نائب بواشنطن: يجب أن نعلن حالة الطوارئ فيما يتعلق بالجريمة والعنف
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال عضو مجلس نواب واشنطن، ترايون وايت، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على سلطات واشنطن العاصمة إعلان حالة الطوارئ ويجب أن تفكر في استدعاء الحرس الوطني إلى عاصمة البلاد بسبب تزايد الجرائم وأعمال العنف.
وقال وايت في بيان: “يجب أن نعلن حالة الطوارئ فيما يتعلق بالجريمة والعنف في أحيائنا وأن نتصرف بشكل عاجل… قد يكون الوقت قد حان لدعوة الحرس الوطني لحماية الأطفال والأبرياء الذين يفقدون حياتهم بسبب هذا العبث”.
وأضاف أن “العنف خارج عن السيطرة ويزداد سوءا يوما بعد يوم”، مشيرا إلي أن “واشنطن شهدت عددا قياسيا من عمليات إطلاق النار المميتة في الأيام القليلة الماضية”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية وقوع ثلاث عمليات إطلاق نار مميتة على الأقل في واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية، وقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح سبعة آخرون في هذه الحوادث.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت إدارة شرطة واشنطن، أن معدلات الجريمة ارتفعت في العاصمة الأمريكية مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع جرائم القتل والسطو بشكل خاص.
وأوضحت إدارة شرطة واشنطن، أن “جرائم القتل ارتفعت بنسبة 28٪ منذ بداية العام، من 126 في عام 2022 إلى 161 في عام 2023"، مشيرة إلي "ارتفاع عمليات السطو بنسبة 60٪، من 1296 إلى 2077”.
وأضافت إدارة شرطة واشنطن: “بشكل عام، ارتفعت جرائم العنف في واشنطن بنسبة 37٪ منذ بداية العام حتى الآن، من 2350 حالة في عام 2022 إلى 3216 هذا العام.. وارتفعت جرائم الممتلكات في عاصمة البلاد بنسبة 29٪ منذ هذا الوقت من العام الماضي، من 13443 حالة إلى 17331”.
وقالت إدارة شرطة واشنطن، أيضا إن حالات سرقة السيارات زادت بأكثر من الضعف وارتفع الحرق العمد بنسبة 300٪، من حادثين إلى ثمانية.
وأضافت أن الجريمة المجمعة في واشنطن ارتفعت بنسبة 30٪، من 15793 حالة إلى 20547.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا الحرس الوطني
إقرأ أيضاً:
واقعة خطيرة: تحليق طائرة تقل 200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
وكالات
في واقعة خطيرة، كادت تهدد حياة نحو 200 راكب، حلقت طائرة تابعة لشركة “لوفتهانزا” دون طيار فعلي لمدة عشر دقائق، بعدما تُركت قمرة القيادة أثناء رحلة من فرانكفورت إلى إشبيلية في فبراير من العام الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن محققي الطيران الإسبان، فإن الطائرة من طراز “إيرباص A321” كانت تقل 199 راكباً إلى جانب 6 من أفراد الطاقم، عندما غادر القبطان (43 عاماً) قمرة القيادة لاستخدام دورة المياه، تاركاً مساعده (38 عاماً) الذي بدا بصحة جيدة في ذلك الوقت.
لكن بشكل مفاجئ، فقد مساعد الطيار وعيه خلال وجوده بمفرده داخل القمرة، ولم يستجب لنداءات القبطان عبر الاتصال الداخلي، حاول القبطان دخول القمرة مستخدماً رمز الدخول الأمني، دون أن يتمكن من ذلك.
ومع استمرار حالة الطوارئ، اضطر القبطان لتفعيل كود الطوارئ لفتح الباب وقبل انتهاء مؤقت الأمان، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب بنفسه، لكنه كان في حالة صحية حرجة، شاحب الوجه ومتعرقاً، وسلوكه غير طبيعي.
تدخل طاقم الطائرة بشكل عاجل لتقديم الإسعافات الأولية، بمساعدة أحد الأطباء المتواجدين بين الركاب، والذي رجّح أن تكون الحالة ناتجة عن خلل قلبي وأكد مساعد الطيار لاحقاً أنه لا يتذكر شيئاً من الحادثة سوى تحليقه فوق مدينة سرقسطة، ليجد نفسه بعدها يتلقى العلاج.
رغم غياب الطيارين المؤقت، واصل نظام الطيار الآلي قيادة الطائرة بثبات، قبل أن يتخذ القبطان قراراً بتحويل وجهة الرحلة إلى مدريد، باعتبارها أقرب مطار للهبوط الآمن.
وبعد الهبوط، خضع مساعد الطيار لتقييم طبي شامل، وتبيّن إصابته باضطراب عصبي تسبب في النوبة المفاجئة، ما دفع السلطات لتعليق أهليته الطبية للطيران كإجراء احترازي.
من جانبها، أكدت شركة لوفتهانزا علمها بالواقعة، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران أجرى تحقيقاً داخلياً، دون الكشف عن تفاصيل نتائجه حتى الآن.