العيسوي الأردن بقيادة الملك ثابت على المبادئ وراسخ في دفاعه عن الحق
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
*خلال لقائه فعاليات شعبية ومجتمعية نسائية*
*المتحدثون: مواقف الملك صوت إنساني صادق والأردن سيبقى منارة للعطاء*
صراحة نيوز- التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، وفدين، الأول من شباب من أبناء قبيلة العدوان، والثاني وفدًا نسائيًا من مبادرة “اتحاد أردنيات من أجل تعزيز دور المرأة في الأمن والسلم المجتمعيين”، في لقاءين منفصلين.
وخلال اللقاءين، اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، أكد العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية، يقف دائمًا في قلب التاريخ، ثابتًا على المبادئ، راسخًا في دفاعه عن الحق، وصوتًا للشرف والضمير الإنساني في عالم تعصف به التحديات والظلم.
وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين وقطاع غزة ليس مجرد صراع سياسي، بل جرح إنساني يتنفس الألم منذ عقود، مبينًا أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف في الصدارة دفاعًا عن القدس ومقدساتها، ويحمل رسالة الوصاية الهاشمية، ويستجيب لنداء الإنسانية قبل أي اعتبار آخر.
ولفت إلى أن مواقف الأردن تُرجمت إلى أفعال ملموسة من خلال متابعة جهود الإغاثة الإنسانية والطبية ودعم الأشقاء الفلسطينيين تحت أصعب الظروف، ليبقى الأردن منارة للرحمة والعطاء.
وبيّن العيسوي أن التزام الأردن لا يقتصر على تقديم المساعدات، بل يشمل التمسك بالعدالة التاريخية والقانونية وحماية الوضع التاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأردن بقيادة جلالة الملك، يسعى بثبات نحو تحقيق حل الدولتين وفق القانون الدولي لتعيش فلسطين مستقلة وآمنة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس.
وقال إن رؤية الأردن تقوم على أن القوة ليست وسيلة للهيمنة، بل أداة لتحقيق الأمن والعدل والسلام، مشيرًا إلى أن رسالة الأردن إنسانية قبل أن تكون سياسية، ورؤية ملكية قبل أن تكون إدارية، تنعكس من خلال عمل مؤسسات الدولة كافة في خدمة الإنسان والحق والواجب.
وأضاف العيسوي أن القيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل معيارًا عالميًا في الالتزام الإنساني والسياسي، وأن كل المبادرات والمواقف التي يقودها جلالته تنبض بقيم الكرامة والرحمة، وتعيد الأمل لكل من يعاني الظلم.
وأكد أن مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك يمثل ركيزة أساسية للدولة الأردنية، ومسارًا لتجسيد الطموحات الوطنية إلى واقع ملموس، من خلال تمكين الشباب وتعزيز العمل الحزبي وترسيخ المشاركة السياسية.
كما أشار إلى أن تنفيذ البرنامج التنفيذي للمرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي يمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تستهدف دعم القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل للشباب.
وثمّن العيسوي الدور الكبير لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتعزيز التعليم وتمكين المرأة الأردنية، بما يعكس الوجه الإنساني المشرق للأردن، مؤكدًا في الوقت نفسه اعتزاز الأردنيين بجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يسير على نهج والده في حمل طموح الشباب وتعزيز روح الانتماء والعطاء.
وشدد العيسوي على أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى نموذجًا في الالتزام بالقيم والكرامة والحق، وصرحًا للثبات والإنسانية، مستمدًا قوته من حكمة القيادة ووعي الشعب الأردني وتماسكه الوطني.
وخلال لقائه، الوفد النسائي، أكد العيسوي أن المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الرؤية الملكية السامية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لبناء مجتمع متماسك وآمن، أساسه العدالة وتكافؤ الفرص والمواطنة الفاعلة.
وأشار العيسوي إلى أن المبادرة تتكامل في أهدافها ومضامينها مع الجهود المستنيرة التي تقودها جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم وتمكين المرأة الأردنية، مؤكدًا أن تمكين المرأة يمنحها القدرة على المشاركة الفاعلة في التنمية وصناعة التغيير الإيجابي داخل المجتمع والوطن.
وأعرب المتحدثون من الوفدين عن اعتزازهم العميق بقيادة جلالة الملك الحكيمة وجهوده المتواصلة في الدفاع عن المصالح الوطنية العليا، ونصرته الدائمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت محور اهتمام جلالته وضمير الأمة الحي.
وأكدوا ثقتهم الراسخة بحكمة وحنكة جلالة الملك في قيادة المسيرة الوطنية التي تمضي بثبات نحو المستقبل رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تفرضها الأزمات الإقليمية والدولية، مشيرين إلى أن الأردن بقيادة جلالته استطاع أن يحافظ على استقراره وصورته المشرقة في محيط متغير.
وأشار المتحدثون إلى أن جلالة الملك يجسد في نهجه ومعاملته صورة القائد الإنسان، الذي امتدت يداه بالمساعدة والعطاء لكل من احتاج الدعم، فكان القريب من أبناء شعبه، السند لكل محتاج، والمُلهم لكل من يسعى إلى خدمة وطنه.
وشددوا على أن جميع الأردنيين باقون على العهد والوعد خلف قيادة جلالة الملك، ماضون معه يداً بيد في مسيرة البناء والتحديث، مستلهمين من رؤيته الثاقبة طريق الإصلاح والنهضة الوطنية.
وأكدوا أن مواقف جلالة الملك تعبّر عن ضمير الحق والعدالة، وتجسد الرسالة الإنسانية للأردن التي عُرفت بالاعتدال والوسطية والانتصار للإنسانية في كل مكان، مشيرين إلى أن جلالته صوت إنساني صادق في الدفاع عن القيم النبيلة والكرامة الإنسانية، وأن الأردن سيبقى بقيادته منارة للعطاء والإيمان بالإنسان وكرامته.
وأعربوا عن تقديرهم العميق للجهود المتواصلة لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتمكين المرأة الأردنية وتعزيز التعليم، مؤكدين أن مبادرات جلالتها تعكس الوجه الإنساني المشرق للأردن وتعزز قيم العطاء والتمكين.
كما أشادوا بدور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشيرين إلى حرص سموه على مواصلة المسيرة الوطنية وتعزيز مشاركة الشباب في مختلف المجالات، مؤكدين أن سموه يسير على خطى والده الملك في نقل الطموحات الوطنية إلى أفعال ملموسة تعزز مستقبل الأردن وتنمي قدرات أجياله.
وخلال لقاء الوفد النسائي، أكدت المتحدثات أن المبادرة تمثل رؤية وطنية رائدة تهدف إلى تمكين المرأة الأردنية وإعدادها لتكون شريكة فاعلة في المجتمع، مشيرات إلى أن رسالة المبادرة ترتكز على تعزيز الأمن والسلم المجتمعيين من خلال تمكين المرأة وإتاحة الفرص المتكافئة لها.
وأوضحن أن المبادرة استطاعت، رغم صغر عمرها، تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد رفع الوعي القانوني والاجتماعي للمرأة، وتوفير البرامج التدريبية والتوعوية، مؤكدةً أن هذه الإنجازات تؤكد كفاءة الفريق وقدرته على تحويل الرؤية إلى واقع عملي.
وعبرت ممثلات المبادرة عن تطلعاتهن المستقبلية لتوسيع دائرة تأثير المبادرة، وتعزيز المشاركة المجتمعية للمرأة، والعمل على استدامة المشاريع والبرامج لتحقيق أثر دائم يسهم في بناء مجتمع متماسك وآمن، يتسم بالعدالة والمساواة، ويعكس القيم النبيلة التي تقوم عليها المبادرة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال تمکین المرأة الأردنیة عبدالله الثانی الأردن بقیادة أن المبادرة جلالة الملک أن الأردن من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر المستقبل: مصر بقيادة الرئيس السيسي صانع سلام لا يتنازل عن المبادئ
قال المهندس طارق عناني، أمين شئون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة السلام بشرم الشيخ تُشكل أرضية صلبة لخطاب قيادي عربي مُحنك ومتكامل، وتؤكد الدور المحوري لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كصانع سلام لا يتنازل عن المبادئ.
وأضاف “عناني”، في بيان، أن النظرة الإنسانية للرئيس السيسي تخطت حدود السياسة، فرفعت قمة شرم الشيخ إلى مستوى المسؤولية الإنسانية العليا، موضحًا أن قول الرئيس السيسي أن "اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية" هو تصريح يعكس وعيًا بأن الأزمة ليست مجرد صراع إقليمي، بل هي جرح في ضمير العالم، ووصف القمة بأنها لحظة تاريخية فارقة يضع القادة أمام مسؤوليتهم التاريخية؛ إما صناعة سلام دائم أو العودة إلى حلقة العنف، وهذا هو جوهر القيادة الحكيمة التي تحوّل الأزمة إلى فرصة لتغيير المسار للأفضل.
وأوضح أن ثبات الموقف المصري هو صمام أمان المنطقة، فالسلام ليس تكتيكًا، بل عقيدة وطنية، مؤكدًا أن السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي وهو تأكيد على أن مصر هي مرتكز الاستقرار، والأهم أن هذا السلام مرتبط بالعدالة، مشيرًا إلى عبارة الرئيس السيسي أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره، موضحًا أنها ليست مجرد دعم دبلوماسي، بل هي وضع للأسس الشرعية لأي تسوية دائمة، ولا يقبل الرئيس السيسي بسلام هش، بل بسلام يحترم الكرامة والحقوق، مما يضمن استدامته.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الدبلوماسية الذكية التي تدمج النفوذ الدولي بالإرادة الشعبية، موضحًا أن دعوة الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب للانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام ثم إهداؤه قلادة النيل هي لفتة سياسية تُكرس الدور الأمريكي كمحفز للسلام وتُثمن التعاون مع مصر، وهذا التكريم هو استثمار استراتيجي يُعلي من شأن الجهود المشتركة ويُعزز مكانة مصر كقوة تقدير وتقييم.
وأكد أن مقولة "السلام لا تصنعه الحكومات وحدها بل تبنيه الشعوب"، والرسالة المُباشرة للشعب الإسرائيلي "مدوا أيديكم بالسلام العادل"، تُمثلان محاولة لإرساء بنية تحتية للسلام قائمة على التفاهم الشعبي، وهو ما يفتح فعلًا فرصة للوصول إلى شرق أوسط تنعم فيه جميع الشعوب بالسلام.
ولفت إلى أن خطاب الرئيس السيسي في قمة السلام بشرم الشيخ هو نموذج للقيادة التي توازن بين القوة الأخلاقية والحنكة السياسية، ومصر لم تستضف القمة فحسب، بل قدمت الإطار النظري والعملي لتحويل وقف إطلاق النار إلى سلام عادل وكامل، مؤكدة أنها رمانة الميزان التي تستند إليها أي عملية استقرار إقليمي.