ارتفاع معظم أسواق الخليج مع تعافى بورصات العالم من حمى بيعية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
انتعشت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الثلاثاء، بعد تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ساهمت في تهدئة الأسواق بعد خسائر في الجلسة السابقة جراء مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، في سان فرانسيسكو، ماري دالي، يوم الإثنين، إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تقرير الوظائف لشهر يوليو يشير إلى تباطؤ أو ضعف حقيقي، لكن من "المهم للغاية" بالنسبة للمركزي الأميركي أن يمنع سوق العمل من الانزلاق إلى الركود.
وظلت توقعات المتعاملين بأن يخفض البنك المركزي الأميركي الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر عند 71 بالمئة كما هي.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات الاحتياطي الفيدرالي نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وتقدم المؤشر السعودي 1.5 بالمئة مع ارتفاع سهم مجموعة التيسير لصناعة منتجات الألمنيوم 9.9 بالمئة.
وارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.5 بالمئة بعد إعلانها تحقيق صافي دخل بلغ 109.01 مليار ريال (29.03 مليار دولار) في الربع الثاني متجاوزة متوسط تقديرات 15 محللا عند 27.7 مليار دولار.
وقفز مؤشر دبي 2.3 بالمئة بعد يوم من تراجعه أكثر من أربعة بالمئة مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 3.3 بالمئة.
وصعد مؤشر أبوظبي 1.2 بالمئة مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 2.1 بالمئة.
وتراجع المؤشر القطري 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.8 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 1.3 بالمئة.
وقال وزير المالية المصري أحمد كجوك، الثلاثاء، إن دعم الوقود في بلاده ارتفع 31 بالمئة على أساس سنوي في العام المالي 2023-2024 ليصل إلى 165 مليار جنيه (3.35 مليار دولار)، بينما وصل دعم المواد الغذائية إلى 133 مليار جنيه بزيادة 10 بالمئة على أساس سنوي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأميركي الأسواق الخليجية أسواق عربية البنك المركزي الأميركي أسواق
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف "أوبك+".
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.
وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء "أوبك+"، لرويترز، إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أيلول/ سبتمبر.
وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات "أوبك+" أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في تموز/ يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.
وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".
وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
ووقع ترامب الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.
وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال محللون لدى "جيه.بي مورجان" في مذكرة الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.