في ذكرى ميلاد طارق عبد العزيز.. ماذا قال عن صديقه عامر منيب؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
«كيمو وأنتيمو».. واحد من الأفلام التي ضربت أروع الأمثلة في الصداقة، من خلال العلاقة التي جمعت بين الفنان طارق عبد العزيز «حمو» والفنان عامر منيب «كيمو»، ليبقى الفيلم وكأنه نموذج لعلاقة الصداقة يتمناه الجميع ويحكون عنه.
ولم تقتصر علاقة الصداقة بين طارق عبد العزيز وعامر منيب على مشاهد الفيلم فقط، بل في الحياة الحقيقية أيضًا؛ لذا ومع حلول الذكرى الـ56 لميلاد الفنان طارق عبد العزيز نوضح ما قاله عن صديقه عامر منيب وما اللقب الذي منحه له.
في السنوات الأخيرة حلَّ الفنان طارق عبد العزيز ضيفًا على الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس»، وتحدث خلال استضافته باللقاء عن جوانب كثيرة في حياته الشخصية والعملية، والتي كان من بينها فيلم «كيمو وأنتيمو» الذي جمعه بالفنان طارق عبد العزيز.
طلب الدكتور عمرو الليثي، مقدم البرنامج، من الفنان طارق عبد العزيز أن يتحدث عن صديقه عامر منيب، ليبدو التأثر على الأخير وهو يترحم على صديقه الراحل، قائلًا: «الله يرحمه عامر.. الله يرحمه.. عامر ده رحمة الله عليه ده ملاك.. كان باين أنه مش إنسان طبيعي».
جبر الخواطر لدى عامر منيبوأضاف طارق عبد العزيز مشيرًا إلى الطباع الجميلة التي تحلى بها الفنان عامر منيب خلال حياته، والتي كان أبرزها الطيبة وحنان القلق والحرص على جبر الخواطر، قائلًا: «مفيش حد مراضاهوش عامر، جبر الخاطر عنده كان مهم بشكل غير عادي.. عامر حالة خاصة جدًا».
جدير بالذكر أن علاقة الصداقة لم تكن وحدها التي جمعت بين طارق عبد العزيز وعامر منيب، بل يوم الوفاة أيضًا؛ إذ توفيَّ الاثنان في 26 نوفمبر ولكن بفارق 12 عامًا؛ إذ رحل عامر منيب في عام 2011، ولحق به طارق عبد العزيز في 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز وعامر منيب طارق عبد العزيز عامر منيب الفنان طارق عبد العزيز الفنان عامر منيب الفنان طارق عبد العزیز عامر منیب
إقرأ أيضاً:
منيب: لا ديمقراطية حقيقية بدون قطع مع التحكم والتبعية... وما يحدث في غزة امتحان للضمير العالمي
أكدت نبيلة منيب، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب يعيش في سياق يتسم بتصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي، وتضييق الخناق على الحريات، واحتكار القرارين السياسي والاقتصادي من قبل أقلية مستفيدة من الريع والامتيازات.
وجاء تصريح منيب خلال مشاركتها، يوم الأحد 27 يوليوز الجاري، في المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الاشتراكي الموحد، المنعقد بمدينة قصبة تادلة، تحت شعار: “السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والمجالية مدخل للتنمية الحقيقية”، بمشاركة قيادات ومناضلي الحزب من مختلف أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة.
وأوضحت منيب أن الحزب ظل وفياً لمبادئه المرتبطة بالربط العضوي بين النضال الديمقراطي والاجتماعي، وبناء دولة المواطنة الحقيقية، معتبرة أن “السيادة الشعبية لا يمكن أن تتحقق دون ديمقراطية فعلية تقطع مع منطق التحكم والتبعية”.
وانتقدت المتحدثة ما وصفته بـ”تحنيط الحياة السياسية وإفراغ المؤسسات من جوهرها التمثيلي”، داعية إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد، وإشراك المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام بعيداً عن الخوف أو التمييع، مشددة على ضرورة النضال من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
ولم تُفوت منيب الفرصة دون التطرق إلى القضايا الأممية، حيث عبّرت عن إدانتها لما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الآلة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة”، معتبرة أن القضية الفلسطينية تظل البوصلة الأخلاقية والإنسانية لكل الشعوب الحرة.
وأضافت أن “من أراد أن يساند فلسطين بصدق، فعليه أن يبدأ بمحاربة الفساد داخل وطنه”، معتبرة أن “التواطؤ مع الاستبداد الداخلي يُغذي الاحتلال الخارجي”، مؤكدة أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل امتحاناً حقيقياً للضمير العالمي وللنخب السياسية في المنطقة.