هل دعت هاريس لعقد مناظرة مع ترامب في منزل جيفري إبستين؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ذكرت وكالة "رويترز" أنها تحققت من عدم صحة المنشور المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن دعوة نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، ترامب إلى مناظرة في منزل رجل الأعمال الفاسد جيفري إبستين.
وأوضحت الوكالة أن حسابًا مزيفًا على موقع "إكس" قال إن هاريس اقترحت عقد المناظرة الرئاسية القادمة في منزل إبستين لجعل الرئيس السابق دونالد ترامب "أكثر راحة".
ويقول المنشور على لسان هاريس "أقترح أن نعقد المناظرة القادمة في مكان يشعر دونالد ترامب فيه براحة أكبر: منزل جيفري إبستين".
وأوضحت الوكالة أنه تم نشر هذا المنشور بواسطة حساب مزيف، يحمل اسم المستخدم كاملا هاريس، والذي يظهر على أنه "مقيد مؤقتًا" اعتبارًا من 6 أغسطس 2024. لكن هاريس تستخدم على منصة إكس حسابًا آخر باسم "نائبة الرئيس كاملا هاريس"، كما تستخدم حملتها اسمًا مختلفًا أيضا.
ولا يوجد دليل على أن هاريس أو فريقها نشروا أي منشور من هذا القبيل من تلك الحسابات. ولم تذكر أي منافذ إخبارية موثوقة هذا أيضًا.
ولم يستجب فريق هاريس على الفور لطلب الوكالة التعليق.
وتبادلت هاريس وترامب الهجمات بشأن مناظرة رئاسية، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانا سيلتقيان لإجراء محادثة وجهاً لوجه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جیفری إبستین
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بأعمال إصلاح في تشرنوبل
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فرقها توجهت إلى أوكرانيا مطلع الشهر الحالي لتقييم السلامة النووية في مدينة تشرنوبل، ولاحظت أن الهيكل المعدني الذي يحمي من التسرب الإشعاعي فقد "وظائفه الأساسية"، جراء قصف في فبراير/شباط الماضي.
وأكدت فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهيكل الواقي "فقد وظائفه الأساسية في الحماية، بما في ذلك قدرته على العزل"، وفق ما جاء في تقرير نُشر آخر الأسبوع.
في المقابل، لم تُسجل "أضرار دائمة في الهياكل الداعمة أو أنظمة المراقبة".
وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي إن "أعمال إصلاح محدودة وموقتة نُفّذت في السقف، لكن لا بد من ترميم سريع وشامل لتجنّب أي تدهور إضافي ولضمان الأمن النووي على المدى الطويل".
وذكرت الوكالة أن أعمال إصلاح موقتة إضافية ستُنفّذ في الموقع في العام 2026 بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "تمهيدا لأعمال إصلاح شاملة حينما تنتهي الحرب" مع روسيا.
الهيكل المعدني الذي أصيب بمسيرة روسية مفخخة بحسب كييف، تم تثبيته في عام 2016 ودُشّن عام 2019، وهو يُغطي المفاعل الذي انفجر في أبريل/نيسان من العام 1986، في أسوأ حادث نووي في العالم.
وأوقع الحادث حينها عشرات القتلى ومئات آلاف المصابين، ولم تعلن عنه سلطات الاتحاد السوفيتي السابق إلا بعد نحو 3 أسابيع.