وزير الكهرباء يبحث مع سفير اليابان ووفد "الجايكا" تعزيز فرص الشراكة والتعاون
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، السفير أوكا هيروشي سفير اليابان لدى القاهرة والوفد المرافق له من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي"الجايكا" ، لبحث التعاون وسبل تعزيز الشراكة فى مختلف المجالات ، خاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
شهد اللقاء استعراض فرص ومجالات التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيأتها التابعة وبين الجانب الياباني ، وذلك في العديد من القطاعات ومجالات العمل ومنها مشروع اعادة تأهيل توليد محطات كهرباء شمال القاهرة وسيدى كرير والعطف ومشروع تحسين كفاءة الطاقة لشركات توزيع شمال القاهرة والإسكندرية وشمال الدلتا ، وكذلك مشروع انشاء محطة كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفلطية ، وكذلك مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس ورأس غارب ، والمحطة الشمسية بكوم امبو فى محافظة أسوان ، والتدريب وبناء قدرات العاملين.
أكد الدكتور محمود عصمت ان العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر واليابان لها انعكاساتها الإيجابية فى شتى مجالات العمل الاقتصادى مشيرًا إلى اهتمام مصر وحرصها على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من القطاعات خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية.
رحب الدكتور محمود عصمت بالتعاون مع المستثمرين اليابانيين، خاصة في ضوء الشراكة الاقتصادية القوية القائمة بين مصر واليابان، والتي تتجسد في عدة مشروعات تنفذها الدولة المصرية ، مشيرا الى العديد من المشروعات الجارى تنفيذها واهميتها فى اطار خطة تطوير الشبكة القومية الموحدة ، موضحا الاعتماد على الاستثمار الخاص المحلى والاجنبى لاسيما فى مجال الطاقة المتجددة واضافة قدرات توليد جديدة فى اطار استراتيجية عمل الوزارة.
من جانبه، قدم أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة، خالص التهنئة للدكتور محمود عصمت على توليه حقيبة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة متمنيا له دوام النجاح والتوفيق، مؤكدا على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وحرصه على تشجيع مزيد من المستثمرين اليابانيين على ضخ استثمارات جديدة بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعات توليد الكهرباء مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة كهرباء شمال الدكتور محمود عصمت العاصمة الإدارية الطاقة المتجددة وزارة الكهرباء مجال الطاقة الطاقة الجديدة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تطوير التعاون الثنائي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.
تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفةيتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.
معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانيةزيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.
دلالات عاطفية بعد وفاة جوتاوربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.
رياضة السومو والحضور الثقافييُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.
ما بين الرمزية والجدلرغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.