ملك الأردن يلتقي عباس ويدعو لإحياء عملية السلام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى ضرورة وقف إجراءات إسرائيل "الأحادية اللاشرعية"، وتوفير الحماية للفلسطينيين وتكاتف الجهود لإحياء مفاوضات سلام "جادة وفاعلة".
وحذر الملك -خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان- من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملها.
وأكد حرصه على إدامة التنسيق مع الأشقاء العرب لدعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
كما شدد على موقف الأردن "الثابت" تجاه القضية الفلسطينية والاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها.
وجدد الملك عبد الله تأكيد دعم الأردن "الكامل" للفلسطينيين في نيل حقوقهم وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أهمية توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
كما بين الملك عبد الله الثاني أهمية مواصلة التنسيق والتشاور مع الفلسطينيين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أشاد عباس بمواقف الأردن الثابتة، ودعم المملكة المستمر للشعب الفلسطيني ودفاعها عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل إلى الأردن، في وقت سابق الثلاثاء، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، إلا أنها تأتي بعد ساعات من لقاء الملك عبد الله الثاني بريت ماكغورك نائب مساعد الرئيس الأميركي، ومنسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبحثهما القضية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة عبد الله
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية
أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، ببيان وزارة الخارجية المصرية الصادر اليوم بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتاخمة لقطاع غزة، مؤكدًا أن البيان جاء واضحًا وحاسمًا ليعبر عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوقال السيد في تصريح صحفي، إن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا أن ما تقوم به الدولة المصرية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، يعكس التزامًا تاريخيًا لا يتغير رغم كل التحديات.
وأضاف الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن البيان المصري جاء ليرد بحكمة على أي محاولات للتشويش على الدور المصري الأصيل، ويؤكد في ذات الوقت أن تحركات الوفود الأجنبية في المناطق الحدودية يجب أن تكون بالتنسيق الكامل مع الدولة المصرية، لما لها من سيادة ومسؤولية تجاه أمنها القومي وكذلك تجاه القضية الفلسطينية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من أولويات السياسة الخارجية المصرية.
دعم القضية الفلسطينيةواختتم المهندس البديوي السيد تصريحه بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن يقف خلف القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في كل ما تتخذه من خطوات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ويثمن في الوقت ذاته جهود الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح لعبور الجرحى والمصابين، ورفضها القاطع لأي محاولات لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم.