10 مليار دولار لانجاز مشاريع بحرية ودعم خاص من الدولة لمجمع “GTM”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
رصدت السلطات العليا للبلاد غلافا ماليا ضخما للنهوض بالمشاريع ذات الصلة بالقطاع البحري واستحداث موانئ وتوسيع أخرى، سيتكفل بها مجمع عمومي سيستحدث لهذا الغرض يضم عدة مؤسسات عمومية.
علمت “النهار أنلاين” من مصادرها الخاصة، بتخصيص الدولة غلافا ماليا يقدر بعشرة مليار دولار، من أجل تجسيد المخطط الاستراتيجي المتعلق بتعزيز القدرات الوطنية للانجاز والهندسة في مختلف الميادين، حيث اعتمد مجلس مساهمات الدولة في جلسته الأخيرة برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مشروع إنشاء مجمع للأشغال البحرية “GTM” باعتباره أداة فعالة لتجسيد الاستثمارات المزمع إطلاقها في مجال تطوير المنشآت والبنية التحتية البحرية التي من شأنها مرافقة الحركية التي يشهدها الاقتصاد الوطني، لاسيما في جانبها المتعلق بترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات.
وسيضم المجمع البحري الجديد، عدة مؤسسات وطنية متخصصة في التهيئة، الأشغال البحرية، المحاجر وكذا التسطيح، حتى يتمكن من انجاز كبرى المشاريع والعمل على توسيع الموانئ والرفع من طاقتها الاستيعابية.
المجمع الجديد المعلن عنه، ما هو إلا تجسيد للرؤية المستقبلية للسلطات العليا للبلاد التي ستقوم بدعمه بكافة الإمكانيات المادية المتوفرة ومنافسة الشركات الأجنبية المختصة في المجال.
ويندرج تأسيس هذا المجمع، في إطار المقاربة الاقتصادية لرئيس الجمهورية ورغبته الرامية إلى إعادة هيكلة القطاع العمومي، والتي ستشمل إلى جانب القطاع البحري، قطاع السكك الحديدية، لتعزيز خبرات ومؤهلات الأداة الوطنية للدراسات والانجاز، وذلك تدعيما للإستقلال التكنولوجي للبلاد وتعزيزا لمكانة المؤسسات الوطنية على الصعيد الوطني وتطويرا للمجال على الصعيد المحلي، وعلى الصعيد الإقليمي من خلال الرفع من قدراتها العملياتية والمنافسة أمام الشركات العالمية، بما يمكنها من الظفر بمشاريع خارج الوطن.
ويأتي استحداث مجمع السكك الحديدية في وقت تهيأت فيه وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية بصفتها الجهة المنفذة لمشاريع الرئيس، لانجاز خط السكة الحديدة الرابط بين غار جبيلات، تندوف وبشار، وهو مشروع يهدف إلى تثمين الحديد الخام لمنجم غار جبيلات وترقية النقل بالسكك الحديدية لفائدة المسافرين بالجنوب الغربي، الذي تم تقسيمه إلى عدة أشطر هي حاليا في طور الإنجاز من طرف عديد المؤسسات العمومية إلى جانب شريك صيني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“أصغر خصر في العالم” يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل
صراحة نيوز- أنفقت الأمريكية ألييرا أفيندانو، البالغة من العمر 33 عاماً، أكثر من مليون دولار خلال 17 عاماً بهدف تحقيق حلمها في الحصول على “أصغر خصر في العالم”، رغم أن اللقب لا يزال بحوزة الأمريكية كاثي جونغ بخصر يبلغ 15 بوصة.
وقالت أفيندانو، وهي مدربة يوغا تقيم في ميامي، إنها ترتدي مشداً معدنياً ضيقاً لما يصل إلى 23 ساعة يومياً، لا تخلعه إلا أثناء الاستحمام، للحفاظ على خصرها الذي يبلغ 18 بوصة (نحو 45 سم)، مشيرة إلى أن هذه الممارسة بدأت منذ كانت في سن 16 عاماً.
وأضافت أنها خضعت لعدد كبير من الإجراءات التجميلية ضمن مشروع تغيير شكل جسدها، منها سبع عمليات تكبير للصدر، وخمس عمليات تجميل للأنف، وزراعة أرداف، وتحسينات في الأسنان، بتكلفة إضافية بلغت نحو 38 ألف دولار.
وأوضحت أفيندانو أنها تواجه صعوبة في إيجاد ملابس تناسب مقاساتها غير التقليدية، وتعتمد على تصاميم خاصة، معتبرة أن “جسدها يستحق التأمين عليه”، على حد تعبيرها.