اقتصاد إسرائيل ينهار .. انخفاض قيمة الشيكل للربع وعجز الميزانية إلي 8%
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفادت تقارير من داخل إسرائيل، اليوم الخميس، أن إقتصاد إسرائيل بدء في الانهيار مع انخفاض قيمة الشيكل الإسرائيلي إلي 25%، مع توقع زيادة العجز الإقتصادي إلي 8% بعد أن وصل إلي 6.6%.
وفقا للتقرير، فإن الانخفاض المفرط في قيمة الشيكل لا يزال في ارتفاع، ويبلغ حوالي 25% مما كان متوقعا قبل الإعلان عن الإصلاح القضائي.
في تقرير "صورة الأمة 2024" الذي أصدره مركز تاوب هذا الأسبوع، توقع مركز تاوب بشكل متحفظ أن يصل العجز في إسرائيل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي حتى من دون اندلاع حرب شاملة في شمال إسرائيل.
هذا يتجاوز بكثير سقف العجز البالغ 6.6% المحدد في النسخة المحدثة من ميزانية 2024، في مارس، والمقصود تطبيقه حتى نهاية العام.
وقال المركز إن ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي قد "يزيد من تعريض التصنيف الائتماني لـ إسرائيل للخطر ويؤدي إلى ارتفاع إضافي في مدفوعات الفائدة.
وتطرق التقرير أيضًا إلى تأثير الحرب ومحاولة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل على الشيكل، قائلاً إنه عشية الحرب، كان انخفاض قيمة الشيكل 17٪ عند تتبع العلاقة بين سعر صرف الشيكل مقابل الدولار والدولار نسبة إلى مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
إن الانخفاض الزائد في قيمة الشيكل لا يزال في ارتفاع، وفقًا للتقرير، ويبلغ حوالي 25٪ مما كان متوقعًا قبل الإعلان عن الإصلاح القضائي.
نظام الرعاية الصحية في إسرائيل
أبرز التقرير أن إسرائيل هي الدولة الأكثر تكلفة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مضيفًا أن مستويات الأسعار في إسرائيل كانت أعلى بنسبة 38٪ من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اعتبارًا من عام 2022.
عند مقارنة إسرائيل بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأخرى من حيث الرعاية الصحية، فإن إنفاق إسرائيل على الرعاية الصحية يقع في الثلث الأدنى، كما قال التقرير.
وحتى عند حساب البنية المختلفة لنظام الرعاية الصحية في إسرائيل، وملامح أعمار سكانها، لا تزال إسرائيل في الثلث الأدنى، كما جاء في التقرير.
وأشار التقرير إلى أن حصة الحكومة الإسرائيلية من الإنفاق الصحي هي أيضًا من بين الأدنى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث يشكل الإنفاق الوطني على الرعاية الصحية 7.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارًا من عام 2022، وهو أقل بكثير من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 9.3٪.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الشيكل حكومة إسرائيل العجز الإقتصادي الشيكل الإسرائيلي منظمة التعاون الاقتصادی والتنمیة الرعایة الصحیة قیمة الشیکل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي مع قبرص واليونان
أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، بعدد من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص، والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، حيث حضر هذه الاجتماعات محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ومحمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص، وشيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
واستعرض معاليه، خلال هذه اللقاءات، جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية «نحن الإمارات 2031» ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وعقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الاستراتيجية، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الاستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، مشيراً معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية، لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة. وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان، خلال لقائهما، إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً معاليه أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيز آفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة، والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الاستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20.452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16.366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً، عبر شركات الطيران في البلدين.