شابة تؤسس مشروعها الصغير الخاص بتصنيع منتجات متنوعة من مواد طبيعية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
نجحت الشابة سامية الصفدي بتأسيس مشروعها الخاص بتصنيع المنتجات الطبيعية المخصصة للعناية بالبشرة والتجميل، وجميعها خالية من المواد الحافظة.
وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية، بينت الصفدي أنها بدأت مشروعها بتصنيع معجون اللعب الخاص بالأطفال المصنوع من مواد طبيعية كالطحين والملح والملونات الغذائية، لافتة إلى أن منتجاتها حظيت بالقبول من قبل الأطفال والأهالي على حد سواء نظراً للمرونة التي تتمتع بها، وعدم وجود مواد كيميائية ضارة في تركيبتها.
وأشارت الصفدي إلى أنها تسعى وفريقها المكون من ثلاثة أشخاص إلى تطوير عملها وتوسيعه باستمرار، حيث انتقلت لتصنيع أشكال مختلفة من الشموع ذات الرائحة الزكية، إضافة إلى منتجات طبيعية خاصة بكل أنواع البشرة يدخل في تركيبها زيت الصبار وجوز الهند والمسك الطبيعي، إضافة إلى منتجها من الصابون الخاص بالأطفال الخالي من المواد الكيميائية.
ولفتت إلى أن منتجاتها لاقت رواجاً كبيراً في السوق، وباتت تنفذ طلبات للراغبين، مبينة أن عملها في النباتات والأعشاب أكسبها خبرة بالتعرف على فوائد كل عشبة واستخداماتها، معتمدة على المراجع العلمية الخاصة رغم الصعوبات التي واجهتها، وأبرزها ندرة المراجع العلمية وارتفاع أسعار المواد الأولية.
وحول تسويق منتجاتها، أوضحت الصفدي أنها استفادت من وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية، حيث تسوق منتجاتها عبر صفحة خاصة بها، إضافة إلى مشاركتها في المعارض والبازارات وآخرها معرض الزهور، مؤكدة أنها مؤمنة بمشروعها الذي أطلقته برأسمال بسيط ليتحول مع الوقت إلى مشروع صغير يساعدها في تحسين مستوى الدخل.
ونصحت الصفدي السيدات بعدم القنوط والبحث دائماً عن فرص مناسبة واستغلالها لتكوين مشاريع خاصة بهن لإثبات ذواتهن في المجتمع والاعتماد على أنفسهن.
أمجد الصباغ وسكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متاحف قطر تطلق الشهر المقبل مشروعها الجديد الإقامة الفنية للأعمال الخزفية
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، وذلك ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
وسيستضيف المشروع، بالتعاون مع ليوان "استديوهات ومختبرات التصميم" الفنانة الإندونيسية فرانسيسكا المعروفة باسم "كيكا"، وهي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي في أعمالها.
وتأتي هذه الاستضافة إثراءً لإرث العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 ، وبما يدعم إطلاق مشروع "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" الجديد، فضلاً عن تعزيز العلاقات، حيث ستنضم إلى الفنانة "كيكا" كوكبة من الفنانين والحرفيين المحليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين.
ويركز جوهر هذا المشروع على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم دروس في فن الخزف، حيث يفتح أبوابه أمام أفراد المجتمع، والذين يمكنهم الانضمام إلى "كيكا" والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة خلال أيام 8 و15 و22 و29 أغسطس ويوم 5 سبتمبر، إذ ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
وسيخُتتم مشروع "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي تم إنتاجها، فضلاً عن القصص التي تم سردها طوال فترة هذا التبادل الثقافي.
وقد سبق لـ"كيكا" أن أشرفت على أنشطة فنية أقيمت ضمن "شهر ورش العمل الإندونيسية" في قطر ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف، علما أنها تنتهج مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.