نصرالله يلوح بـرد قوي بعد مقتل فؤاد شكر.. ويعلق على خرق حاجز الصوت فوق بيروت
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الرد على الضربات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سيكون "قويًا ومؤثرًا".
وقال نصرالله، في كلمة تلفزيونية، الثلاثاء: "لا يمكن أن نتصرف مع العدوان الثلاثاء الماضي على أنه طبيعي في سياق المعركة"، في إشارة منه إلى يوم الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية التي أدت إلى مقتل القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر.
وأضاف: "لم نذهب إلى التصعيد عندما قتلوا قادة لنا أو مدنيين، أما العدوان على الضاحية يجب أن يرى بعين مختلفة"، مؤكدًا: "ردنا آتٍ قوياً ومؤثراً وما زالت بيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان".
وتابع: "ردّنا آتٍ إن شاء الله، وحدنا أو مع المحور، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير، ولا يمكن أيا تكن العواقب أن تمر المقاومة عليه هكذا".
وأكد نصرالله: "حزب الله سيرد وإيران سترد واليمن سيرد والعدو ينتظر ويترقب ويحسب كل صيحة هي الرد، والأهم أن التصميم والقرار والقدرة موجودة"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"
من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مدينة أبردين الاسكتلندية، يوم الإثنين، في لقاء قد يشهد خلافات حول الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ووفقا لما أفادت به صحيفة "التغراف" فيتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب بشأن ما إذا كان من الممكن فعل المزيد لإنهاء الحرب في غزة، وتأمين وقف إطلاق النار، ما قد يتسبب في حدوث صدام مع الرئيس الأميركي الذي قال إن حماس لا تريد السلام.
ووفقا للصحيفة فإن المحادثات الثنائية بين ستارمر وترامب ستركز بشكل أساسي على كيفية استفادة البريطانيين والأميركيين من اتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في مايو.
لكن من المتوقع أن يخوض رئيس الوزراء في قضايا أكثر حساسية بينما يسعى لاستكشاف خطوات إضافية يمكن اتخاذها لتأمين وقف إطلاق نار عاجل في غزة، كما سيؤكد دعمه لإعادة الرهائن الإسرائيليين الخمسين المتبقين في غزة.
في المحادثات في اسكتلندا، سيناقش ستارمر أيضا الدعم الإضافي لأوكرانيا، وكذلك كيفية إنهاء الحرب المستمرة بينها وبين روسيا، وذلك بعد أن هاجم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه أكد على ضرورة أن يكون ذلك جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط.
في المقابل وخلال الأسبوع الماضي، دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر ووصف القرار الفرنسي بــ"المتهور".