عاجل- حماس تختار "مرعب" إسرائيل خلفا لـ إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، عن اختيار يحيى السنوار، رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، وهو المعروف عنه أن إسرائيل تحاول تتبع مسار اختفائه منذ سنوات، وتعتبره من ضمن قائمة الاغتيالات لقادة حماس.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو الماضى، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق فى العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصى القيادى الميدانى فى كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.
ويحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي، يحيى السنوار، المسئول الأول عن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.
وأعلنت أن تصفية يحيى السنوار أحد أهداف عمليتها "السيوف الحديدية" على قطاع غزة، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.
التحديات التي تواجه السنوار في قيادة حماسهناك عدة تحديات رئيسية تواجه يحيى السنوار في قيادته لحركة حماس في قطاع غزة:
1. الوضع الاقتصادي المتردي في غزة: - تعاني غزة من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة بسبب الحصار الإسرائيلي والانقسام السياسي الفلسطيني والحرب الستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
- هذا الوضع الاقتصادي المتدهور يُشكل تحديًا كبيرًا أمام قدرة حماس على توفير الخدمات للسكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
- تحتاج حماس إلى التنسيق والتوازن في علاقاتها مع الجهات الإقليمية المؤثرة، مثل إيران وتركيا وقطر.
- الحفاظ على هذه العلاقات الخارجية والتوازن بينها يُعد تحديًا كبيرًا أمام السنوار.
- تواجه حماس تهديدات أمنية دائمة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
- الحفاظ على أمن القطاع والجناح العسكري لحماس يُعد تحديًا كبيرًا للسنوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار الإفراج عن يحيى السنوار یحیى السنوار رئیس ا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، العثور على جثة محمد السنوار قائد حركة حماس في غزة، مؤكدا تحققه من هويتها، وذلك بعد أيام من الإعلان عن اغتياله في غارة جوية بالقطاع.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في عملية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في المنطقة الجنوبية، وبعد استكمال عملية التعرف على الجثة، تأكد من العثور على جثة محمد السنوار تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضاف: "تم اغتيال السنوار مع قائد لواء رفح، محمد شبانة، في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في 13 مايو 2025، أثناء تواجدهما في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض حيث تعمل قوات الجيش حاليًا".
وذكر البيان: "خلال عمليات التفتيش في الممر تحت الأرض، عُثر على أغراض تخص السنوار وشبانة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية إضافية تم تقديمها لمزيد من التحقيق (...) خلال العملية، تم العثور على جثث إضافية، ويجري التحقيق في هوياتهم.
ووفقا لموقع "واي نت"، بدأت العملية التي قتل فيها محمد السنوار، مساء الأربعاء الماضي، بدعم من طائرات إسرائيلية مقاتلة.
وقاد العملية الموجهة استخباراتيًا، الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وشارك فيها لواء غولاني، ووحدة النخبة "ياهلوم"، وقوات استخباراتية أخرى، بحسب التقرير الذي نشره موقع "واي نت".
ونقل الموقع الإخباري الإسرائيلي عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه عُثر على بنية تحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى مهمة "من بينها مراكز قيادة، ومخابئ أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وكانت تقارير نشرت، يوم السبت، قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة في مجمع تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بخان يونس، ويجري التحقق من هويتها.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضافت "تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حاليًا في مجمع المستشفى الأوروبي".