أهل مصر.. دينا هويدى تكشف تفاصيل الملتقى الـ17 لفتيات المحافظات الحدودية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة دينا هويدى، رئيس الإدارة العامة لثقافة المرأة، تفاصيل الملتقى الـ17 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، والذى يأتي ضمن مشروع "أهل مصر"، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة.
وقالت المشرف التنفيذي الملتقى، في تصريح خاص لـ"الوفد" إن الملتقى هذه المرة مختلف عن الملتقيات السابقة، حيث وضعنا فى الاعتبار التوصيات التى تم طرحها فى الملتقى الأخير.
أوضحت الدكتورة دينا هويدى أن الملتقى يهدف إلى تشكيل الوعي لدى الفتاة والمرأة الحدودية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، فضلاً عن رعاية الموهوبين.
وأشارت إلى أن الملتقى أحد برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق البعيدة والحدودية والأكثر احتياجاً.
أوضحت هويدى أن المحافظة المستضيفة تلعب دوراً كبيراً فى اختيار البرنامج الذى يعتمد تنفيذه خلال الملتقى، مشيرة إلى أن الإسكندرية تتمتع بغنى فنى وثقافي كبيرين، فسنجد ضمن البرنامج محاضرة بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، بالإضافة إلى ورشة لتعلم فن الفسيفساء، بالإضافة إلى دوائر الدعم النفسي.
واضافت أن اليوم يبدأ بفترة الرياضة، وهى عبارة عن محاضرة نظري ثم تدريب عملى، ثم القيام بزيارات ميدانية إلى أشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة، والتى من أهمها زيارة مكتبة الإسكندرية، التى ترصد تاريخ مصر كله، فضلاً عن المتاحف الموجودة بها.
أيضاً هناك زيادة خاصة إلى مدينة البحث العلمى التى هى أحد أهم إنجازات الدولة فى البحث العلمى القابل للتطوير، للإطلاع على آخر الأبحاث خاصة المتعلقة بالمناخ، وغيرها من الزيارات، بالاضافة إلى زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
وقالت إن الملتقى يتضمن عدة لقاءات توعوية وتثقيفية بالإضافة إلى ورش إعادة التدوير والمكرمية والخيامية وغيرها من الورش اليدوية وهناك أيضاً ورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، وأمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث.
وأشارت إلى أن الملتقى الذى يستمر حتى ١٤ أغسطس الجاري، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، يقدم خلال فعالياته برنامجاً تدريبياً عن إحدى القضايا الاقتصادية "مفاهيم ريادة الأعمال"، ليتعلموا كيفية عمل مشروعات صغيرة وكيف يمكن تسويقها. وأيضاً القضايا التكنولوجيا على خريطة الملتقى والقضايا الاجتماعية.
وعن الصعوبات التى واجهتها قبل انطلاق الملتقى قالت الدكتورة دينا هويدى، إن وضع برنامج مكثف للملتقى هو من أهم الصعوبات،
وأوضحت مدى اهتمام وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة بالتثقيف والتعليم الحرفي للمرأة بهدف إثراء الجانب الفني والإبداعي لديها.
يذكر أن تستضيف محافظة الإسكندرية 125 فتيات من محافظات شمال وجنوب سيناء وأسوان والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر من الشلاتين وحلايب، و الأسمرات بالقاهرة، وتعقد الفعاليات بقصر ثقافة الأنفوشي.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د.دينا هويدي، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
"أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة التى تقدمها لأبناء المحافظات الحدودية على مستوى "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر دينا هويدي ملتقى فتيات المحافظات الحدودية محافظات الأسمرات ثقافة المرأة
إقرأ أيضاً:
جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا
أكد الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو، أن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
وأوضح في بيان صحفي، أن الزلزال بلغت قوته 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث، ووقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°، وعمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وكشف عن قراءات جهاز الزلازل الخاص بمركز الحد من المخاطر بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، موضحًا أن جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد MHMC-NIOF والمتمركز بمدينة الإسكندرية، سجل اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
وأشار إلى أنه في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة، تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
وواصل الدكتور عمرو حمودة: عقب الزلزال الرئيسي حدث اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
واستكمل رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار: ومن المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات، مضيفًا: ويتماشى هذا مع قانون أوموري، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
واستطرد عمرو حمودة: كما أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير، حيث ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل سيفيرو-كوريلسك في روسيا، مما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
واختتم: هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.