(طوفان الأقصى بعيون الأطفال).. فعالية في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
دعماً للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالعودة أقام الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وجمعية التراث الشعبي مساء اليوم فعالية بعنوان (طوفان الأقصى بعيون الأطفال), وذلك بمقر الاتحاد بدمشق.
وتضمنت الفعالية باقة متنوعة من الأنشطة والعروض بدءاً من معرض تشكيلي بعنوان (أشبال الليمون) عرض فيه 50 لوحة بمشاركة 20طفلاً وطفلة، وتناولت اللوحات رقصة النصر، وأخرى فتاة بالثوب الفلسطيني، بالإضافة لحمام السلام بجانب العلم الفلسطيني.
كما قدم عرض مسرحي بعنوان (مفاتيح العودة وغصن الزيتون) بإشراف عمر أيوب وحسن خميس، وفيلم قصير بعنوان (عين على أطفال غزة) من إخراج براء أبو سرور وإعداد سلام شما.
وقالت أمينة سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين سلام شما لمراسلة سانا: “من خلال فعالية اليوم تم التركيز على مشاركة الأطفال لكونهم العنصر الأكثر صدقاً وشفافية في إيصال رسائل الحب والسلام للشعب الفلسطيني”.
وبينت المشرفة على رسم الأطفال الفنانة التشكيلية حنان محمد أنه رغم صغر أعمار الأطفال المشاركين إلا أنهم قدموا لوحاتهم بكل حب وبراءة ومن هنا أثمر دورنا بزرع الفكر الفلسطيني وحق العودة في نفوسهم.
وأشارت عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين حسن خميس إلى أن إلقاء الأطفال للشعر حمل كمية كبيرة من التفاعل نتيجة حب الأطفال واهتمامهم بأدوارهم الحاملة لمعاناة أطفال غزة.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام
دمشق – يحل عيد الأضحى المبارك على السوريين هذا العام وسط أجواء فرح استثنائية بعد التحولات السياسية والاقتصادية الجذرية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وضاعف إطلاق الحريات الدينية بعد عقود من التضييق عليها، وإسقاط العقوبات الاقتصادية الغربية عن سوريا، وعودة آلاف المغتربين إلى بلادهم، فرحة السوريين بقدوم العيد.
وأدى آلاف المصلين صلاة العيد في الساحات العامة بمدن سورية عديدة من بينها دمشق ودرعا ودير الزور، في مشهد مهيب غير مسبوق منذ عقود.
وشهدت المطاعم وصالات ألعاب الأطفال والفنادق بدمشق إقبالا كبيرا من العائلات والسياح في أول أيام العيد، كما تمكّن سوريون من إحياء بعض تقاليد عيد الأضحى التي كانت غائبة طوال 14 عاما بفعل الحرب والأزمة الاقتصادية الطاحنة.
وقال زين الشيباني، صانع حلويات من دمشق، إنه لمس اختلافا كبيرا بين أجواء العيد في عهد النظام السابق وبين أجوائه هذا العام، مشيرا إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي لإزالة العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا الشهر الماضي.
إعلانوأضاف زين في حديث للجزيرة نت "شعوري هذا العيد لا يوصف. وأعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوقت لكي نلمس التحول الإيجابي بالاقتصاد".
في حين حقّقت آمنة أبو نعمة، ربة منزل وسائحة فلسطينية، أمنيتها بزيارة سوريا والصلاة في المسجد الأموي بدمشق. وقالت في حديث للجزيرة نت "أشعر بالسعادة لقدومي إلى بلد قد تحرر أخيرا من الطغيان، وسوريا بلد يستحق أن يكون عمارا".
وأوضحت أبو نعمة أنها قررت وأسرتها أن يستغلوا عطلة عيد الأضحى لزيارة سوريا واكتشاف تقاليد العيد فيها ومشاركة أهلها فرحة "النصر والأعياد".
في المقابل، يشعر سوريون، ممن فقدوا أبناءهم وأقرباءهم خلال سنوات الحرب، بغصة لا تفارقهم أثناء العيد.
تقول مها دبلة، وهي أم لأربعة أطفال، إنها لم تحتفل هذا الأضحى لأن 7 من شباب عائلتها، منهم زوجها وابنها وأخوها، لا يزالون مفقودين ولا تعلم مصيرهم.
وتضيف دبلة للجزيرة نت "انتظرنا تحرير سوريا بفارغ الصبر لمعرفة مصيرهم، ولكن سبحانه لم يشأ ذلك، ولذا فإنه في كل عيد هناك غصة، وفي كل فرح هناك غصة. ليس ثمة ما هو أصعب من أن يفقد الإنسان أهله".
وما زال مصير مئات الآلاف من السوريين المفقودين والمعتقلين السابقين في سجون نظام الأسد مجهولا وسط مطالب أهال بالكشف عن مصير أبنائهم ومساع حكومية لتحقيق تلك المطالب.
فرح مضاعفأما عمر الحموي فيشارك مشاعره بالفرح لتزامن عودته إلى سوريا -بعد غربة 12 عاما في تركيا- مع حلول أول أيام عيد الأضحى.
يقول الحموي للجزيرة نت "لقد دفعنا سقوط النظام للعودة إلى البلاد للاستثمار فيها، ونعاني من بعض الصعوبات لتحقيق ذلك ونأمل من المسؤولين مساعدة المستثمرين الوطنيين وتقديم التسهيلات لهم".
وتتزامن أعياد السوريين هذا العام مع عودة مغتربين ولاجئين لأول مرة إلى بلادهم بعد طول اغتراب، مما يضاعف فرحة عائلات تتحرق لرؤية أقربائها.
إعلان