بوابة الفجر:
2025-08-02@15:57:31 GMT

مستقبل حركة حماس بعد اغتيال قادتها

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرها أن اغتيال اثنين من أبرز قادة حركة حماس الفلسطينية قد يمثل انتكاسة قصيرة المدى، لكنه ليس كافيًا لمنع الحركة من الظهور مجددًا، وربما أكثر تطرفًا.

 يأتي هذا التحليل في وقت تعيش فيه الحركة الفلسطينية فترة من التصعيد العنيف، حيث تصاعدت عمليات القتال والحرب في قطاع غزة الذي تحكمه حماس.

اغتيال القادة وتأثيره على حركة حماس

بدأت الأحداث عندما قامت إسرائيل بقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي في طهران، وبعدها بأسابيع قُتل القائد العسكري محمد ضيف، الذي يعتبر من أبرز القادة في حركة حماس. ومع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس، تبدو النتيجة النهائية للصراع وكأنها مدمرة للحركة، مما يضع مستقبلها تحت تساؤل كبير.

ومع ذلك، تبرز الصحيفة أن تاريخ حماس وتطور الجماعات الفلسطينية المسلحة على مر العقود يشير إلى أن الحركة قد لا تظل فقط على قيد الحياة، بل قد تخرج من هذه الأزمة في وضع أقوى سياسيًا.

ويرى محللون ومراقبون إقليميون أن الضربات الأخيرة قد تمنح القوات الإسرائيلية انتصارًا قصير الأمد، لكن النجاح الاستراتيجي على المدى الطويل قد يكون بعيد المنال.

خليفة إسماعيل هنية

وتشيرعدة تقارير إلى أن خالد مشعل، الذي تولى منصب رئيس المكتب السياسي للحركة لنحو عشرين عامًا (1996-2107)، كان الأوفر حظًا لتولي تلك المهمة.

ويعيش مشعل خارج غزة منذ عام 1976، ويقيم حاليًا في قطر، واختير رئيسًا للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال قائدها المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ومن بعده خليفته في الأراضي الفلسطينية عبد العزيز الرنتيسي.

يُعتبر خليل الحية كان مرشحًا أيضًا لتولى هذا المنصب، وهو مقيم في قطر حاليًا، وقد رأس وفد الحركة في المفاوضات مع إسرائيل، ويتمتع بعلاقات خارجية جيدة.

كما يُعد الحية بمثابة "وزير خارجية" حماس، فهو مسؤول العلاقات الوطنية والدولية في الحركة.

ويُعرف عن الحية، وهو نائب رئيس الحركة في غزة، أنه مقرب من يحيى السنوار، الذي تتهمه إسرائيل بأنه أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر.

خليفة محمد ضيف

وفي المرتبةِ الأولى كان يأتي "محمد السنوار"، شقيقُ رئيسِ حركةِ حماسَ في غزة "يحيى السنوار"، وأحدُ أبرزِ القادةِ العسكريينَ لكتائبِ القسام على مستوى القطاع، والذي اكتسبَ قوةً ونفوذًا كبيرين من العملياتِ المُهمةِ التي أشرفَ عليها، وثقةِ شقيقهِ الذي أسندَت إليهِ مهامَّ عسكريةً ولوجستيةً حساسة، كمهمةِ "إدارةِ العملياتِ"، وكان يشغلُ منصبَ قائد لواء خان يونس جنوبي قطاعِ غزة حتى العام 2014، قبل أن يتولاهُ رافع سلامة، الذي أعلنت إسرائيلُ أنه كان الهدفَ الثاني في محاولة الاغتيالِ بخان يونس إلى جانبِ محمد الضيف.

وكان من ضمن الاحتمالات "عز الدين الحداد".. وهو أحدُ أبرزِ قادةِ الجَناحِ العسكري لحماس، وأصبح مسؤولًا عن لواءي مدينة غزة وشمال قطاع غزة، بعد اغتيال مسؤول لواء الشمال أحمد الغندور، وأشارت تقارير إلى أن حماس أَسندَت إليهِ مهمة إدارةِ منطقة غزة وشمالِها بالكامل، والتي فقدت حركةُ حماس السيطرةَ عليها، بعد العملياتِ العسكرية الإسرائيلية المُتلاحقةِ فيها.

وفي المرتبة الثالثة، يأتي "محمد شبانة"، قائد لواء رفح في كتائب القسام الذي يضم أربع كتائب عسكرية، وهو يقود الجناح العسكري لحماس منذ العام 2014 بعد اغتيال محمد أبو شمالة الذي كان مسؤولًا عن الجهاز العسكري لحماس في رفح.

متى ستقول حماس كفى؟ وهل كانت كل هذه الحرب تستحق العناء؟

لا يتفق جميع المراقبين على أن حماس قادرة على الصمود في مواجهة الضغوط الحالية. يعتقد بعض المحللين، مثل مايكل ستيفنز من “معهد الخدمات المتحدة الملكي للأبحاث” في لندن، أن الضغوط ستتسبب في أضرار كافية لإجبار حماس على تقديم المزيد من التنازلات لوقف الحرب لوقف الخسائر المتتاليه.

من جانبه يرى المحلل السياسي الغزّي أكرم عطا الله، أن حماس قد تخرج من هذه الحرب مصابة بأضرار بالغة، ليس عسكريًّا فقط، بل أيضًا من حيث الدعم في غزة، وهو ما قد يؤثر على مكانتها في المستقبل، كما أن ذلك يجعل حماس في موضع شك في جدوي الحرب مع غسرائيل من البدايه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بعد اغتیال حرکة حماس رئیس ا

إقرأ أيضاً:

قنبلة وقتيل ومصابين.. محاولة اغتيال محمد رمضان على المسرح تثير ضجة

#سواليف

شهد #حفل #الفنان_المصري #محمد_رمضان في #الساحل_الشمالي، مساء الخميس، حادثاً مؤسفاً أسفر عن وفاة شخص وإصابة عدد من الأفراد، وذلك بعد انفجار مفاجئ وقع على خشبة المسرح أثناء العرض، مما أدى إلى حالة من الهلع بين الحضور ودفع الفنان إلى إيقاف الحفل على الفور.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد انفجرت إسطوانة الغاز الخاصة بإحدى الألعاب النارية التي كانت تُستخدم خلال الفعالية الترفيهية، وخرج الوضع عن السيطرة فسقطت الألعاب المشتعلة على بعض أفراد الأمن المتواجدين في محيط المسرح، ما تسبب في اشتعال النيران بأجساد أربعة منهم.

وسارعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحفل بعد تلقي البلاغ، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى، بينما أعلنت مصادر طبية لاحقاً عن وفاة أحد العمال متأثراً بجراحه.

مقالات ذات صلة محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي 2025/08/01

من جانبه، أنهى محمد رمضان الحفل بشكل مفاجئ، وطلب من الجمهور مغادرة المكان بهدوء لتجنب التدافع، مؤكداً على أهمية الحفاظ على سلامة الحضور.

كما حرص على التواصل الفوري مع الجهات المختصة، مطالباً بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.

وفي تطور لافت، نشر محمد رمضان عبر صفحته الرسمية على فيس بوك تعليقاً أثار الجدل، حيث أكد أن الحادث ليس مجرد خلل فني أو خطأ في استخدام الألعاب النارية، بل “محاولة اغتيال مكتملة الأركان”، على حد وصفه.

وقال في منشوره: “تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وبسببه وفاة عامل واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس (الألعاب النارية).. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. ليه الغل يوصل للدرجة دي؟”.

وتفاعلت الأجهزة الأمنية مع تلك التصريحات بشكل عاجل، وفتحت تحقيقاً موسعاً للوقوف على حقيقة ما جرى، والتحقق من مدى مطابقة الألعاب النارية المستخدمة للمواصفات الفنية، وهل كان هناك بالفعل فعل متعمّد وراء الانفجار، أم أنه مجرد حادث عرضي نتج عن خلل في التجهيزات.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. ذكرى اغتيال هنية حاضرة بالمغرب وفعاليات تندد بجرائم إسرائيل
  • حماس: قيادة الحركة تبحث مع فيدان وقف النار والإغاثة بغزة
  • قنبلة وقتيل ومصابين.. محاولة اغتيال محمد رمضان على المسرح تثير ضجة
  • «لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
  • انفجارات غامضة تُربك حفل محمد رمضان وتثير شبهة محاولة اغتيال
  • بالأسماء.. ننشر الحركة الداخلية بمديرية أمن الغربية
  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج