5 تصاريح استيراد مادة الفحم البترولي والحجري.
وفي مجال إدارة الهيئة تم تطوير مركز المراقبة والطوارىء وربطه مع المنافذ الحدودية للرقابة الاشعاعية وغرف الطوارئ ومراكز الاتصال لدى شركة الكهرباء الوطنية وشركات توزيع الكهرباء.
وبلغ اجمالي الشكاوى التي وردت الى مراكز المراقبة والطوارىء 12410 شكوى منها حالات انقطاع التيار الكهربائي 11501 حالة، و8 حالات استجرار غير مشروع للكهرباء، واعلان 12حالة طوارئ ، فيما تم اطلاق 32 حملة شملت جميع القطاعات.
وفي قطاع العمل الاشعاعي والنووي، تم تنفيذ 337 حولة تفتيشية على المؤسسات الصناعية والطبية ومراكز الاشعة للتأكد من حصولها على الرخص والالتزام بشروطها وبمتطلبات الوقاية الاشعاعية، حيث تم مخاطبة 270 مؤسسة لتصويب أوضاعها، ومتابعة ومراجعة 402 تقرير فيما بلغ عدد مقاييس التعرضات الشخصية والمكانية التي تم تقييمها 2046 تقييما.
ومن الإنجازات المتحققة خلال 2023 تركيب 20 جهازا إشعاعيا في مطار الملكة علياء وتجهيز المخططات الهندسية والفنية لتركيب 20 في ذات المطار، والمشاركة في التمارين الوطنية وتركيب جهاز اشعاعي في ميناء العقبة السياحي، بالإضافة الى عقد العديد من الدورات التدريبية والتوعوية في مجال الامن النووي، والصيانة الوقائية والاجرائية لـ 89 جهاز كشف إشعاعي و 6 مركبات للفحص الإشعاعي المتنقلة والتفتيش على المنشآت النووية، واعتماد 4 شركات وطنية ضمن برنامج القائمة الذهبية الوطنية مع الجهات ذات العلاقة وتفعيل انتقائية الهيئة على نظام الاسيكودا العالمي في معبر وادي الأردن.
وبين التقرير، أن الهيئة حصلت على شهادة “أيزو” واعتمادية وزارة الطاقة الأميركية والمشاركة في اختبارات المقارنة التي تعقدها مختبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحديث منظومة الاتصالات لمحطات الرصد الاشعاعي والحصول على 5 محطات رصد إشعاعي جديدة ليرتفع العدد الى 20 محطة عاملة واعداد برنامج رقابي إشعاعي بيئي وطني شامل يشمل 12 مشروعا ومسحا اشعاعيا ميدانيا باستخدام محطات الرصد الاشعاعي المتنقلة والبدء بتنفيذ رسم الخارطة الإشعاعية لغاز الرادون في المنازل، بالإضافة الى تحديث الخارطة الاشعاعية للمملكة للنظائر المشعة الطبيعية والصناعية في التربة الأردنية.
وأضافت الهيئة أن عدد العينات التي تم فحصها بلغت 463 عينة “عينات تجارية وشهادات خلو إشعاع ومشاريع المديرية” بالإضافة الى 299 عينة ضبط جودة.
ونفذت الهيئة 72 جولة تفتيشية وزيارات واجتماعات للتفتيش على أعمال الطاقة المتجددة.
كما نفذت 1777 جولة تفتيشية على قطاع التعدين تم خلالها اصدار 37 محضر ضبط لاصحاب المقالع المخالفة وإصدار 165 قرارا باغلاق مقالع مخالفة وانذار 38 مقلعا، بالإضافة الى تنفيذ 12 جولة على الشركات العاملة في مجال الصخر الزيتي والمعادن الاستراتيجية واطلاق 6 حملات مكثفة للتفتيش على المقالع والكسارات.
ونفذت الهيئة 560 جولة ميدانية على عدة مواقع قائمة ومقترحة لمحطات #محروقات ومراكز ومستودعات ووكالات الغاز وشركات الغاز البترولي المسال.
وفي مجال التسعير، طبقت الهيئة التعرفة المرتبطة بالزمن بشكل اختياري على قطاعات شحن السيارات والصناعي المتوسط وضخ المياه، واستمرت بالابقاء على تعرفة بند فرق أسعار الوقود بقيمة صفر لعام 2023.
يذكر ان عدد متلقي الخدمة الكلي المراجعين لمركز خدمة الجمهور قد بلغ 13631 متلقي خدمة، وبلغ عدد الخدمات الالكترونية 22 خدمة، إضافة الى نشر دليل خدمات الهيئة على موقعها الإلكتروني وبوابة الحكومة الإلكترونية، بالإضافة الى أتمتة 5 خدمات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطاقة الكهرباء النفط محروقات الغاز البترولی المسال الطاقة المتجددة أسطوانات الغاز بالإضافة الى فی مجال بلغ عدد فی قطاع
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
حذر خبراء من استحالة وفاء الاتحاد الأوروبي بتعهده بشراء 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية كجزء من اتفاقية تجارية جديدة بين الطرفين، مشيرين إلى أن التعهد مبني على أرقام "خيالية" حتى مع تصريح المنتجين بأنه قد يعزز المبيعات.
ويلزم الاتفاق، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد الماضي، شركات الاتحاد الأوروبي بشراء ما قيمته 250 مليار دولار من النفط والغاز الطبيعي والتقنيات النووية الأميركية لكل سنة من السنوات الثلاث المقبلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تتجه إلى استيراد المزيد من الغاز وتزيد المنافسة العالميةlist 2 of 2النفط يرتفع والذهب يستقر بعد الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبيend of listوحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن هذا الهدف أثار حيرة المحللين، إذ يتضمن قرارات تتخذها شركات مملوكة للمساهمين (غير حكومية) كما أن القارة العجوز تسعى إلى إزالة الكربون من اقتصادها.
أرقام خياليةوقال مات سميث من شركة كبلر لاستشارات الطاقة "حتى لو أرادت أوروبا زيادة وارداتها، فأنا لا أعرف الآلية التي يلجأ بها الاتحاد الأوروبي إلى هذه الشركات ويطلب منها شراء المزيد من الطاقة الأميركية" مضيفًا أن الأرقام "خيالية" كما أن الشركات مدينة لمساهميها، وعليها واجب شراء أرخص المواد الخام.
ووضع الإعلان الصادر الأحد الماضي الطاقة في صميم اتفاقية تجارية ادعى ترامب أنها من أهم الاتفاقيات على الإطلاق، وساهم في تجنب حرب جمركية وشيكة بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم.
وروّج ترامب لحقبة من "هيمنة الطاقة" الأميركية القائمة على "إطلاق العنان" لإنتاج الوقود الأحفوري، على الرغم من تباطؤ عمليات الحفر في قطاع النفط والغاز الصخري الغني منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وارتفعت أسهم شركات الطاقة الأميركية الاثنين الماضي إثر أنباء عن اتفاقية الاتحاد الأوروبي، التي قد تدعم مصدري الغاز الطبيعي المسال والنفط الذين استفادوا بالفعل من جهود أوروبا لخفض واردات الطاقة الروسية.
إعلانلكن هذا الارتفاع تضاءل مع إدراك حقيقة خطة ترامب، التي كشفت الرقم الإجمالي من دون تفاصيل.
وفي العام الماضي، استورد الاتحاد الأوروبي طاقة بقيمة تزيد على 435.7 مليار دولار، في حين لم تتجاوز إمدادات الوقود الأحفوري الأميركية إلى التكتل 75 مليار دولار.
ولا تزال بروكسل لديها خطة للتخلص التدريجي من مشتريات الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2028، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال، مما سيفتح فجوة أخرى أمام المصدرين الأميركيين.
لكن المحللين يقولون إن هدف الـ 250 مليار دولار سيكون من المستحيل تحقيقه مع ضمان رغبة أوروبا، وترامب، في الحصول على إمدادات طاقة رخيصة وآمنة.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن صوفي كوربو محللة الطاقة بمركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا قولها "سيتطلب هذا من أوروبا استيراد كميات أكبر بكثير من الغاز والنفط من الولايات المتحدة، والابتعاد عن الموردين الآخرين، مع افتراض أن أسعار النفط والغاز ستظل مرتفعة أو حتى ترتفع للوصول إلى هدف الـ 250 مليار دولار".
خفض الفواتيروأضافت محللة الطاقة "نريد خفض فواتير الطاقة، والرئيس ترامب يريد خفض أسعار النفط. لذا فإن هذا الاتفاق غير منطقي".
وكان المنتجون الأميركيون أكثر حماسًا للاتفاق، قائلين إنه سيساعد الشركات الأوروبية التي تستورد الطاقة على توقيع المزيد من صفقات التوريد الأميركية.
ومن جانبه قال معهد البترول الأميركي، جماعة الضغط القوية لشركات النفط الكبرى بالولايات المتحدة، إن الاتفاق "سيعزز دور أميركا" كمورد أساسي لأوروبا، وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع الغاز الطبيعي المسال إن ذلك قد يساعد المطورين على تأمين المزيد من التمويل لبناء موجة جديدة من محطات التسييل بخليج المكسيك قلب صناعة تصدير الغاز المزدهرة في الولايات المتحدة.
وقال بن ديل رئيس مجلس إدارة شركة كومنولث للغاز الطبيعي المسال -في إشارة إلى اتفاقيات الشراء طويلة الأجل- إن هذا "حافز يدعم بالتأكيد استمرار عقود الشراء". وتعمل شركته على تطوير منشأة جديدة لتسييل الغاز في لويزيانا.
وبعد ساعات من إعلان ترامب وفون دير لاين عن الاتفاق التجاري، أعلنت فينشر غلوبال، وهي شركة أميركية لتصدير الغاز الطبيعي المسال ولديها عقود أوروبية متعددة، أنها تمضي قدمًا في مشروع بقيمة 15 مليار دولار لإنتاج 28 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، أي ما يعادل نصف الطلب الحالي على الغاز في ألمانيا تقريبًا.
ولكن محللين تحدثوا عن سجل ترامب الحافل بالإعلانات الضخمة التي باءت بالفشل، بما في ذلك اتفاقية عام 2020 مع الصين في ولايته الأولى، إذ كان من المفترض أن تشتري بكين صادرات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار، لكنها لم تفعل.
ونقلت فايننشال تايمز عن كيفن بوك المدير الإداري لشركة كلير فيو إنرجي بارتنرز، وهي استشارية مقرها واشنطن، قوله "يُمثل تاريخ المرحلة الأولى من التجارة المُدارة مع الصين، خلال الفترة الأولى من ولايتنا، سابقةً غير مُبشرة لتعهد الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار".
إعلانومن ناحيته قال بيل فارين برايس رئيس أبحاث الغاز في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة إنه من الصعب تصور كيف يُمكن للاتحاد الأوروبي زيادة قيمة وارداته من الطاقة من الولايات المتحدة بمقدار 5 أضعاف، في الوقت الذي يتحول فيه نحو مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف "الطلب الأوروبي على الغاز ضعيف، وأسعار الطاقة آخذة في الانخفاض. على أي حال، الشركات الخاصة، وليس الدول، هي التي تُبرم عقود واردات الطاقة".
وتابع "سواءً شئنا أم أبينا، فإن طواحين الهواء هي الرابح في أوروبا".