المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة يبحث تخصيص 43 قطعة لإنشاء مناطق صناعية بـ16 محافظة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عقد اللواء ناصر فوزي رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء اجتماع تعاون مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد السويدي ومدير المكتب الفني لدراسة عددًا من الموضوعات في مقدمتها المقترحات المتعلقة بتخصيص مواقع لإقامة مجمعات صناعية في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
خلال الاجتماع، استعرض اللواء ناصر فوزي المواقع المقترحة التي يمكن تنفيذ هذه المشروعات فيها (المجمعات الصناعية والورش الفنية) وتم استعراض 43 قطعة أرض في 16 محافظة، بما في ذلك 12 موقعًا داخل قرى الظهير الصحراوي،ويتم حاليًا بحث تخصيص هذه المواقع لصالح المحافظات المعنية،وأكد أنه سيتم استكمال كافة التنسيقات اللازمة مع الجهات المعنية للمساهمة في إضافة المزيد من الفرص الاستثمارية، وذلك للدخول في مشروعات تهدف إلى تطوير القطاع الصناعي وجذب الاستثمارات.
يأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق اللازم وفقًا للمعايير والاشتراطات المطلوبة من توافر الخدمات وشبكات الطرق الرئيسية والقرب من التجمعات السكنية الجديدة أو بالظهير الصحراوي، مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة.
وفي اطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية من خلال إنشاء مدن صناعية جديدة لتدعيم الصناعة الوطنية وتعزيز زبادة فرص العمل للشباب في قطاعات متعددة مثل الأغذية والمقاولات والصحة والنقل وغيرها فضلًا عن العمل من خلال زيادة المناطق الصناعية المخططة يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات العملاقة.
يعمل المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء المصري، بهدف التخطيط الاستراتيجي والاستخدام الأمثل لأراضي الدولة. حيث يساهم المركز في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية من خلال ضمان أن استخدام الأراضي يتماشى مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتشمل المسؤوليات الرئيسية للمركز تقييم مقترحات استخدام الأراضي، والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، وتقديم المشورة الفنية لتحسين ممارسات إدارة الأراضي. ومن خلال جهوده، يسعى المركز إلى تعزيز التنمية المستدامة، ودعم النمو الصناعي، وتحسين إطار استخدام الأراضي في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن مكملات فيتامين "د" قد تسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية من خلال تقليل تقلص التيلوميرات، وهي مؤشرات رئيسية لعمر الخلايا. اعلان
أظهرت دراسة علمية حديثة أن فيتامين "د" قد يلعب دوراً محورياً في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، من خلال الحد من تقلّص التيلوميرات، وهي مؤشرات رئيسية على تقدم الخلايا في العمر.
وقد تواصلت مجلة نيوزويك مع عدد من الباحثين المشاركين في الدراسة، إضافة إلى خبراء مستقلين، للحصول على تعليقاتهم حول النتائج.
العمر الزمني، ببساطة، هو عدد السنوات منذ ولادة الشخص. أما العمر البيولوجي، فيأخذ في الحسبان عوامل أعمق تشمل الصحة العامة، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية، والتغيرات اللاجينية، والبيئة المحيطة. ويعتمد العلماء على مؤشرات بيولوجية دقيقة لقياس العمر البيولوجي، من بينها التغيرات على مستوى الحمض النووي والوظائف الفسيولوجية.
من بين هذه المؤشرات، تلعب التيلوميرات دوراً بالغ الأهمية. وهي تراكيب من الحمض النووي والبروتينات تحمي أطراف الكروموسومات، وتقصُر تدريجياً مع كل عملية انقسام خلوي، ما يجعل طولها دليلاً بيولوجياً دقيقاً على عمر الخلايا.
Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتيندراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلبدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتتفاصيل الدراسة
الدراسة نُفذت ضمن تجربة واسعة تُعرف باسم "VITAL"، قادها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد، بالتعاون مع كلية الطب في جامعة جورجيا. وشملت الدراسة 25,871 مشاركاً، بينما ركز الجزء المتعلق بقياس التيلوميرات على نحو 1,000 شخص، من النساء فوق سن 55 والرجال فوق سن 50.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا مكملات فيتامين "د" سجلوا معدلات أبطأ بكثير في تقلص التيلوميرات مقارنةً بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً، وذلك بعد متابعة دامت عامين. أما مكملات الأوميغا-3، فلم تُظهر أثراً يُذكر على طول التيلوميرات.
ومعروف أن التيلوميرات تقصر مع تقدم العمر، وكلما قصرت، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة وتوقفت الخلايا عن الانقسام، ما يؤدي في النهاية إلى موتها.
وقدّر الباحثون أن مكملات فيتامين "د" ساعدت على تأخير ما يعادل ثلاث سنوات من الشيخوخة البيولوجية.
نقد وتحفّظات
رغم النتائج اللافتة، أبدت البروفسورة ماري أرمانيوس، أستاذة الأورام ومديرة مركز أبحاث التيلوميرات في جامعة جونز هوبكنز، تحفظها على مدى أهمية هذه النتائج. وقالت لـ نيوزويك: "طول التيلوميرات يختلف بشكل طبيعي بين الأفراد، وقد لا يكون للزيادات أو النقصان البسيط دلالة بيولوجية كبيرة".
كما أشارت إلى وجود "تحفظات منهجية عديدة" في الدراسة، منها اعتماد تقنية QPCR التي قد تتأثر بدرجة حرارة العينة وطريقة التحضير، ما يطرح تساؤلات حول دقة القياسات.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن غالبية المشاركين في الدراسة كانوا من ذوي البشرة البيضاء، ما يسلّط الضوء على ضرورة إشراك شرائح سكانية أكثر تنوعاً في الدراسات المستقبلية.
آراء الخبراءالدكتور مايكل هوليك، المتخصص في أبحاث فيتامين "د" بجامعة بوسطن، قال: "هذه النتائج تتماشى مع ما لاحظناه سابقاً من أن تحسين مستويات فيتامين د قد يخفض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 90%".
ومن جهتها، أشادت الدكتورة جوان مانسون، المحققة الرئيسية في تجربة VITAL، بالنتائج، قائلة: "إنها أول تجربة عشوائية طويلة الأمد تُظهر أن فيتامين د يساهم في الحفاظ على طول التيلوميرات، ويقلل الالتهابات، ويحد من بعض الأمراض المزمنة مثل السرطان المتقدم وأمراض المناعة الذاتية".
أما الدكتور حيدونغ تشو، المؤلف الرئيسي للدراسة، فاعتبر أن النتائج "توحي بأن فيتامين د قد يشكل استراتيجية واعدة لإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وإن كان من الضروري إجراء دراسات إضافية".
وقال الدكتور مجيد كاظميان، أستاذ في جامعة بوردو: "نقص فيتامين د مرتبط بعدد كبير من الأمراض، ويؤثر على العديد من العمليات الخلوية بصفته هرموناً ستيرويدياً، منها مقاومة الالتهاب ومكافحة الشيخوخة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة