الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا على محور كورسك
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن الجيش الأوكراني خسر على محور كورسك 280 جنديا و27 مدرعة خلال آخر يوم، ليبلغ إجمالي خسائره 945 جنديا و102 من المدرعات منذ بداية الهجوم.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن قواتها تواصل صد محاولة الجيش الأوكراني للتوغل في أراضي روسيا، مضيفة أن "عملية تدمير وحدات القوات الأوكرانية مستمرة".
وأفاد البيان بأنه خلال اليوم الماضي قامت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" والاحتياطيات التي تم استقدامها، بدعم من ضربات طيران الجيش ونيران المدفعية، بإحباط محاولات وحدات العدو لشن غارات في عمق الأراضي الروسية على محور كورسك.
واستهدفت القوات الروسية بنيرانها الوحدات الأوكرانية في مناطق بلدات دارينو وغوغوليفكا وميلوفوي ونيكولسكي وفي الضواحي الغربية لمدينة سودجا.
ودمرت ضربات جوية 5 ناقلات جند مدرعة من طراز "سترايكر" في منطقة يوجني، ورتلا من القوات الأوكرانية يضم دبابة و4 ناقلات جند مدرعة ومركبة قتالية مدرعة من طراز "كوزاك" وفي منطقة قرية مارتينوفكا.
كما استهدفت الضربات الجوية والصاروخية احتياطيات العدو في مقاطعة سومي على الجانب الأوكراني من الحدود.
وذكر البيان أن خسائر القوات الأوكرانية خلال آخر 24 ساعة تجاوزت 280 عسكريا و27 مدرعة، بينها 4 دبابات، و5 ناقلات جند مدرعة، و18 مركبة قتالية مدرعة، إضافة إلى 6 سيارات، ومدفع هاوتزر M777 عيار 155 ملم، ومدفع ذاتي الحركة من طراز Crab عيار 155 ملم، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم.
وحسب البيان فقد خسرت القوات الأوكرانية، منذ بدء القتال على محور كورسك، ما مجموعه نحو 945 عسكريا و102 من المدرعات، بينها 12 دبابة و17 ناقلة جند مدرعة و6 عربات مشاة قتالية و67 مركبة قتالية مدرعة، إضافة إلى 12 مركبة، واثنتين من منظومات "بوك إم 1" للصواريخ المضادة للطائرات و3 قطع من المدفعية الميدانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الأوكرانية كورسك القوات الروسية أخبار روسيا أزمة أوكرانيا هجوم كورسك كورسك مقاطعة كورسك القوات الروسية القوات الأوكرانية القوات الأوكرانية كورسك القوات الروسية أزمة أوكرانيا القوات الأوکرانیة جند مدرعة
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.