فريق BDS السويسري: نتمنى لعب جميع النهائيات في الرياض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أوضح LikEfac لاعب الفريق السويسري Team BDS المتوج بلقب بطولة Rainbow Six Siege ضمن منافسات الأسبوع الخامس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بأنه يتمنى لو كان بإمكان فريقه لعب جميع النهائيات التي يصل لها في مسيرته على أرض المملكة وتحديدًا مدينة الرياض، نظرًا لتحقيقهم 3 ألقاب متتالية في آخر 3 سنوات.
وكان الفريق السويسري قد نجح في تحقيق لقب بطولة اللعبة الشهيرة Rainbow Six Siege في نسختين سابقتين ضمن موسم الجيمرز (2022) التي حصل فيها على جائزة قدرها 400,000 دولار، وموسم الجيمرز: أرض الأبطال (2023) وجائزتها التي بلغت 750,000 دولار، وأتبعها يوم الأحد الماضي بفوزه باللقب ضمن أكبر حدث في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم ليرفع درع البطولة ويخطف جائزة المركز الأول البالغة 750,000 دولار.
وتمكن فريق Team BDS من خطف اللقب الأخير بعد تفوقه على الفريق البرازيلي w7m esports بنتيجة 3-0، وحسّن من موقعه في جدول الترتيب العام لكأس العالم للرياضات الإلكترونية بعد إضافة 1000 نقطة لرصيده الإجمالي، حيث أصبح يتشارك المركز الخامس مع 7 فرق أخرى هي؛ الفريق السويدي Alliance، والفريق البرازيلي Alpha7 Esports، والفريق الياباني Crazy Raccoon، والفريق الصيني KPL Dream Team، والفريق الفلبيني Omega Esports، والفريق الماليزي Selangor Red Giants، والفريق الكوري T1.
وقال LikEfac واسمه الحقيقي ثيو ماريانو: "مدينة الرياض هي مدينتنا المفضلة وجالبة الحظ بالنسبة لنا. ونحب المدينة وأهلها بالإضافة إلى الطعام الشهي، جميعنا نحب كل شيء متعلق بهذه المدينة. ونتمنى لو كان بإمكاننا اللعب هنا في جميع النهائيات التي نصل إليها. ونأمل بالعودة مرة أخرى والاستمرار في تحقيق الانتصارات على أرض المملكة. ونشكر الجميع على ما نجده من حفاوة في الاستقبال واهتمام ورعاية طوال فترة تواجدنا وهو ما يعتبر عاملًا رئيسيًا في حصولنا على الراحة التي تنعكس على الأداء في المنافسات".
وأضاف زميله فاتح توركر المعروف باسم Solotov: "المرافق الموجودة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية والتنظيم المميز هنا في الرياض يجعله الحدث الأفضل على مستوى العالم. هناك الكثير من الجوانب الإيجابية في منطقة اللاعبين وبإمكانك الاسترخاء ولعب ألعاب أخرى لنسيان عامل الضغط الذي يأتي مع المنافسات. كل شيء هنا تم تنفيذه على أكمل وجه. لذلك هو الحدث الأفضل على الإطلاق بالنسبة لي".
وأكد ميس فان دير أريند، المحلل الفني لفريق Team BDS بأنهم يتطلعون لإضافة اللقب الرابع على أرض المملكة في المستقبل، وبأنهم قادرون على ذلك إذا ما استمر اللاعبون في تقديم نفس الأداء الذي ظهروا به في النهائيات السابقة. وأشار إلى أنهم فخورون جدًا بالإنجاز الذي حققوه كونهم أول فريق ينجح في ذلك ولا يمكنهم التعبير عنه بالكلمات
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غضب عالمي من «خديعة» تذاكر «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
كشفت صحيفة ذا أتليتك، عن تفجر موجة من الغضب بين جماهير كرة القدم حول العالم، بعد أن شعر آلاف المشجعين بأنهم تعرضوا لعملية «خداع منظم» من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعدما اشتروا رموزا رقمية تُمنحهم ما يسمى «حق شراء تذاكر كأس العالم 2026» دون معرفة الأسعار أو الفئات مسبقاً.
وبحسب تحقيق نشرته الصحيفة، باع «الفيفا» عبر منصته الرقمية «FIFA Collect»، التي تديرها بالتعاون مع شركة «موديكس» المتخصصة في تقنيات «البلوك تشين»، عشرات الآلاف من رموز «RTB» خلال العام الماضي، بأسعار تراوحت بين 300 و4000 دولار لكل رمز، وهذه الرموز لا تمثل تذاكر فعلية، بل تمنح صاحبها فقط حق شراء تذكرة في وقت لاحق، وبسعر لم يُحدد سلفاً.
وكانت تظن الجماهير التي سارعت لشراء هذه الرموز، أنها وسيلة مضمونة لتفادي سحب القرعة التقليدي وللحصول على تذاكر بسعر مقبول، لكن المفاجأة جاءت الثلاثاء الماضي، حين أعلنت إدارة «FIFA Collect» أن 70% من التذاكر المخصصة لحاملي الرموز ستكون من الفئة الأولى «الأغلى»، و28% من الفئة الثانية، و2% فقط من الفئة الثالثة، بينما الفئة الرابعة الأرخص غير متاحة إطلاقاً، وقال أحد المشترين للصحيفة: «دفعت آلاف الدولارات لأحصل على حق شراء تذاكر بأسعار معقولة، لكنني اكتشفت أنني سأدفع الآن نحو 2735 دولاراً للتذكرة الواحدة من الفئة الأولى، لو كنت أعلم هذا من البداية، لما اشتريت شيئاً».
وفي المقابل، انهارت أسعار الرموز الرقمية في السوق الثانوية بعد الإعلان، حيث كتب أحد المستخدمين في منتدى ديسكورد، «السوق ينهار بشدة، لقد خُدعنا»
وأكد العديد من المشترين، أن «الفيفا» لم يكشف مسبقاً أي تفاصيل عن الأسعار أو الفئات، رغم وعود البريد الإلكتروني الرسمي في ديسمبر 2024 بأن «التذاكر ستكون متاحة عبر فئات متعددة لتناسب مختلف التفضيلات والميزانيات»، إلا أن الواقع أثبت العكس، خاصة بعد أن تبيّن أن أسعار تذاكر كأس العالم 2026 في بعض المباريات، مثل لقاء الافتتاح للمنتخب الأميركي في لوس أنجلوس، والتي تتجاوز كل التوقعات، حيث تبدأ من 1940 دولاراً للفئة الثانية وتصل إلى أكثر من 2700 دولار للفئة الأولى.
وحين واجهت الصحيفة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالانتقادات، جاء الرد بأن «توزيع الفئات والأسعار يخضع لمعادلات العرض والطلب وسعة الملاعب»، مشيرة إلى أن الهدف هو «تحقيق توازن بين إتاحة التذاكر للجماهير وضمان تجربة مميزة»، لكن المشجعين لم يقتنعوا، إذ قال أحدهم عبر واتساب: «استغلونا طوال الوقت، لا يوجد ما يمكننا فعله الآن، لقد تم خداعنا» وفي المقابل، واصلت «فيفا كولكت» بيع رموز جديدة حتى نهاية الأسبوع الماضي، من بينها ما أسمته «حزم المجد» بأسعار وصلت إلى 3999 دولاراً للحق في شراء تذكرتين لمباراة المكسيك الثالثة، و999 دولاراً لمباراة الافتتاح للمنتخب الأميركي.
وتشير التقديرات إلى أن «الفيفا» جمع أكثر من 35 مليون دولار من بيع هذه الرموز منذ إطلاقها في 2024، في حين لم توضح الجهة المنظمة نسبة الأرباح التي تذهب لفيفا أو لشركة «موديكس»، مكتفية بالقول إن «20% من العائدات» تُخصص لصندوق التعليم العالمي التابع لفيفا لدعم الأطفال في أكثر من 200 دولة، وتم الإعلان حتى الآن عن جمع 3.1 مليون دولار لهذا الغرض.
ورغم تبريرات «الفيفا» بأن المشروع «يهدف لتطوير نظام رقمي مبتكر»، إلا أن الغالبية العظمى من المستخدمين ترى فيه أغلى وأقل شفافية في تاريخ تذاكر البطولات الكبرى.
وبهذا، يتحول مشروع FIFA Collect من تجربة رقمية واعدة إلى قصة تحذيرية حول غياب الشفافية واستغلال الحماس الجماهيري، في وقت ما زال عشاق كرة القدم حول العالم يحلمون فقط بفرصة «عادلة» لرؤية كأس العالم من المدرجات.