الجزيرة:
2025-07-30@16:08:33 GMT

دول تحذر رعاياها من السفر إلى إسرائيل ولبنان

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

دول تحذر رعاياها من السفر إلى إسرائيل ولبنان

حذرت كندا مواطنيها من السفر إلى إسرائيل بسبب التوتر المتصاعد بالمنطقة، بينما طلبت فرنسا من رعاياها في لبنان المغادرة على وجه السرعة، وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا، وتحسّب إسرائيلي أميركي لرد عسكري إيراني محتمل عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في لبنان.

وأصدرت وزارة الشؤون العالمية الكندية تحذيرا للمواطنين الكنديين من السفر إلى إسرائيل، وأوضحت أن ذلك يعود إلى "الصراع العسكري الإقليمي الجاري والوضع الأمني الذي يصعب التنبؤ بمآلاته".

وقالت الوزارة -في بيان- إن "الوضع الأمني يمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار".

وكانت الوزارة قد نصحت سابقا المواطنين الكنديين بعدم السفر إلى إسرائيل لغير ضرورة، لكنها عدلت تقييمها لمستوى خطر السفر أمس السبت إلى مطالبة رعاياها بتجنب السفر في كل الأحوال.

وارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر. وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا ومعهما حزب الله بالانتقام، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية أو تنفها.

دعوات لمغادرة لبنان

من جهة أخرى، طلبت فرنسا من رعاياها في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن لبنان "في سياق أمني متقلب للغاية".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، في إرشادات للسفر، إن فرنسا دعت رعاياها إلى مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

وكانت فرنسا طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان، في ظل التوترات الأمنية بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.

وأمس السبت، حثّت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد فورا.

وقالت وزارة الخارجية -في بيان- إن على الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان "الآن بينما ما زالت الخيارات التجارية للطيران متاحة".

وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في البيان إن "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان، فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال".

كما أوضحت الوزارة أنها "تعزز" دعمها للبريطانيين في البلاد من خلال نشر "قوة حدودية ومسؤولين قنصليين وعسكريين في المنطقة".

وألغت شركات طيران متعددة رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل في ظل تصاعد التوتر في المنطقة وترقب هجمات من إيران وحزب الله ردا على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل مؤخرا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السفر إلى إسرائیل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.

وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.

وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.

وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو. 

وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد. 

واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف. 

وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.

والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا. 

وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.

وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق. 

وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.

وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • فرنسا تفتح تحقيقا في محاولة اغتيال محتملة لمحامي نتنياهو
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
  • بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • سفارة المملكة في أثينا تحذر رعاياها من حرائق الغابات باليونان