بقلم : حسن المياح – البصرة ..

لما فقد الشعب العراقي المستضعف المظلوم المكلوم الثقة والأمل والحسبان والمأمول من الثلة السياسية العميلة الخائنة الحاكمة المخنثة الخناث ، وصعب عليه كسب وتحصيل حقوقه المشروعة من هذه الثلة السياسية الهابطة العميلة السافلة الحاكمة بعد عام ٢٠٠٣م ، ولما يئس الشعب العراقي الصابر الممتحن من العدالة الإجتماعية أن تكون هي المنهج الحاكم في أرض العراق الحبيب ، بسبب طغيان وإستبداد والإستئثار الذاتي والحزبي للثلة السياسية اللصوصية المجرمة الفاسدة الحاكمة … ؛ فأملوها في السماء ، ولم يجرءوا أن يثوروا في وجه الطغمة الجبانة الميؤوس منها العميلة الخائنة الجبانة الحاكمة ، ليطالبوها بتحقيق العدل الإلهي ….

، فقنعوا بالسلامة متحسبين —- ولا أقول جبناء ، لكنهم مخذولون وقد خذلوا أنفسهم بمواقفهم الضعيفة الهزيلة ، وإرادتهم المشلولة الميتة ، وهكذا تجني براقش على نفسها —- في ظل الأمل …. وضعفت عقولهم عن تمييز الحق من الباطل ، فجعلوا عقولهم في حالة إستقالة وإرتخاء ورخاء سلبي ، وروضوا نفوسهم لما إستيأسوا بالراحة والإستلقاء والإضطجاع …… وأن موقفهم هذا سيسبب لهم نزول العذاب لما هو سنة إلهية كونية حاكمة مطلقة عامة شاملة لما تتحقق وتكتمل أسبابها ، وأنها النقمة الصاخة القالعة من خالقهم الجبار الغاضب عليهم ، الذي أراد لهم أن يكونوا أحرارٱ في دنياهم ؛ لا عبيدٱ خانعين خاضغين ، لكل من هب ودب من نطيحة السياسيين الهزال ، والمتردين منهم المهزلة ، والحثالة والزبالة الراسبة من سقط ما خلق الله ، المنتهزين الفرصة شيطنة إنتماء عمالة الى المحتل الأميركي الصليبي ….. من أجل أن يكونوا الخونة المكيافيليين المحتالين السعوذة ، الأبالسة البراجماتيين النفعيين المخنثين الحاكمين ….

ولذلك أقول :

والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، وأخرج الميت من الحي ، والحي من الميت ….. أنك ياشعب العراق ، ومع شديد الأسف ، قد أصبحت مشروع قبول مطواع ، ان تكون عبدٱ مهانٱ للمحتل الأميركي المجرم الغاصب الصليبي الفاسد وأفراخه الخونة العملاء اللواث ذوي العاهات …… ؛ وقد خلقك الله حرٱ ….. وإلا فأرني شجاعتك … ، ورجولتك … ، وثورتك … ، وصولتك ….. !!! ؟؟؟

گول لا …… ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

نائب:العراق نجح آسيوياً من تثبيت أحقيته التأريخية في قناة خور عبدالله

آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر السلامي، اليوم الأحد، أن العراق حقق ثلاث إيجابيات مهمة خلال مشاركته في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية، تتعلق بتثبيت الحقوق السيادية للعراق في ملف خور عبد الله.وقال السلامي في تصريح  صحفي، إن “خور عبد الله يُعد ملفاً استراتيجياً وسيادياً، ونحن نؤكد بقوة أن هذه الجغرافيا عراقية 100%”، مشيرًا إلى أن “الوفد العراقي تمكّن من منع الوفد الكويتي من تمرير مشروع قرار كان من شأنه أن يُلزم بغداد باتفاقية خور عبد الله”.وأضاف، “من خلال لقاءات موسعة وقراءات دقيقة قدمها الوفد العراقي، تمكّنا من عرض الحقائق وتفنيد الروايات المضللة التي تم الترويج لها لسنوات بشأن هذا الملف الحساس”.وتابع السلامي، أن “الوفود المشاركة في الاجتماع أُبلغت بشكل واضح أن خور عبد الله جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية، ويمثل شرياناً حيوياً لموانئ البصرة نحو الخليج العربي”، مؤكداً “رفض أي اتفاقية تنتقص من السيادة الوطنية، وخاصة الاتفاقيات التي فُرضت سابقاً في ظل ضغوط سياسية ومالية”.وشدد على أن “ما تحقق يُعد إنجازاً دبلوماسياً للعراق، بعد أن استطاع عرض روايته أمام المجتمع الدولي وإحباط محاولات تشويه الحقائق”.

مقالات مشابهة

  • مسعود بارزاني لعشائر من الوسط والجنوب: الخلافات السياسية لا تؤثر على شعوب العراق
  • أدرار.. دخول شحنة تزيد عن 18 طن من الدجاج المجمد البرازيلي
  • نائب:العراق نجح آسيوياً من تثبيت أحقيته التأريخية في قناة خور عبدالله
  • تواصل الوقفات الجماهيرية والقبلية تضامناً مع غزة والبراءة من الخونة
  • سعر الأسماك والمأكولات البحرية اليوم 25-5-2025
  • تبادل محتمل بوساطة إقليمية: سجينة إسرائيلية في العراق مقابل أسرى من حزب الله
  • عاجل.. إصابة قوية لنجم الزمالك بقطع في الرباط الصليبي
  • الزمالك: إصابة محمد طارق لاعب اليد بقطع في الرباط الصليبي
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إريتريا بذكرى الاستقلال
  • الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة