موقع بريطاني: تخوف أميركي من دعم ضباط مخابرات روس للحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني أن المخابرات الأميركية تعتقد أن ضباط مخابرات عسكرية روس قد انتشروا في اليمن لمساعدة الحوثيين على استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأكد مسؤول أميركي بارز للموقع أن أعضاء المخابرات العسكرية الروس يضطلعون بأدوار توصف بـ"الاستشارية" منذ عدة أشهر في الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون المتضامنون مع المحاصرين في غزة.
وأوضح الموقع أن الرئيس فلاديمير بوتين فكر في تزويد الحوثيين بصواريخ كروز متطورة مضادة للسفن.
وذكر أن وول ستريت جورنال الأميركية قد أكدت ذلك من جهتها قبل أيام، وأبرزت أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق من إمكانية قيام بوتين بتسليح الحوثيين، ربما كوسيلة لثنيها عن السماح لأوكرانيا بالهجوم على عمق أكبر في الأراضي الروسية.
توازن رعبوكان الجنرال الأميركي المتقاعد فرانك ماكنزي، قد أكد لميدل إيست آي أن هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وأضاف أن بوتين يرى أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود، ومن الممكن أن تكون تحركاته في البحر الأحمر ردا على مساندة الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي قد التقى وفدا حوثيا بقيادة المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام في العاصمة الروسية موسكو في يوليو/تموز.
نشاط مستمرورجّح ميدل إيست آي أن يكون قرار بوتين إرسال مسؤولين من المخابرات العسكرية الروسية إلى اليمن نابعا من رغبته في تنظيم قدرات الاستخبارات الحوثية بشكل أفضل، مبرزا أن روسيا لا تتردد في إرسال قوات برية إلى الشرق الأوسط لحماية مصالحها.
وذكر أن مجموعة فاغنر الروسية تنشط في ليبيا وفي منطقة الساحل الأفريقي، كما ينتشر الجيش الروسي في سوريا حيث يدعم الرئيس بشار الأسد، وأيضا تمضي روسيا قدما في خطط بناء قاعدة بحرية في البحر الأحمر.
وبدأ الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية المتوجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر بسبب مجازرها المستمرة في قطاع غزة، وأكدوا أن الهجمات لن تتوقف إلا عند توقف الحرب على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أن الثالوث النووي الضامن الرئيسي لسيادة روسيا
الثورة نت/..
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن الثالوث النووي سيظل الضامن لسيادة روسيا، مشيرا إلى أنه يؤدي دورًا محوريًا في ضمان توازن القوى في العالم.
وحسب وكالة سبوتنيك أضاف بوتين خلال اجتماع حول برنامج التسلح الحكومي: “يجب إيلاء اهتمام خاص للثالوث النووي (أي الوسائل العسكرية الثلاث الحاملة للأسلحة النووية، وهي القاذفات الاستراتيجية والصواريخ الباليستية أرضية الإطلاق والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات)، الذي كان ولا يزال الضامن لسيادة روسيا، ويؤدي دورًا رئيسيًا في ضمان توازن القوى في العالم”.
وأوضح بوتين أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية تبلغ 95%، وهي أعلى نسبة بين جميع القوى النووية في العالم.
وأشار بوتين إلى أن التركيز في برنامج التسليح الحكومي الجديد ينبغي أن ينصب على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، قائلا: “من الواضح أيضاً أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة”.
وأضاف: “في أبريل من هذا العام (2025)، ناقشنا كيفية زيادة حجم الإمدادات وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات لحل مهام العملية العسكرية الخاصة، الإجراءات التي تم تحديدها آنذاك تنفذ”.
وتابع: “مع ذلك، فإن هذه الإجراءات، في جوهرها، ذات طابع تشغيلي ويتم تنفيذها في أقصر وقت ممكن، في الوقت الفعلي، بناءً على الاحتياجات الحالية”.
وأردف: “اليوم سنبدأ سلسلة من اجتماعات العمل الخاصة التقليدية، والتي سنقوم خلالها بتحليل المعايير الرئيسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل”.
ودعا بوتين إلى تعزيز القدرات القتالية للقوات البرية الروسية في أسرع وقت ممكن، وإنشاء احتياطي لتطويرها.
وأكد ضرورة مراعاة روسيا للاتجاهات العالمية في تطوير التقنيات العسكرية، مشيراً إلى تزايد عدد الدول التي تعمل بنشاط في هذا الاتجاه.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بأن قدرة الردع النووي الروسية، لم تتضرر جراء الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية.