أكسيوس: قائد القيادة الوسطى الأمريكية يزور إسرائيل استعدادا لهجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية سيزور إسرائيل لاستكمال التنسيق استعدادا لهجوم إيراني محتمل، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
رد إيران وحزب الله قد يجعل إسرائيل دولة بلا هواتف محمولة طوال أيام إيران تتأهب للرد: توقعات هجوم على تل أبيب بعد اغتيال إسماعيل هنيةوقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تحاول الاستعداد لأي سيناريو في الشرق الأوسط من خلال تحذير المواطنين من مغادرة لبنان.
وقامت الخارجية الأمريكية بتحديث توصياتها بشأن السفر إلى لبنان، ورفعت مستوى التحذير إلى "عدم السفر"، حسب الموقع الرسمي للوزارة.
ونشرت الخارجية الأمريكية تحذيرها، يوم الأربعاء، على خلفية "التوترات المتصاعدة بين "حزب الله" وإسرائيل".
ودعت الخارجية الأمريكيين الموجودين في لبنان إلى الاستعداد لإيجاد ملجأ آمن في حال تدهور الأوضاع. كما دعت الأمريكيين الموجودين في جنوب لبنان أو المناطق القريبة من الحدود مع سوريا أو مخيمات للاجئين بمغادرة تلك المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي الخارجية الأمريكية الحدود مع سوريا الأمن القومي القيادة الوسطى الأمريكية الولايات المتحدة جنوب لبنان حزب الله واسرائيل فضائية القاهرة الإخبارية مستشار الأمن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجلي موظفين بالمنطقة بعد تهديد إيراني باستهداف قواعد أميركية
قال مسؤول دفاعي أميركي إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأوضح المسؤول لشبكة “الجزيرة” الإخبارية، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى “تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية”.
وتأتي تلك التطورات في ظل احتمال حدوث “اضطرابات إقليمية” وفقا لمسؤولين أميركيين قالا لوكالة “أسوشيتد برس”، إن وزارة الخارجية تستعد أيضا لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ويتزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وردا على التحركات الأميركية، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بيانا قالت فيه إن “تهديدات القوة الساحقة لن تغير الحقائق”. وأضافت “إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار”.
وتابعت “إرث القيادة الوسطى الأميركية في تمكين جرائم إسرائيل يسلبها أي مصداقية بشأن السلام.. الدبلوماسية وليس القوة العسكرية هي السبيل الوحيد للمضي قدما”.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قال -في وقت سابق اليوم- إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقال زاده للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وأضاف “إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد”.
من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها “على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة”.
ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.
المصدر: الجزيرة نت