تحرير السودان قيادة «عبد الواحد» تدين محاولات المدعي العام للجنائية تقويض جهود المحكمة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد البيان أن أسر ضحايا هذه الجرائم التي ارتكبها نظام المخلوع عمر البشير لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة وتقديم المجرمين للمحاكمة.
الخرطوم: التغيير
أدانت حركة – جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور محاولات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لتقويض جهود المحكمة ومنعها من القيام بمهامها ومحاكمة المجرمين الهاربين من العدالة الدولية.
وقالت الحركة في بيان لها الإثنين ممهور بتوقيع رئيسها، إن إقرار مشروع إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في 17 يوليو 1998 كان بادرة أمل لضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور وجميع أنحاء العالم.
وأكد البيان أن أسر ضحايا هذه الجرائم التي ارتكبها نظام المخلوع عمر البشير لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة وتقديم المجرمين للمحاكمة.
وأشار البيان إلى أن ملف قضية دارفور أُحيل إلى مجلس الأمن الدولي في 31 مارس 2005، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق أحمد محمد هارون وعلي كوشيب في أبريل 2007، وتبعتها مذكرة اعتقال بحق عمر البشير في 4 مارس 2009. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذه المذكرات حتى الآن، ولا يزال المجرمون طلقاء، حسبما جاء في البيان.
وأكدت الحركة تحرير السودان في بيانها على تقديرها لعمل المحكمة الجنائية الدولية والجهود التي بذلها المدعون العامون السابقون، وثقتها في نزاهة القضاء الدولي.
بجانب إدانتها الشديدة لمحاولات المدعي العام كريم خان لتقويض جهود المحكمة، وتأكيدها على أن القصاص للضحايا حق لا يمكن التنازل عنه أو التفاوض فيه.
وكذلك مطالبتها المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالقيام بدورهم في القبض على المجرمين والضغط على حكومة بورتسودان لتسليمهم دون قيد أو شرط، ودعوتها لكافة الدول والشرفاء حول العالم لتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحق المجرمين، وعلى رأسهم عمر البشير.
وأيضاً تثمينها لبيان هيئة محامي دارفور وشركاؤها، وحثها للمنظمات الحقوقية للضغط على حكومة بورتسودان لتسليم المطلوبين وتأكيدها أن مطالبتها بتسليم المجرمين تهدف لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في السودان أو أي دولة أخرى.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان الجنائیة الدولیة تحریر السودان عمر البشیر
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
دمشق-سانا
أكّد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية السيد جياني ميرلو أنّ الإعلاميين السوريين أمام مهمة مفصلية اليوم، تتمثل في إعادة إطلاق الرياضة في البلاد، ولديهم القدرة على إنجاز هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
وقال ميرلو في تصريح نشرته وزارة الرياضة والشباب في صفحتها الرسمية على الفيسبوك: إن الاعلاميين السوريين هم في طليعة العمل داخل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وخاصة في المبادرات الهادفة إلى تمكين الصحفيين الشباب، ودعم الرياضيين، وتعزيز دور الرياضة في المجتمعات، مشيداً بلقاءاته المتكررة مع الإعلاميين السوريين في مؤتمرات الاتحاد، وبتعاونهم البنّاء ومساهماتهم الفاعلة في بناء اتحاد دولي قوي قادر على إيصال رسائل إيجابية إلى عالم الرياضة.
وأشار ميرلو إلى أنّ سوريا، بما تمثّله من مهدٍ لحضارة عريقة على المستويات التاريخية والرياضية والاجتماعية، كانت دائماً أرضاً خصبةً للتفاهم والعمل المشترك، وهو ما سهّل إيجاد حلول متقدمة مع الزملاء السوريين في سبيل الارتقاء بالمستوى الثقافي والمِهني للصحافة الرياضية.
وأوضح ميرلو أنّ الرياضة تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الترابط الاجتماعي داخل العالم العربي، وتسهم في تربية الأجيال الشابة على القيم النبيلة، لافتاً إلى أنّ الصحافة الرياضية العربية، كما في بقية أنحاء العالم، تمتلك القدرة على بناء جسور تواصل بين الشعوب، وعلى إعادة إحياء العلاقات حتى في أصعب المراحل، لأنّ الرياضة توحّد، ولا تفرّق.
وختم رئيس الاتحاد الدولي تصريحه بالقول: “سيكون من دواعي سروري أن أزور سوريا قريباً، وأن أعمل مع الزملاء هناك على دراسة طرق جديدة لتطوير مهنتنا بشكل إيجابي، هذه المهنة التي نؤمن بها كأداة فاعلة لبناء مستقبل أفضل وأكثر تواصلاً وإنسانيةً”.
تابعوا أخبار سانا على