ايران: الرد على اغتيال غنية سيكون أكثر حزماً من عملية الوعد الصادق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
4 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد نائب رئيس السلطة القضائية، كاظم غريب أبادي، للميادين أن الاحتلال الإسرائيلي سوف يتلقى عقاباً شديداً “كي لا يجرؤ مرةً أخرى على التطاول وارتكاب عمليات إرهابية أو انتهاك سيادة إيران”.
وشدّد غريب أبادي على أن الرد على الاغتيال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد إسماعيل هنية، سيكون “أكثر حزماً من عملية الوعد الصادق”.
ولفت إلى أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال، هي “عمل إرهابي ينتهك كل المقررات الدولية”، مضيفاً أنها “بالتأكيد لا تعكس قوة هذا الكيان بل تعكس عجزه”، مشيراً إلى أن “قتل الأبرياء في غزة أطفالاً ونساءً، هو دليل على هزيمة الكيان الصهيوني”.
من جهته، أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن طهران “لم ولن تُبقي أي اعتداء على سيادتها من دون رد”، مُشدّداً على أنّ الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة “سيندمون على فعلتهم ويُجبَرون على تغيير حساباتهم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.